الفصل للوصل المدرج
محقق
رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ
الناشر
دار الهجرة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
ابن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثني محمد بن شداد المسمعي (^١) نا روح بن عبادة نا ابن جريج ومالك وزمعة عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن فارس: " أن رسول الله ﷺ خرج إلى مكة عام الفتح فصام حتى بلغ الكديد ثم أفطر فأفطر الناس، فكانوا يأخذون بالأحدث فالأحدث من أمر رسول الله ﷺ، وقال ابن جريج: بالآخر فالآخر من أمر رسول الله ﷺ " (^٢).
تابع ابن جريج ومالكا وزمعة بن صالح رواية هذا الحديث سفيان بن عيينة وفليح بن سليمان والليث بن سعد ويونس ابن يزيد فرووه عن ابن
(^١). بفتح الميم الأولى وكسر الثانية هذه النسبة إلى المسامعة محلة بالبصرة نزلها المسمعيون أبناء مسمع بن شهاب بن عمرو من بني بكر ابن وائل … (هكذا في الأنساب ١٢/ ٢٦٣) قال الدارقطني: لا يكتب حديث، وقال مرة: ضعيف، وضعفه البرقاني قال الذهبي: لقبه زرقان، وكان معتزليا مات ٢٧٨ هـ (الميزان ٣/ ٥٧٩).
(^٢). رواية الإمام مالك في الموطأ (انظر التمهيد ٩/ ٦٤).
وأخرجه كل من:
١ - الدارمي في السنن ١/ ٣٤١ ح ١٧١٥ باب الصوم في السفر عن عن خالد بن مخلد عن مالك … به ..
٢ - الإمام الطحاوي في شرح معاني الآثار ٢/ ٩٤ من طريق ابن وهب عنه به … .
٣ - البيهقي في الكبرى ٤/ ٢٤٠ من طريق الشافعي والقعنبي عنه … به ..
٤ - أخرج البخاري عن مالك الفصل المرفوع دون قوله: " فكانوا يأخذون بالأحدث … " من طريق عبد الله بن يوسف (الفتح ٤/ ١٨٠ ح ١٩٩٤) كتاب الصوم باب إذا صام أياما … ثم سافر.
أما رواية ابن جريج فأخرجها الطحاوي في الشرح ٤/ ٦٤ عن روح بن عبادة عن مالك وابن جريج … به ..، وذكرها ابن عبد البر في التمهيد ٩/ ٦٥، وأما رواية زمعة - هو ابن صالح ضعيف التقريب ١٠٨ - فلم أقف عليها والله أعلم.
1 / 321