الرابع: المعتمد والملجأ، ذكره أيضًا، الخامس: القائم بالأمور المصلح لما يخاف من فسادها، قاله ابن عطية (^١) السادس: الشاهد والحافظ بالوفاء، قاله الثعلبي (^٢). السابع: الحفيظ ذكره الهروي (^٣) الثامن: الكافي. التاسع: الكفيل بالرزق والقيام على الخلق بما يصلحهم، ذكره البيهقي في الاعتقاد (^٤). العاشر: الموكول إليه تدبيره البرية، ذكره إمام الحرمين في الإرشاد (^٥)، والله أعلم.
ولنشرع فيما قصدناه، أسأل الله الكريم إتمامه والنفع به لي ولإخواني ولجميع المسلمين بسر محمد ﷺ وآله الطيبين الطاهرين، آمين.
(^١) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (٢/ ٨٣).
(^٢) ذكره الثعالبي في الجواهر الحسان (٣/ ٣٣٧) و(٤/ ٢٧٠).
(^٣) قال في تهذيب اللغة (٢/ ٣٤): قال ابن الأنباري: وقيل: الوكيل: الحافظ، وقيل: الوكيل: الكفيل، فنعم الكفيل الله بأرزاقنا. وقال أبو إسحاق: الوكيل في صفة الله جل وعز: الذي توكل بالقيام بجميع ما خلق.
(^٤) الاعتقاد ص ٥٩.
(^٥) الإرشاد (ص ١٥٣).