الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني (المتوفى: 444هـ) ت. 444 هجري
79

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

باب ذكر الفصل الموفي ثلاثين (١)، وهو الفظّ وذلك في موضع واحد في سورة آل عمران (٢)، قوله، ﷿: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا. والفظّ: الغليظ الطبع المتجهّم (٣). ويقال: أفظّه الله وأعظّه (٤)، أي: جعله فظّا لا يحبّ أحد قربه. وبالله التّوفيق.

(١) المطبوع: ثلاثون. (٢) الآية ١٥٩. و(لانفضوا): ساقطة من المطبوع. (٣) ينظر في (الفظّ): الضاد والظاء ٧٠، والاقتضاء ٤٣، والظاء ١٦٦، والاعتماد ٤٢. (٤) المطبوع: يقال: فظّه الله وأعظّه. والقول في الظاء ١٥٧.

1 / 85