عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١٬٧١٦
فتح القدير على الهداية
ابن الهمام ت. 861 هجريقال المصنف ضعفه أبو داود قيل لعله في غير سننه
ووجهه أن الاضطراب الذي وقع في سنده حيث اختلف على أبى أسامة فمرة يقول عن الوليد بن كثير عن محمد بن عباد بن جعفر ومرة عنه عن محمد بن جعفر بن الزبير وإن دفع بأن الوليد رواه عن كل من المحمدين فحدث مرة عن أحدهما ومرة عن الآخر وكذا دفع تغليظ أبى أسامة في آخر السند إذ جعله من حديث عبد الله بن عبد الله بن عمر وإنما هو عبيد الله بن عبد الله بأنهما ابنا عبد الله بن عمر رويا عنه بقى فيه اضطراب كثير في متنه ففى رواية الوليد عن محمد بن جعفر بن الزبير لم ينجسه شيء ورواية محمد بن إسحاق بسنده سئل عن الماء يكون بالفلاة وترده السباع والكلاب فذكر الأول
قال البيهقى وهو غريب وقال إسماعيل بن عياش عن محمد بن إسحاق الكلاب والدواب
صفحة ٧٥