أما إذا أُريد بها الاشتقاق والعمل بأن لُوحِظ فيها المعنى فلا يجب فيها التزام الضم، بل يجوز أن يؤتى بهنّ على القياس، وإلى هذا أشار الناظم بقوله:
وَمَنْ نَوى العملَ جازَ القَيْسُ لَهْ ... والحمدُ للهِ العليِّ مُكْمِلَه
ثُمَّ صلاتُهُ على مَن أرسَلَهْ ... وصحبِهِ والتابعينَ الكَمَلَهْ
الشرح (وَمَنْ نَوى العملَ جازَ القَيْسُ لَهْ) أي: ومن نوى في الألفاظ السابقة الاشتقاق والشروع في العمل فإنه يجوز كسر الميم على القياس، فتقول: دقَقْتُهُ بالمِدَق، كَحَلْتُهُ بمِكْحَلتي، نخلتُهُ بمِنخَلي، وهكذا. وقوله: (القَيْسُ) أي: القياس. قال: (والحمدُ للهِ العليِّ مُكْمِلَه) أي: والحمد لله الذي أعان على إكمال هذا النظم. (ثُمَّ صلاتُهُ على مَن أرسَلَهْ) وهو نبينا محمد ﷺ. (وصحبِهِ) جمع صاحب، وهو من لقي النبي ﷺ مؤمنًا به ومات على ذلك (والتابعينَ) جمع تابعي، وهو: من لقي صحابيًا في حالة الإيمان، ومات على ذلك. (الكَمَلَهْ) أي: جمع كامل، والكامل هو الذي كَمُلَ في أخلاقه وصفاته، والكَمَلَه صفة للصحابة والتابعين.
الشرح (وَمَنْ نَوى العملَ جازَ القَيْسُ لَهْ) أي: ومن نوى في الألفاظ السابقة الاشتقاق والشروع في العمل فإنه يجوز كسر الميم على القياس، فتقول: دقَقْتُهُ بالمِدَق، كَحَلْتُهُ بمِكْحَلتي، نخلتُهُ بمِنخَلي، وهكذا. وقوله: (القَيْسُ) أي: القياس. قال: (والحمدُ للهِ العليِّ مُكْمِلَه) أي: والحمد لله الذي أعان على إكمال هذا النظم. (ثُمَّ صلاتُهُ على مَن أرسَلَهْ) وهو نبينا محمد ﷺ. (وصحبِهِ) جمع صاحب، وهو من لقي النبي ﷺ مؤمنًا به ومات على ذلك (والتابعينَ) جمع تابعي، وهو: من لقي صحابيًا في حالة الإيمان، ومات على ذلك. (الكَمَلَهْ) أي: جمع كامل، والكامل هو الذي كَمُلَ في أخلاقه وصفاته، والكَمَلَه صفة للصحابة والتابعين.
1 / 70