فصلٌ في بناءِ المَفْعَلِ والمَفْعِلِ
ما لمْ يَكنْ كَسْرٌ لِآتيهِ لَزِمْ ... فمنهُ مَفْعَلٌ بفتحٍ قدْ وُسِمْ
الشرح فصلٌ في بناءِ المَفْعَلِ والمَفْعِلِ عقد الناظم هذا الفصل في بناء المفعَل - بفتح العين - والمفعِل - بكسر العين-، الذي يقال له: "المصدر الميمي" لكونه مبدوءًا بميم زائدة. قال: (ما لمْ يَكنْ كَسْرٌ لِآتيهِ لَزِمْ فمنهُ مَفْعَلٌ بفتحٍ قدْ وُسِمْ) أي: أنّ الفعل الذي لا يجب كسر عين مضارعه كـ "ذهب" فإنه يؤتى بالمفعَل منه بالفتح دالًا على المصدر والمكان والزمان، ويفرَّق بينها بالقرائن، فتقول: "ذهب زيدٌ مذهَبًا حسنًا - أي: ذهابًا حسنًا-، وهذا مذهَبُ زيد - أي: مكان ذهابه- ورمضان مذهَبُ زيد -أي: زمان ذهابه". وقوله: (لِآتيهِ) أي: لمضارعه. وقوله: (وُسِمْ) أي: عُلِم.
الشرح فصلٌ في بناءِ المَفْعَلِ والمَفْعِلِ عقد الناظم هذا الفصل في بناء المفعَل - بفتح العين - والمفعِل - بكسر العين-، الذي يقال له: "المصدر الميمي" لكونه مبدوءًا بميم زائدة. قال: (ما لمْ يَكنْ كَسْرٌ لِآتيهِ لَزِمْ فمنهُ مَفْعَلٌ بفتحٍ قدْ وُسِمْ) أي: أنّ الفعل الذي لا يجب كسر عين مضارعه كـ "ذهب" فإنه يؤتى بالمفعَل منه بالفتح دالًا على المصدر والمكان والزمان، ويفرَّق بينها بالقرائن، فتقول: "ذهب زيدٌ مذهَبًا حسنًا - أي: ذهابًا حسنًا-، وهذا مذهَبُ زيد - أي: مكان ذهابه- ورمضان مذهَبُ زيد -أي: زمان ذهابه". وقوله: (لِآتيهِ) أي: لمضارعه. وقوله: (وُسِمْ) أي: عُلِم.
1 / 62