( 152 ) بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله ابتداء كباب الفرق ( 1 ) الجزء الأول قال ثابت بن أبي ثابت ( 2 ) : هذا كتاب ما خالف فيه تسمية جوارح الإنسان تسمية جوارح ذوات الأربع من البهائم والسباع وغير ذلك وما وافق عن الأصمعي ( 3 ) وابن الأعرابي ( 4 ) وأبي عبيد ( 5 ) وأبي نصر ( 6 ) وغيرهم من العلماء . ( باب الفم ) قال الأصمعي ( 7 ) : يقال : هذا فم الرجل وفم الرجل وفم الرجل . وقال الشاعر : يفتح للضغم فما لهما عن سبك كأن فيه السما ويروى : السما ، وهما لغتان . والضغم : العض ، يقال : ضغمه يضغمه ضغما . واللهم : الواسع . وقال آخر ( 8 ) : عجبت هنيدة أن رأت ذا رئة وفما به قصم وجلدا أسودا ( 1 ) ( ابتداء كتاب الفرق ) ساقط من المطبوع . ( 2 ) ( قال ثابت بن أبي ثابت ) ساقط من المطبوع . ( 3 ) هو عبد الملك بن قريب ، من علماء اللغة ، ت 216 ه . ( مراتب النحويين 46 ، تهذيب اللغة 1 / 14 ) . ( 4 ) هو محمد بن زياد ، من علماء اللغة ، ت 231 ه . ( طبقات النحويين واللغويين 195 ، نور القبس 302 ) . ( 5 ) هو القاسم بن سلام ، من علماء اللغة ، ت 224 ه . ( مراتب النحويين 93 ، إنباه الرواة 3 / 12 ) . ( 6 ) هو أحمد بن حاتم ، صاحب الأصمعي ، ت 231 ه . ( تاريخ بغداد 4 / 114 ، إنباه الرواة 1 / 36 ) . ( 7 ) الفرق 6 . ( 8 ) بلا عزو في أساس البلاغة 153 ( رتت ) . وفيه : عجبت زنيبة . رتة : ثقل في اللسان . ويقال : هذافم زيد ، وفو ] زيد ، ورأيت فازيد ، ووضعت الشيء في في زيد ، إذا أضفت لم تبال أيهما جئت به ، فإذا لم تضف لم يكن إلا فم ، نحو قولك : رأيت له فما حسنا ، ولا تقل : فاحسنا . وهذا في ، لا فوك فما حسنا ، إلا أنه قد جاء في الشعر . وليس كل ما ( 153 ) يجوز في الشعر يجوز في الكلام لأن الشعر موضع اضطرار . وقال العجاج ( 9 ) . خالط من سلمى خياشيم وفا وحكى لنا بعض العلماء عن يونس بن حبيب النحوي ( 10 ) أنه قال : يقال : فم ، لكل شيء من الطير وغير ذلك ، قال رؤبة ( 11 ) يصف الحوت : كالحوت ( 12 ) لا يرويه شيء يلهمه يصبح ظمآن وفي البحر فمه وقال حميد بن ثور ( 13 ) يصف الحمامة : عجبت لها أنى يكون غناؤها فصيحا ولم تفغر بمنطقها فما قوله : تفغر ، أي تفتح . فجعلا للحمامة والحوت فما . ( بال الشفة ) قال الأصمعي ( 14 ) : هي من ( 15 ) الإنسان الشفة ، وكان ينبغي أن تكون ( 16 ) شفهة ، وذلك أنهم إذا صغروها قالوا : شفيهة ، فيردونها إلى أصلها ، ويجمعون فيقولون : شفاه كثيرة . وهما من البعير الشفران ، الواحدة مشفر ، والجميع مشافر . وهما من ذوات الحافر الجحفلتان ، الواحدة جحفلة ، والجمع جحافل . ويقال له من ذوات الأظلاف المقمة والمرمة وذلك أنها ( 17 ) تقتم بها وترتم ( 18 ) ، أي تطلب ما تاكل ( 9 ) ديوانه 2 / 225 . ( 10 ) من علماء البصرة ، روى عنه سيبويه ، توفي سنة 182 ه . ( المعارف 541 ، معجم الأدباء 20 / 64 ) . ( 11 ) ديوانه 159 . ( 12 ) من هنا تبدأ نسخة ب . ( 13 ) ديوانه 27 . ( 14 ) الفرق 6 . ( 15 ) ب : ومن الإنسان . ( 16 ) ب : يكون . ( 17 ) ب : لأنها . ( 18 ) الأصل : وترتم بها . [ قال ] : وحكى لي أبو نصر عن الأصمعي وغيره من العلماء : المرمة والمقمة ، بالفتح أيضا . وأنكرهما ابن الأعرابي . ويقال له من السباع : الخطم والخرطوم والخراطيم ( 19 ) ، قال ( 20 ) الشاعر ( 21 ) : عقاب عقنباة كأن وظيفها وخرطومها الأعلى بنار ملوح ( 154 ) ويروى : يلوح ، يصف عقابا . ويسمون طرف أنفها الروثة ، قال ( 22 ) أبو كبير الهذلي ( 23 ) : حتى انتهيت إلى فراش عزيزة سوداء روثة أنفها