الفرق بين النصيحة والتعيير

ابن رجب الحنبلي ت. 795 هجري
20

الفرق بين النصيحة والتعيير

الناشر

دار عمار

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

مكان النشر

عمان

وكان بعضهم يقول في الخلوة لمن يثق إليه كلامًا ما معناه: (لم يكن أحد من الصحابة أكفأ عن عثمان من علي) فيقال له: لِمَ يسبُّونه إذًا؟ فيقول: (إن المُلك لا يقوم إلا بذلك) . ومراده أنه لولا تنفير قلوب الناس على علي وولده ونسبتُهم إلى ظلم عثمان لما مالت قلوب الناس إليهم لما علموه من صفاتهم الجميلة وخصائصهم الجليلة فكانوا يسرعون إلى متابعتهم ومبايعتهم فيزول بذلك ملك أمية وينصرف الناس عن طاعتهم.

1 / 25