126

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

محقق

محمد علي الصابوني

الناشر

دار القرآن الكريم

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

التفسير
سُورة المَائِدَة
١ - قوله تعالى: (وَمَا أكَلَ السَّبُعُ إِلّاَ مَا ذَكيْتُمْ. .) الآية.
أي وما أكل منه السَّبُع وهو الباقي، إذْ ما أكله السَّبُع عُدِم وتعذَّر أكله، فلا يَحْسُنُ تحريمُه.
٢ - قوله تعالى: (فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ اليَوْمَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ. .) الآية.
حذفت الياء فيه، وفي قوله تعالى " واخشَوْنِ ولا تَشْتَروا بآياتي ثَمَنًا قَليلًا " لفظًا وخطًّا.
أما لفظًا ففي هذه لالتقاء الساكنيْنِ، وفي تلك فَتبَعًا لهذه.
وأما خطًّا فتبعًا لحذفها لفظًا، وأثْبِتتْ فيما عدا ذلك عملًا بالأصل.

1 / 129