فتح المنعم شرح صحيح مسلم
الناشر
دار الشروق
رقم الإصدار
الأولى (لدار الشروق)
سنة النشر
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
تصانيف
٢ - عن يحيى بن يعمر قال لما تكلم معبد بما تكلم به في شأن القدر أنكرنا ذلك قال فحججت أنا وحميد بن عبد الرحمن الحميري حجة وساق الحديث
٣ - عن عمر ﵁ عن النبي وفيه شيء من زيادة وقد نقص منه شيئا
وبنحوه
قالت هو من عند الله
٤ - عن أبي هريرة ﵁ قال كان رسول الله ﷺ يوما بارزا للناس فأتاه رجل فقال يا رسول الله ما الإيمان؟ قال "أن تؤمن بالله وملائكته وكتابه ولقائه ورسله وتؤمن بالبعث الآخر "قال يا رسول الله ما الإسلام؟ قال "الإسلام أن تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة المكتوبة وتؤدي الزكاة المفروضة وتصوم رمضان" قال يا رسول الله ما الإحسان؟ قال "أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك". قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال "ما المسئول عنها بأعلم من السائل ولكن سأحدثك عن أشراطها إذا ولدت الأمة ربها فذاك من أشراطها وإذا كانت العراة الحفاة رءوس الناس فذاك من أشراطها وإذا تطاول رعاء البهم في البنيان فذاك من أشراطها، في خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا ﷺ ﴿إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير﴾ [لقمان: ٣٤] قال ثم أدبر الرجل فقال رسول الله ﷺ" ردوا علي الرجل " فأخذوا ليردوه فلم يروا شيئا. فقال رسول الله ﷺ "هذا جبريل جاء ليعلم الناس دينهم"
٥ - مثله غير أن في روايته إذا ولدت الأمة بعلها يعني السراري
1 / 12