فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية
الناشر
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء-الإدارة العامة للطبع
مكان النشر
الرياض
تصانيف
تعالى: ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ﴾ (^١)، وقال تعالى: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا﴾ (^٢) .
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
بكر أبو زيد … صالح الفوزان … عبد العزيز آل الشيخ … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
(^١) سورة فصلت الآية ٤٤ (^٢) سورة الإسراء الآية ٨٢
الفتوى رقم (١٩٣٠٤)
س ١: ورد في (صحيح البخاري) عن عائشة ﵂، «أن النبي ﷺ كان يقول للمريض: بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفى سقيمنا، بإذن ربنا (^١)» . والسؤال: هل قوله: «بريقة بعضنا (^٢)» تدل على تخصيص البعض دون البعض الآخر؟ كما آمل من سماحتكم شرح الطريقة الصحيحة لتطبيق هذا الحديث علميا.
ج ١: هذا الحديث على ظاهره، وهو أن يعمد الراقي إلى بل أصبعه بريق نفسه، ثم يمس بها التراب، ثم يمسح بأصبعه على محل الوجع قائلا هذا الدعاء.
(^١) صحيح البخاري الطب (٥٧٤٥)، صحيح مسلم السلام (٢١٩٤)، سنن أبي داود الطب (٣٨٩٥)، سنن ابن ماجه الطب (٣٥٢١)، مسند أحمد (٦/٩٣) . (^٢) صحيح البخاري الطب (٥٧٤٥)، صحيح مسلم السلام (٢١٩٤)، سنن أبي داود الطب (٣٨٩٥)، سنن ابن ماجه الطب (٣٥٢١)، مسند أحمد (٦/٩٣) .
1 / 77