59

فتح الكريم اللطيف في شرح باكورة التعريف بالمهم من التصريف

تصانيف

وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ... ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ ............. ... .............................................
الشرح قال: (وما بُدِيْ بالتاءِ إنْ صحَّ لَزِمْ ضَمٌّ لِما قُبَيلَ آخِرٍ عُلِمْ) أي: أنّ كل فعل مبدوء بتاء زائدة - ولا يكون إلا خماسيًا - فقياس المصدر منه أن يُضم ما قبل آخره، بشرط أن يكون صحيح اللام، ولذا قال الناظم: (إنْ صحَّ) أي: إن كان صحيح اللام، نحو: "تدحرج تَدَحرُجًا، تعلَّم تعلُّمًا، تكلم تكلُّمًا، تشيطَن تشيطُنًا، تكلَّفَ تكلُّفًا، تكرَّم تكرُّمًا، تفهَّم تفهُمًا" وهكذا. أما إن كان معتل اللام، نحو: "توانى، تولّى، تدلَّى"، فقياس المصدر منه أن يُكسر ما قبل آخره، ولذا قال الناظم (واكْسِرْهُ مِنْ معتلِّهِ) فتقول: "توانِيًا، تولِّيًا، تدلِّيًا".

1 / 59