كالمخصف يصف عقابا . والمخصف : الإشفى التي يخصف بها النعل ( 24 ) . والجمع روثات . ويقال له ( 25 ) من الطير : منقار ، والجمع : مناقير ، ومحجن ومحجنة ، والجمع : محاجن . والمحجن : كل معقوف للطائر وغيره . وكذلك الأحجن ، والجمع : حجن ، وقال عدي بن ( 26 ) زيد : شوذنيق خاضب أظفاره أحجن العرنين لم يخطئ نظاري ( 27 ) أي لم تخطئ فراستي فيه . ويقال له من سباع الطير أيضا : المنقار والمنسر . ويقال : نقره [ ينقره ] نقرة ، ونسره ينسره نسرة ، وظفره يظفره ويظفره : إذا ضربه بظفره ومنقاره [ ومنسره ] ، قال العجاج ( 28 ) : ( 19 ) من ب . وفي الأصل : الخراطم . ( 20 ) الأصل : وقال . ( 21 ) جران العود ، ديوانه 4 . ونسب إلى الطرماح ، ينظر ديوانه 565 . ( 22 ) الأصل : وقال . ( 23 ) ديوان الهذليين 2 / 110 . ( 24 ) ب : يعني الأشفى التي تخصف بها النعال . ( 25 ) ب : لها . ( 26 ) أخل به ديوانه . وفي ب : سوذنيق ، وهي لغة أخرى ( ينظر : المعرب 234 ) . ( 27 ) من ب . وفي الأصل : نظار . ( 28 ) ديوانه 1 / 43 - 44 . شاكي الكلاليب إذا أهوى اظفر كعابر الرؤوس منها أو نسر شبه خالبه بالكلاليب إذا أهوى ليضرب بها . والكعابر : الرؤوس ، شبه رؤوسها بالعقد ، وكل كعبرة عقدة . وإنما سمي منسرا ( 29 ) لأنه ينسر به ، والنسر : النتف للحم ومن ثم سمي النسر نسرا . وربما أقيم بعض هذه الحروف مقام بعض إذا اضطر الشاعر ، قال أبو دواد ( 30 ) : فبتنا عراة لدى مهرنا ننزع من شفتيه الصفارا فجعل للفرس شفتين . وقوله : فبتنا عراة ، أي بتنا ( 155 ) مؤتزرين متهيئين . والصفار ( 31 ) : يبيس البهمى ، وكذلك العرب ( 32 ) . وللبهمى شوك كشوك السنبل يتعلق بجحافل الفرس ، قال ( 33 ) الحطيئة ( 34 ) : قروا جارك العيمان لما جفوته وقلص عن برد الشراب مشافره العيمان : الذي يشتهي اللبن ، والعيمة في اللبن مثل القرم في ( 35 ) اللحم . يقال : عمت إلى اللبن وقرمت إلى اللحم ( 36 ) . والعرب إذا تداعت بعضها على بعض تقول : ما له عام وآم . عام : أي بقي بلا حلوبة ، وآم : ماتت امرأته ، قال عبد الملك بن مروان حين أنشده جرير ( 37 ) : تعزت أم حزرة ثم قالت رأيت الموردين ذوي لقاح تعلل وهي ساغبة بنيها بأنفاس من الشبم القراح ( 29 ) بفتح الميم وكسر السين في ب . وهي لغة أخرى . ( ينظر : اللسان : نسر ) . ( 30 ) شعره : 352 . ( 31 ) النبات لأبي حنيفة 1 / 55 - 56 . ( 32 ) النبات لأبي حنيفة 1 / 55 ، اللسان ( عرب ) . ( 33 ) ب : وقال . ( 34 ) ديوانه 184 . ( 35 ) من ب . وفي الأصل : إلى اللحم . ( 36 ) ينظر : الفاخر 135 ، الزاهر 1 / 595 . ( 37 ) ديوانه 88 . القراح : الخالص الذي لا يشوبه شيء : فقال : لا أروى الله عيمتها ، فلما أنشده ( 38 ) : ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح استوى قاعدا وكان متكئا فقال : أعد ، فأعاد البيت عليه فقال : ويحك أترويها مائة من الإبل ؟ فقال : نعم إن كانت من نعم كلب . وقال الفرزدق ( 39 ) : وما نظفت كأس ولا طاب ريحها ضربت على حافاتها بالمشافر وقال أيضا ( 40 ) : فلو كنت ظبيا إذا ما سببتني ولكن زنجيا طويلا مشافره ويروى : غليظ المشافر . ويقال : زنجي ، ومنه قولهم : مشافر الحبش . وقال ( 156 ) ابن الأعرابي : زنجي بالفتح . وغيره يقول بكسر وفتح . ( باب الأنف ) قال الأصمعي ( 41 ) : يقال : أنف الرجل ، وآنف لأدنى ( 42 ) العدد ثم أنوف . ويقال له : المعطس ، والجمع : معاطس ، قال ذو الرمة ( 43 ) : وألمحن لمحا عن خدود أسيلة رواء خلا ما أن تشف المعاطس قوله : ألمحن : أمكن أن ينظر إليهن . ورواء : ممتلئة . وتشف : ترق . يقول : وجوهها رواء إلا أن معاطسها رقيقة قليلة اللحم . ويقال للأنف : مرغم ومرغم أيضا ، والجمع : مراغم . ويقال : أرغم الله معطسه ومرغمه ، أي أصابه الرغم ، وهو التراب . وقال أبو نصر : وليس بالدقيق . ( 38 ) ديوانه 89 . ( 39 ) ديوانه 381 وفيه : نطفت ، طعمها ، على جماتها . ( 40 ) ديوانه 481 وفيه : . . . . عرفت قرابتي ولكن زنجي عظيم المشافر ( 41 ) الفرق 7 . ( 42 ) ب : أدنى العدد . ( 43 ) ديوانه 1127 . ويقال له : المرسن أيضا : وأصله في الدواب ، لأن المرسن موضع الرسن ، وقد استعمله العجاج ( 44 ) فقال : وفاحما ومرسنا مسرجا ويقال له من السباع : الخطم والخرطوم . والفنطيسة ، وهي للخنزير خاصة ( 45 ) ، والجمع : الفناطيس . وذكروا أن أعرابيا وصف خنازير فقال : كأن فناطيسها كراكر الإبل . قال ابن الأعرابي : وقد يقال له من الإنسان : الخطم والخرطوم ، والجمع : مخاطم وخراطيم . ويقال : ضرب مخطمه بالسيف ومخطمه ، وقد خطمه يخطمه خطما . والعرنين : الأنف ، والجمع ( 157 ) عرانين ، وقال الشاعر ( 46 ) : وكنت إذا نفس الغوي نزت به سفعت على العرنين منه بميسم وقال أبو زيد ( 47 ) : العرنين ما صلب من العظم . وقال ابن الأعرابي : الراعف : الأنف أيضا ، ومنه قولهم : رعفت القوم : إذا تقدمتهم وسبقتهم . وقال الأعشى ( 48 ) : به ترعف الألف إذا أرسلت غداة الصباح إذا النقع ثارا ورعف الدم منه : إذا سبق . ويقال له من ذي الحافر : النخرة ، والجسع : نخرات ، وكذلك حكاها أبو خيرة الأعرابي ( 49 ) . ( 44 ) ديوانه 1 / 34 . ( 45 ) في الفرق لابن فارس 55 - 56 : ومن ذي الظلف : الفنطيسة ، وهي كذلك من الخنزير . ( 46 ) الأعشى ، ديوانه 94 . وفي المطبوع : شفعت . وفي المخطوطتين : سفعت . وهو الصواب . يقال : سفعت الشيء : إذا جعلت عليه علامة . ( 47 ) هو سعيد بن أوس الأنصاري ، توفي سنة 215 ه . ( إنباه الرواة 2 / 30 ، وفيات الأعيان 2 / 378 ) . ( 48 ) ديوانه 40 . وفي ب : الأنف إذا أرسلت . ( 49 ) اسمه نهشل بن زيد ، أعرابي بدوي من بني عدي ، دخل الحاضرة فأخذ الناس عنه ، وصنف في الغريب كتبا . ( معجم الأدباء 19 / 243 ، إنباه الرواة 4 / 111 ) . قال ابن الأعرابي : أخذت النخرة من المنخر . ويقال له من ذي البراثن : [ الهرثمة ، ومنه يقال ] : هرثمة الكلب . والهرثمة : ما لان منه . ويقال لأنف الخنزير : الفنطيسة . وقد يقال ذلك عند الشتم للرجل . ( باب الظفر ) قال الأصمعي ( 50 ) : [ يقال منه ] : ظفر الإنسان وجمعه : أظفار ، وأظفور وجمعه أظافير . [ و ] قال ابن الأعرابي : والظفر أيضا طرف القوس العربية . وقد يستعار الظفر لكل شيء ، قال الشاعر ( 51 ) : ما بين لقمته الأولى إذا ازدردت وبين أخرى تليها قيس أظفور وقد يستعار الظفر للطائر والسبع ، قال الأعشى ( 52 ) : في مجدل شيد بنيانه يزل عنه ظفر الطائر وقال زهير ( 53 ) : لدى أسد شاكي السلاح مقاذف له لبد أظفاره لم تقلم ( 158 ) ويقال له من ذي الحافر : [ الحافر ] ، ومن ذي الخف : المنسم ، وهو طرف الخف ، [ وكذلك هو من النعامة ] ، قال علقمة بن عبدة ( 54 ) : يكاد منسمه يطير مقلته كأنه حاذر للنخس مشهوم ويقال له من ذي الأظلاف : ظلف . ويقال لأظلاف البقر : الأزلام ، قال الطرماح ( 55 ) : تزل عن الأرض أزلامه كما زلت القدم الآزحه ( 50 ) الفرق 7 وفيه : وجمعه أظفار وأظفر وأظافير . ( 51 ) البيت لأم الهيثم في جمهرة اللغة 2 / 378 والتلويح في شرح الفصيح 101 . ( 52 ) ديوانه 108 . ( 53 ) ديوانه 23 . وفي ب : مقذف . ومقاذف : مرام . ( 54 ) ديوانه 60 . وفيه ، يختل