38

الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام

محقق

حاتم صالح الضّامن

الناشر

دار البشائر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

دمشق

فصل فأمّا قوله، ﷿: وَلا يَحُضُّ عَلى طَعامِ الْمِسْكِينِ في الحاقّة (١)، وأ رأيت (٢). ولا يحضّون في: والفجر (٣)، فذلك من: حضضت فلانا على كذا، ومعناه الحثّ على الخير، فهذا بالضاد، وبالله التوفيق.

(١) الحاقة ٣٤. (٢) الماعون ٣. (٣) الفجر ١٨. وهي قراءة أبي عمرو. (السبعة ٦٨٥، والتهذيب ٧٩، والاكتفاء ٣٣٧). وأثبت الناشر في المطبوع رسم المصحف: وَلا تَحَاضُّونَ.

1 / 44