فتح المعبود في الرد على ابن محمود
الناشر
مطبعة المدينة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
﴿حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ﴾ فقال: أتدري ما أم الكتاب؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: فإنه كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السموات وقبل أن يخلق الأرض فيه أن فرعون من أهل النار وفيه: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ﴾. قال عطاء: فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت صاحب رسول الله ﷺ فسألته ما كان وصية أبيك عند الموت قال: دعاني أبي فقال لي: يا بني اتق الله واعلم أنك لن تتقي الله حتى تؤمن بالله وتؤمن بالقدر كله خيره وشره، فإن مت على غير هذا دخلت النار إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن أول ما خلق الله القلم فقال: اكتب، فقال: ما أكتب؟ قال: اكتب، القدر ما كان وما هو كائن إلى الأبد» قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
الحديث السابع: عن أُبي بن كعب ﵁ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد» رواه رزين.
الحديث الثامن: عن ابن عباس ﵄ أن رسول الله ﷺ قال: «إن أول شيء خلقه الله القلم وأمره أن يكتب كل شيء» رواه البزار قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
وقد رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب السنة ولفظه أن رسول الله ﷺ قال: «إن أول ما خلق الله القلم فأمره فكتب كل شيء يكون» رواته كلهم ثقات.
الحديث التاسع: عن ابن عباس ﵄ عن النبي ﷺ قال: «لما خلق الله القلم قال له: اكتب فجرى بما هو كائن إلى قيام الساعة» رواه الطبراني قال الهيثمي: ورجاله ثقات.
1 / 60