وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ... ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ
واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ ............. ... .............................................
الشرح قال: (وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ) أي: أنّ كل فعل مبدوء بتاء زائدة - ولا يكون إلا خماسيًا - فقياس المصدر منه أن يُضم ما قبل آخره، بشرط أن يكون صحيح اللام، ولذا قال الناظم: (إنْ صحَّ) أي: إن كان صحيح اللام، نحو: "تدحرج تَدَحرُجًا، تعلَّم تعلُّمًا، تكلم تكلُّمًا، تشيطَن تشيطُنًا، تكلَّفَ تكلُّفًا، تكرَّم تكرُّمًا، تفهَّم تفهُمًا" وهكذا. أما إن كان معتل اللام، نحو: "توانى، تولّى، تدلَّى"، فقياس المصدر منه أن يُكسر ما قبل آخره، ولذا قال الناظم (واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ) فتقول: "توانِيًا، تولِّيًا، تدلِّيًا".
الشرح قال: (وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ) أي: أنّ كل فعل مبدوء بتاء زائدة - ولا يكون إلا خماسيًا - فقياس المصدر منه أن يُضم ما قبل آخره، بشرط أن يكون صحيح اللام، ولذا قال الناظم: (إنْ صحَّ) أي: إن كان صحيح اللام، نحو: "تدحرج تَدَحرُجًا، تعلَّم تعلُّمًا، تكلم تكلُّمًا، تشيطَن تشيطُنًا، تكلَّفَ تكلُّفًا، تكرَّم تكرُّمًا، تفهَّم تفهُمًا" وهكذا. أما إن كان معتل اللام، نحو: "توانى، تولّى، تدلَّى"، فقياس المصدر منه أن يُكسر ما قبل آخره، ولذا قال الناظم (واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ) فتقول: "توانِيًا، تولِّيًا، تدلِّيًا".
1 / 59