الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ) ت. 444 هجري
92

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

الحديث (١): (أبغضكم إلى الله، ﷿، كلّ جعظريّ جوّاظ). * ومنه: الظّئر (٢)، وهي الدّاية (٣) التي ترضع. * ومنه: اللّظلظة (٤)، وهي تحريك الحيّة رأسها من شدّة اغتياظها. * ومنه: الظّرار (٥)، واحدها: ظرر، وهو حجر محدّد. وأرض مظرّة: كثيرة الظّرّ (٦). * ومنه: الإظلال (٧)، وهو الدّنوّ. يقال: أظلّ فلان فلانا، إذا قرب منه ودنا. * ومنه: الشّظب (٨)، وهو تحريك الطّائر بعضوضه. * ومنه: العظّ (٩)، وهو شدّة الحرب. ومثله: عظّه (١٠) الزّمان. وفيهما اختلاف بين أهل اللّغة.

(١) ينظر: المسند ٢/ ١٦٩ و٢١٤، وصحيح مسلم ٤/ ٢١٩٠، والفائق ٣/ ٧٣، والنهاية ١/ ٢٧٦، وفيها: (أهل النار كلّ جعظريّ جوّاظ). (٢) ينظر: معرفة الضاد والظاء ٤٤، وحصر حرف الظاء ١٧، والظاء ٢٣. وفي الأصل وم: الظئرة. (٣) الأصل وم: الدابة. (٤) ينظر: الفرق للصاحب ١٣، وللزنجاني ٢٧، والاعتماد ٤٥. وفي الأصل وم: الظلظلة. (٥) ينظر: الاقتضاء ٨٧، والظاء ٣٢، والاعتماد ٢٩. (٦) من المصادر السابقة، وفي الأصل وم: وجمعه ظرور، وهو حجر محدود، وأرض مظرورة كثيرة الظر. وجاء في حاشية م: (وبحاشية الأصل المنتسخ منه ما نصّه: وفي الجوهري ما نصّه: الظرر حجر له حدّ كحدّ السكين، والجمع: ظرار، مثل: رطب ورطاب وربع ورباع، وظرّان أيضا، مثل: صرد وصردان. وأرض مظرّة، بفتح الميم والظاء، ذات ظرار. فانظره مع ما في الأصل. انتهى). (٧) ينظر: اللسان (ظلل). (٨) لم أقف عليه، ولعله تحريف (العظب) الذي سلف ذكره. وفي الأصل: بعمرمه. (٩) ينظر: الفرق للصاحب ٤، وللزنجاني ٢٧، وللبطليوسي ١٦٣، والاعتماد ٣٧. (١٠) من م. وفي الأصل: عظت.

1 / 98