مقلته . ( 55 ) ديوانه 79 . وفي ب : على الأرض . الآزحة : الكثيرة لحم الأخمص . وقال ابن الأعرابي : شبهها بأزلام القداح ( 56 ) ، [ و ] واحدها زلم ، وهو القدح المبري الأملس . ويقال لما كان من سباع الطير : مخلب ، والجمع : مخالب . ويقال : خلبه بالمخلب يخلبه خلبا . وما لم يكن من سباع الطير مثل الغراب والحمام والضب والفأر فهو برثن ، قال امرؤ القيس ( 57 ) : وترى الضب خفيفا ماهرا ثانيا برثنه ما ينعفر أي ما يصيبه العفر ، وهو التراب . والبراثن منها بمنزلة الأصابع من الإنسان . قال ابن الأعرابي : البراثن : الكف بكمالها مع الأصابع . ويقال : مخلب الأسد في كم : للغطاء الذي يستره ، ومخلبه في مقنب : وهو وعاؤه . ويقال : قنبه يقنبه قنبا وقنوبا إذا واراه وأدخله . ولكل سبع كفان في يديه لأنه يكف بهما . و [ قال أبو زيد ] : يقال للسباع : البراثن أيضا . وقال أبو زيد : البرثن مثل الإصبع ، والمخلب ظفر ( 58 ) البرثن ، وقال النابغة ( 59 ) : فقلت يا قوم إن الليث منقبض على براثنه لعدوة الضاري ( 159 ) قال ( 60 ) ابن الأعرابي : ما لا يصيد يقال له ظفر ولا يقال مخلب ، وما صاد فله ظفر ومخلب . وقد يستعيره الشاعر فيجعله للإنسان وغيره ، قال ساعدة بن جؤية 061 ) يصف نحلا : ( 56 ) من ب . وفي الأصل : الأقداح . ( 57 ) ديوانه 145 . وفي الأصل : خيفا ماهرا . وضبطت النون من برثنه بالضم في الأصل . ولم يشر الناشر إلى ذلك . ( 58 ) ب : طرف . ( 59 ) ديوانه 81 . وفي المطبوع : للوثبة الضارية نقلا عن الأصل . وهو تحريف . ( 60 ) ب : وقال . ( 61 ) ديوان الهذليين 1 / 180 . حتى أتيح لها وطال إيابها ذو رجلة شثن البراثن جحنب ويروى : حتى أشب لها . جحنب : قصير . ذو رجلة : شديد المشي قوي عليه . ويقال : رجل ذو رجلة ، ورجل رجيل ، وامرأة رجيلة ، وفرس ذو رجلة ( 62 ) وأنشد : أنى اهتديت وكنت غير رجيلة شهدت عليك بما فعلت عيون وقال الحارث بن حلزة ( 63 ) : أنى اهتديت وكنت غير رجيلة والقوم قد قطعوا متون السجسج وضباث الأسد مثل الظفر من الإنسان . وأنكره ابن الأعرابي وقال : إنما يقال : ضبث به إذا قبض عليه . ( باب الصدر ) يقال له من الإنسان : الصدر [ والبركة ] والبرك . وكان أهل الكوفة يسمون زيادا أشعر بركا ، أي أشعر الصدر ( 64 ) . والببرك : وسط الصدر ، وهو القص ، وهو الزور والبركة . ويقال له : الجوشن والجؤش والجؤشوش ، وقال رربة ( 65 ) : حتى تركن أعظم الجؤشوش حدبا على أحدب كالعريش ويقال له من ذي الحافر : اللبان والبلدة والكلكل والبركة ، قال الجعدي ( 66 ) : ولوح ذراعين في بركة إلى جؤجؤ رهل المنكب وقال آخر : كأن ذراعيه [ و ] بلدة نحره ( 62 ) ينظر : اللسان والتاج ( رجل ) . ( 63 ) ديوانه 22 . ( 64 ) الفرق 8 . ( 65 ) ديوانه 79 . ( 66 ) شعره : 21 . وفي الأصل والمطبوع : وهل . والصواب : رهل ، كما في ب . ( 160 ) ويقال له من ذي الخف : الزور والكركرة والبلدة والكلكل ، قال ذو الرمضة ( 67 ) : أنيخت فألقت بلدة فوق بلدة قليل بها الأصوات إلا بغامها وقال المتلمس ( 68 ) : جاوزته بأمون ذات معجمة تنجو بكلكلها والرأس معكوس أي مجذوب ( 69 ) . ويقال للكركرة : السعدانة والرحى ( 70 ) ، قال الطرماح ( 71 ) : سويقية النابين تعدل ضبعها بأفتل عن سعدانة الزور بائن وقال الشماخ ( 72 ) : فنعم المرتجى رحلت إليه رحى حيزومها كرحى الطحين والحيزوم : ما انتطق بالصدر واحتزم به وصار حوله . وحكى أبو نصر الحزيم أيضا . ويقال له من الشاة : القص والقصص . وقد يقال ذلك للإنسان ، وقال ( 73 ) رؤبة ( 74 ) لابنه عبد الله ( 75 ) يعاتبه : وكنت والله الأعز الأمجد أدنيك من قصي ولما تقعد ويقال : هو ألزم لك من شعرات قصك . ويقال : هو ألزم لك من سعدانة قصك . ( 67 ) ديوانه 1004 . وفي المطبوع : فأقلت كلكلا . وهي ليست في الأصل . وفي ب : بعد بلدة . ( 68 ) ديوانه 102 . وفي الأصل : بأمور . وهو تحريف . صوابه في ب والديوان . ( 69 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : محذوف . ( 70 ) الفرق 9 . وفي الأصل : الرحا . وما أثبتناه من ب . ينظر المقصور والممدود 54 . ( 71 ) ديوانه 497 . وفي المخطوطتين : شويقية . وأثبتنا رواية الديوان . ( 72 ) ديوانه 324 . ( 73 ) ب : قال . ( 74 ) ديوانه 49 . ( 75 ) من ب . وفي الأصل : عبد . ويقال له من الطير : حوصلة ، والجمع : حواصل ، وحوصلة والجمع حوصلات ، وحضوصلاء والجمع : حوصلاءات ، وقال أبو النجم ( 76 ) : هاد ولو جار لحوصلائه ويقال لسباع الطير إذا أكلت فارتفعت حواصلها : قد زورت تزويرا . ويقال له : الجؤجؤ ، والجمع : جآجئ . ( باب الثدي ) ( 161 ) يقال ( 77 ) : هو الثدي ، والجمع : ثدي . ومغرز الثدي : الثندؤة وثندؤة . إذا ضممت التاء همزت ، وإذا فتحتها لم تهمز . والسعدانة : ما أحاط بالثدي مما خالف لونه لون الثدي . والحلمة : الهنية الشاخصة من ثدي المرأة والرجل ، ويقال لها : القراد [ أيضا ] . ويقال : رجل حسن قراد ( 78 ) الصدر ، قال ابن ميادة ( 79 ) [ المري ] : كأن قرادي صدره طبعتهما بطين من الجولان كتاب أعجم واللوعة : السواد حول الحلمة . يقال ( 80 ) : ألعى ثدي المرأة ، إذا تغير للحمل ، وألع ، مشددة العين . ويقال له من ذوات الأخفاف والأظلاف : الضرع ، والجمع : ضروع . وموضع يد الحالب منها الخلف ، والجمع : أخلاف ، والضرة أصل الضرع الذي لا يخلو ( 81 ) بعد الحلب . ويقال : رجل مضر أي له إبل وغنم كثيرة . وموضع اللبن الذي يمتلئ ويخلو : المستنقع ، يقال ذلك في كل شيء له ضرع ( 82 ) . ( 76 ) ديوانه 56 . وفي الأصل والمطبوع : لحوصلاته . وما أثبتناه من ب . ( 77 ) الفرق 9 . الفرق لابن فارس 58 . ( 78 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أقراد . ( 79 ) شعره : 118 . ونسب البيت إلى ملحة الجرمي . ( 80 ) في الأصل والمطبوع : ويقال . ( 81 ) ب : تخلو . ( 82 ) بعده في الأصل والمطبوع : والخيف جلد الضرع . وهي مقحمة في هذا الموضع . ويقال له من ذوات الحافر والسباع : الطبي ، والجمع : أطباء . يقال ( 83 ) : [ أطباء الفرس و ] أطباء الكلبة ، قال ( 84 ) بشر بن أبي خازم ( 85 ) : نسوف للحزام بمرفقيها يسد خواء طبييها الغبار والخيف ( 86 ) : جلد الضرع إذا قل لبنه . وخلفاها اللذان يليان فخذيها يدعيان : الآخرين ، واللذان يليان السرة يقال لها : القادمان . ( باب الرجل ) ( 162 ) يقال ( 87 ) : رجل الإنسان وقدم الإنسان وحافر الفرس . يقال ذلك لكل ذي حافر . ويقال : خف البعير ، والجمع : أخفاف . ويقال للنعامة خف أيضا . وقال الراعي ( 88 ) يصف ناقتضه : ورجل كرجل الأخدري يشلها وظيف على خف النعامة أروح وعرقوب الرجل بين قدمه وساقه . وعرقوب كل ذي أربع في رجليه فوق الوظيف وركبتاه في يديه فوق الوظيف . يقال في الرجل : وظيف البعير ثم عرقوبه ثم ساقه ثم الفخذ ثم الورك . وفي اليد : الوظيف ثم الركبة ثم الذراع ثم العضد ثم الكتف . وكذلك الفرس . ويقال له من ذوات الأظلاف : الأكارع ، و قد استعاره بعض الشعراء فجعله للناس . أنشدني ابن الأعرابي عن أبي زياد الكلابي ( 89 ) : أشكو إلى مولاي من مولاتي تربط بالحبل أكيرعاتي ( 83 ) ب : ويقال . ( 84 ) ب : وقال . ( 85 ) ديوانه 74 . ( 86 ) الواو ساقطة من المطبوع وهي ثابتة في الأصل وب . ( 87 ) الفرق 8 . ( 88 ) شعره : 97 . ( 89 ) هو يزيد بن عبد الله بن الحر ، أعرابي بدوي ، كان في أيام الخليفة العباسي المهدي ( الفهرست 73 ، إنباه الرواة 4 / 121 ) . ( باب فرج الرجل ) ( 90 ) يقال ( 91 ) : فرج الرجل وسوأته ، وهو الغرمول والجردان والعوف . وقال ابن الأعرابي : العوف : الحال ، وأنشد [ للأخطل ] ( 92 ) : لئيم الوالدين بعوف سوء من الحي المقيم على قنان ومنه يقال عند الباءة : نعم عوفك . وقال جرير ( 93 ) : إذا روين على الخنزير من سكر نادين يا أعظم القسين جردانا وقال الراجز ( 94 ) : تقول والجردان فيها مكتنع أما تخاف حبلا على تضع ( 163 ) والوضع والتضع : أن تحمل المرأة في آخر طهرها عند مقبل الحيض ( 95 ) . ويقال له من ذوات الحافر : الغرمول ، والجمع : غراميل . قال بشر ( 96 ) : وخنذيذ ترى الغرمول منه كطي الزق علقه التجار الخنذيذ : الكريم من الخيل . ويقال : المشرف الطويل . ويقال : الخصي ( 97 ) . وقال خفاف بن عبد قيس البرجمي ( 98 ) : جمعوا من نوافل الناس سيبا وخناذيذ خصية وفحولا أي هي جياد منها خصيان ومنها فحولة . ( 90 ) من ب . وفي الأصل : باب الفرج . ( 91 ) الفرق 9 . الفرق لابن فارس 64 . ( 92 ) ديوانه 193 . وفيه : أزب الحاجببين بعوف . . . . ( 93 ) ديوانه 167 . ( 94 ) بلا عزو في خلق الإنسان لثابت 3 والمخصص 1 / 18 . ( 95 ) خلق الإنسان للأصمعي 159 ، خلق الإنسان لثابت 3 . ( 96 ) ديوانه 76 . وفي ب : وقال بشر . ( 97 ) الأصل والمطبوع : الخطي . أثبتنا رواية ب لأنها الصواب . والخنذيذ من الأضداد . ( ينظر : الأضداد لابن الأنباري 59 ، الأضداد لأبي الطيب 1 / 232 ) . ( 98 ) اختلف في نسبته . والبيت ملفق من بيتين للنابغة الذبياني في ديوانه 142 . وينظر : البيان والتبيين 2 / 11 واللسان والتاج ( خنذ ) . ويقال : جردان الحمار ، وقضيب البعير ومقلمه . ويقال لوعائه : الثيل ، وهو غلاف مقلمه . يقال : بعير أثيل ، إذا كان عظيم الثيل . قال الراجز ( 99 ) : يا أيها العود العظيم الأثيل مالك إذ حث التجار تزحل ويقال له من ذي الظلف : قضيب التيس والثور أيضا . ويقال له من ذي البراتن : العقدة . يقال : عقدة السبع وعقدة الكلب وقضيبه أيضا . وقال ابن الأعرابي : إنما يقال له عقدة إذا عقدتء عليه الكلبة فعظم رأسه . ويقال له من الضب : النزك . وللضب نزكان ، أي له اثنان . وكذلك الورل . وللأنثى مدخلان ، قال الشاعر ( 100 ) : سبحل له نزكان كانا فضيلة على كل حاف في البلاد وناعل قال الأثرم ( 101 ) : قال أبو عبيدة ( 102 ) : للضب نزكان ( 103 ) ، وللأنثى فرجان ، [ قال : وأنشد ] : تفرقتم لا زلتم قرن واحد تفرق أير الضب والأصل واحد ( 104 ) وقال ابن الأعرابي : للضبة [ أيضا ] قرنتان ، أي زاويتا الرحم ، فإذا امتلأت الزاويتان أتأمت ، وإذا لم تمتلئا أفردت . ( 99 ) بلا عزو في اللسان ( ثيل ) . وفي الأصل والمطبوع : ترحل ، بالراء . وما أثبتناه من ب . ( 100 ) حمران ذو الغصة أو أبو الحجاج . ( اللسان : نزك ) . ( 101 ) أبو الحسن علي بن المغيرة ، روى كتب أبي عبيدة والأصمعي ، توفي سنة 230 ه . ( تاريخ بغداد 12 / 107 ، معجم الأدباء 15 / 77 ) . ( 102 ) معمر بن المثنى ، توفي بين 208 - 213 ه . ( المعارف 543 ، مراتب النحويين 44 ) . ( 103 ) من ب . وفي الأصل : نيزكان . وفي اللسان ( نزك ) : ومنهم من يقول : نيزكان . ( 104 ) بلا عزو في اللسان ( نزك ) . ويقال : ( 164 ) متك الذباب . وقال أبو عبيدة : المتك طرفه الزب ( 105 ) من كل شيء . والمرأة