265

الفصل للوصل المدرج

محقق

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

الناشر

دار الهجرة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

أخبرنا محمد بن عبد العزيز (^١) أنا أحمد بن جعفر بن حمدان نا إبراهيم الحربي نا محمد بن عبد الملك (^٢) نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال: لا يرخصون في الكذب إلا في الإصلاح بين الناس.
أخبرنا القضاعي أنا النيسابوري (^٣) نا أبو طاهر (^٤) القاضي قال: قال موسى بن هارون: وهذا بين وأمر واضح أن آخر الحديث إنما هو من قول الزهري (^٥) لا من قول النبي ﷺ كما نصه عبد الوهاب بن رفيع نصا عن رسول الله ﷺ.
فلو أن عبد الوهاب روى عن الزهري عن حميد عن أمه عن النبي ﷺ الحديث الذي يرويه الناس عن الزهري ثم أدرج كلام الزهري في الحديث كان أيسر لأنه كان يكون وهما دون وهم ولكنه لم يرو كلام النبي ﷺ أصلا، وروى كلام الزهري بإسناد حديث النبي ﷺ فجاء بوهم غليظ جدا، وهو عندنا غير معتمد لما فعل من ذلك (^٦).
٢٢ - حديث آخر:
أخبرني أبو الحسين أحمد بن عمر بن علي القاضي بدرزيجان (^٧) أنا

(^١). التككي.
(^٢). ابن زنجويه أبو بكر الغزال البغدادي ثقة مات سنة ٢٥٨ هـ … (التهذيب ٩/ ٣١٥).
(^٣). أبو الحسين محمد بن الحسين.
(^٤). أحمد بن محمد المصري.
(^٥). نص على ذلك الدارقطني في العلل ٥ ق ٣٩٩ أ.
(^٦). لم أقف على المصدر الذي ذكر فيه موسى بن هارون أو القضاعي هذا الكلام، وهو كلام نفيس في بيان العلل.
(^٧). بفتح الدال وسكون الراء وكسر الزاي وسكون الياء المثناة من تحتها وفتح الجيم وبعد الألف نون هذه النسبة إلى درزيجان وهي قرية من قرى بغداد (معجم البلدان ٢/ ٤٥٠، اللباب ١/ ٤٩٧).

1 / 275