الفصل للوصل المدرج
محقق
رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ
الناشر
دار الهجرة
الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
وقرأنا على أبي سعيد محمد بن موسى الصيرفي عن أبي العباس الأصم قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار العطاردي (^١) نا يونس بن بكير (^٢) عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع الأنصاري عن الزهري عن عبيد (٤٩/أ) بن السباق (^٣): " أن عمر بن الخطاب قال أيام اليمامة: إن القتل قد أسرع في الناس " وساق الحديث بطوله نحو سياقة جعفر بن عون ثم قال: قال ابن شهاب: فأخبرني أنس بن مالك أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان بن عفان، وكانوا يقاتلون أهل الشام على مرج (^٤) أرمينية.
قال: يا أمير المؤمنين إني قد سمعت الناس اختلفوا في القراءة اختلافا شديدا كاختلاف اليهود والنصارى حتى إن الرجل ليقوم فيقول هذه قراءة فلان ويقوم الآخر فيقول هذه قراءة
(^١). سبق الكلام على أنه ضعيف في موضع سابق من هذا الكتاب.
(^٢). ابن واصل الشيباني الجمال الكوفي قال في التقريب ٣٩٠: صدوق يخطئ مات سنة ١٩٩ هـ.
(^٣). بالسين المهملة بعدها موحدة مثقلة آخره قاف.
(^٤). هكذا في الأصل بالميم، وفي النهاية ٤/ ٣١٤ - ٣١٥: المرج بالفتح الخلط والمرج أيضا الأرض الواسعة ذات نبات كثير تمرج فيها الدواب أي تسرح مختلطة كيف شاءت.
وقد جاء في أغلب الروايات ما سيأتي – فرج – بالفاء – قال في الفتح ٩/ ١٧: عن ابن أبي داود: الفرج ثغر – بالغين المعجمة قبلها مثلثة – وجاء في روايات أخرى فتح وهذا معروف وقد كان فتح أرمينية في عهد عثمان سنة ٢٥ هـ. وأرمينية: بكسر أوله ويفتح أيضا – وسكون ثانية وكسر الميم وياء تحتية ساكنة وكسر النون ثم ياء تحتية خفيفة مفتوحة اسم لصقع عظيم واسع في جهة الشمال – جهة بلاد الروم – والنسبة إليها أرمني على غير قياس أ. هـ - ملخصا من معجم البلدان ١/ ١٦٠ بلدان الخلافة الشرقية ٢١٦، وانظر أيضا الفتح ٩/ ١٧.
1 / 395