معْ شهرةٍ ........................ ... .......................................
الشرح ثم قال: (معْ شُهْرَةٍ) أي: ويشترطُ أيضًا في فتح مضارع فَعَلَ أن لا تُوجد شُهرة، فإذا اشتهر الفعلُ عند العرب بالكسر أو الضم فالشهرة مقدَّمة ومغلَّبة على جالب الفتح؛ لأن الشهرة تقوى على الجالب، ومن أمثلة ذلك: "قعَدَ، زعمَ، أخذ، دخَلَ، سعَلَ، نَخَلَ" فإن هذه الأمثلة القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون عينها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الضم فيقال: "يقعُدُ، يزعُمُ، يأخُذُ، يدخُلُ، يسعُلُ، ينخُلُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "نَفخَ، صَرخَ، بلغَ الصبي، طلعتِ الشمس" فإن هذه الأمثلة القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون لامها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الضم فيقال: "ينفُخُ، يصرُخُ، يبلُغُ، تطلُعُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "شَخَرَ - أي: صوَّت من حلقه وأنفه -" فإن القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون عينها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الكسر فيقال: "يشْخِرُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "رجَعَ، نَزَعَ" فإن القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون لامها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الكسر فيقال: " يرجِعُ، ينزِعُ".
الشرح ثم قال: (معْ شُهْرَةٍ) أي: ويشترطُ أيضًا في فتح مضارع فَعَلَ أن لا تُوجد شُهرة، فإذا اشتهر الفعلُ عند العرب بالكسر أو الضم فالشهرة مقدَّمة ومغلَّبة على جالب الفتح؛ لأن الشهرة تقوى على الجالب، ومن أمثلة ذلك: "قعَدَ، زعمَ، أخذ، دخَلَ، سعَلَ، نَخَلَ" فإن هذه الأمثلة القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون عينها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الضم فيقال: "يقعُدُ، يزعُمُ، يأخُذُ، يدخُلُ، يسعُلُ، ينخُلُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "نَفخَ، صَرخَ، بلغَ الصبي، طلعتِ الشمس" فإن هذه الأمثلة القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون لامها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الضم فيقال: "ينفُخُ، يصرُخُ، يبلُغُ، تطلُعُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "شَخَرَ - أي: صوَّت من حلقه وأنفه -" فإن القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون عينها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الكسر فيقال: "يشْخِرُ". ومن أمثلة ذلك أيضًا: "رجَعَ، نَزَعَ" فإن القياس فيها فتح عين مضارعها؛ لكون لامها حرفًا من حروف الحلق، إلا أنه اشتُهِر في مضارعها الكسر فيقال: " يرجِعُ، ينزِعُ".
1 / 29