175

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
إن قلتَ: ما فائدتُه بعد قوله " سَفَهًا " مع أن السَّفه لا يكون إلا بغيرِ علم؟!
قلتُ: معنى قوله تعالى " بغير علْمِ " بغير حُجَّة.
٤٤ - قوله تعالى: (قَدْ ضَلُّوا وَمَا كانُوا مُهْتَدِينَ) .
فائدتُه بعد قوله " قَدْ ضَلًّوا " أنهم بعدما ضلُّوا، لم يهتدوا مرَّة أُخرى.
٤٥ - قوله تعالى: (كلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أثْمَرَ. .)
إن قلتَ: ما فائدةُ ذكرِه بعد قوله " كلُوا من ثَمَرهِ) مع
أنَّه معلومٌ أنه إنما يُؤْكل من ثمره إذا أثمر؟
قلتُ: فائدتُه نفيُ توهُّم توقًّف إباحة أكلهِ، على بُدُوِّ صلاحه.
٤٦ - قوله تعالى: (قُلْ لَا أَجِدُ فِيمَا أُوحِيَ إلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إلّاَ أن يَكُونَ مَيْتَةً) الآية، أي لا أجد

1 / 178