المتكاء : البظراء . ( باب فرج المرأة ) ( 106 ) يقال ( 107 ) : فرج المرأة ، والجمع : فروج . وهو القبل ، وهو الحر ، مخفف ، وجمعه : أحراح ، وإنما أصله حرح إلا أنهم أسقطوا الحاء في الواحد وأثبتوها في الجمع ، قال الفرزدق ( 108 ) : إني أقود جملا ممراحا في قبة موقرة أحراحا وقال الشاعر ( 109 ) : تراها الضبع أعظمهن رأسا عراهمة لها حرة وثيل فأدخل الهاء . وهو الكعثب أيضا ، قال الأغلب ( 110 ) : حياكة عن كعثب لم يمصح وهو الأجم أيضا ، وقال الراجز ( 111 ) : جارية أعظمها أجمها بائنة الرجل فما تضمها قد سمنتها بالجريش أمها وهو الشكر أيضا ، قال عروة بن الورد العبسي ( 112 ) : وكنت كليلة الشيباء همت بمنع الشكر أتأمها القبيل ( 105 ) من ب ، وهو موافق لرواية اللسان ( متك ) . وفي الأصل والمطبوع : الذباب . ( 106 ) من ب . وفي الأصل : باب فعل المرأة . ( 107 ) خلق الإنسان لثابت 294 ، الحيوان 2 / 280 ، خلق الإنسان للزجاج 46 . ( 108 ) أخل بهما ديوانه . وهما له في الحيوان 2 / 280 . ( 109 ) حبيب بن عبد الله الأعلم في ديوان الهذليين 2 / 87 وشرح أشعار الهذليين 322 . ( 110 ) شعره : 15 وفيه : يصمح . نقلا عن الحيوان . ( 111 ) بلا عزو في الفرق 10 وخلق الإنسان لثابت 296 والحيوان 2 / 281 . ( 112 ) أخل به ديوانه . وهو له في خلق الإنسان لثابت 35 واللسان ( شيب ) . ويقال : باتت بليلة شيباء ، إذا افتضت من ليلتها . قال الشاعر ( 113 ) : قد أقبلت عمرة من عراقها تضرب قنب عيرها بساقها ملصقة السرج بخاق باقها يعني فرجها . [ والشيباء : التي لا تمتنع ليلة زفافها . يقال : باتت بليلة شيباء ، وإذا منعت نفسها يقال : باتت بليلة حرة . وقال النابغة ( 114 ) : شمس موانع كل ليلة حرة يخلفن ظن الفاحش المغيار ] ويقال في مثل ذلك من ذوات الحافر : ظبية الفرس وظبية الأتان ، والجمع : ظبيات . وأنشد : خجاها بغرمول وفلذ مدملك فخرق ظبييها الحصان المشبق ( 115 ) ويقال له من ذوات الأخفاف والأظلاف : الحياء ، والجمع : ( 165 ) أحيية . وقد قالوا : ظبية الناقة مثل الفرس . ويقال له من السباع كلها : ثفر . قال أبو عبيدة : وقد استعاره الأخطل ( 116 ) فجعله للبقرة فقال : جزى الله عنا الأعورين ملامة وفروة ثفر الثورة المتضاجم فأدخله في غير موضعه كما قيل [ لشفاه ] الحبشي ( 117 ) : مشافر ، وإنما هي للبعير . وكقوله ( 118 ) : على البكر يمريه بساق وحافر ( 113 ) بلا عزو في اللسان ( خوق ) . الأول والثالث بلا عزو في الحيوان 2 / 281 . ( 114 ) ديوانه 103 . ( 115 ) بلا عزو في الحيوان 2 / 282 . ( 116 ) ديوانه 277 . وفيه : مذمة وعبدة . ( 117 ) في الأصل والمطبوع : للجشي . ( 118 ) جبيهاء الأسدي في اللسان ( حفر ) وصدره : فما رقد الولدان حتى رأيته . وفي الأصل : أمريه . وما أثبتناه من ب وهو موافق لرواية اللسان . وقد استعاره النابغة الجعدي ( 119 ) فجعله للبرذونة فقال : بريذينة بل البراذين ثفرها وقد شربت من آخر الصيف أيلا وقد استعاره آخر فجعله للنعجة فقال ( 120 ) : وما عمرو إلا نعجة ساجسية تخزل تحت الكبش والثفر وارم ساجسية منسوبة [ إلى ساجس ، من أرض الشام ] ، و هي غنم شامية حمر صغار الرؤوس . وقد استعاره آخر فجعله للمرأة فقال ( 121 ) : نحن بنو عمرة في انتساب بنت سويد أكرم الضباب جاءت بنا من ثفرها المنجاب وقال أبو عبيد : قال الفراء ( 122 ) : يقال للكلبة : ظبية وشقحة ، ولذوات الحافر : وطبة . ( باب الدبر ) يقال في الإنسان : دبر ، والجمع : أدبار . وهو استه ، والجمع : أستاه ، وتصغيره : ستيهة . وهي الاست والسه والست ( 123 ) . فإذا وصلت قلت ( 124 ) : سه ، فبقيت هاء على حالها في الوصل ، لأنها هاء الأصل في ستيهة وليست للتأنيث التي تنقلب تاء ( 125 ) في الوصل . وقال الراجز ( 126 ) : ( 166 ) ادع فعيلا باسمها لا تنسه إن فعيلا هي صئبان السه ( 119 ) شعره : 114 . وفي الأصل والمطبوع : بريذنة . . . من آخر الليل . وأثبتنا رواية ب . ( 120 ) بلا عزو في اللسان ( ثغر ، سجس ) . ( 121 ) بلا عزو في الحيوان 2 / 283 . ( 122 ) يحيى بن زياد ، من نحاة الكوفة ، توفي سنة 207 ه . ( طبقات النحويين واللغويين 131 ، إنباه الرواة 4 / 1 ) . ( 123 ) من ب . وفي الأصل : السة . ( 124 ) من ب . وفي الأصل : فقلت . ( 125 ) في الأصل : باء . وجعلها الناشر : تاء ، ولم يشر إلى ذلك . وهي ( تاء ) في ب . ( 126 ) بلا عزو في خلق الإنسان لثابت 309 وشرح ما يقع فيه التصحيف والتحريف 402 . وفي الأصل والمطبوع : فعيل . والصواب ما في ب . ويروى : ادع نجيحا باسمه . . . . . . . . . إن نجيحا هي . . . . . . . . . . . ونجيح : قبيلة . وواحد صئبان صؤاب فجاء بالهاء . وقال أوس بن حجر ( 127 ) : شأتك قعين غثها وسمينها وأنت الست السفلى إذا دعيت نصر فهذه على لغة من وقف بالتاء . ويقال لها أيضا ( 128 ) : العفاقة والوجعاء والصمارى ( 129 ) والبعثط والسويداء . ولها أسماء كثيرة تأتي في مواضعها في [ كتاب ] خلق الإنسان ( 130 ) إن شاء الله . وقد يستعار بعض هذه الحروف فيجعل لغير الآدميين ، قال الشاعر ( 131 ) : وأنت مكانك من وائل مكان القراد من است الجمل ويقال له من ذي الحافر : المراث والخوران ، والجمع : خوارين ، وهو هواء الدبر ، مثل سرحان وسرحانان وسراحين . ويقال له من ذي الحافر : المراث والمروث ، وقال الشاعر ( 132 ) : عيسى بن مروان عير ضاق مروثه وشد يوما على وجعائه الثفر وقال ابن الأعرابي : الخوران للحافر وغير الحافر . ويقال له من ذي الخف أيضا : مبعر البعير . ( 127 ) ديوانه 38 . وفي الأصل : السه . وفي المطبوع : السة . وأثبتنا رواية ب وهي موافقة لرواية المؤلف في كتابه خلق الإنسان 309 . ( 128 ) ساقطة من ب . ( 129 ) ب : السمارى ، بالسين ، وهو خطأ ( 130 ) خلق الإنسان لثابت 311 . ( 131 ) الأخطل ، وقد أخل به ديوانه ( ينظر ذيل الديوان 559 ) . ونسب إلى عتبة بن أبي سفيان في وقعة صفين 362 ، وإلى عتبة بن الوعل في اللآلي 854 . ( 132 ) بلا عزو في خلق الإنسان لثابت 310 . وينظر : اللسان ( وجع ) . ويقال : الثفر لذي الخف ولذي الظلف ولذي الحافر . وقال ابن الأعرابي : أصله للسباع ثم يستعار . [ قال ] : ويقال له من ذي الظلف : المبعر . ويقال له من ذي البرثن من السباع وغيرها : أسرام السباع وأعفاج . وقد يقال : الأعفاج ، للناس أيضا ، واحدها عفج وعفج وعفج ( 133 ) . ويقال له من الطير : الزمكى ( 167 ) والزمجى ، بالمد والقصر . ويقال : طعنه فخاره ، إذا طعنه في الخوران . وفيه : الشرج ، وهو منضم الاست . والعجان : ما بين الدبر إلى الذكر ، وهو الخط ، ويسمى العضرط ( 134 ) ، وهو العفل ، قال بشر ( 135 ) : حديث الخصاء وارم العفل معبر ( باب قضاء الحاجة ) يقال : أسوأ الرجل وخرئ [ يا ] هذا : إذا أحدث ، خراءة وخراءا . والخرء والخرءان للجميع . ويقال : رماه القوم بخرءانهم . ويقال : طاف يطوف طوفا . ويقال : يبس طوفه في بطنه . وجاء في الحديث : ( لا تدافعوا الطوف في الصلاة ) ( 136 ) . ويقال : عسر عليه خروج طوفه . وجاء في الحديث : ( لا يتحدثن اثنان على طوفهما ) ( 137 ) . ويقال : قد اطاف يطاف اطيافا . وقال الشاعر في الطوف : ( 133 ) اللسان ( عفج ) . وفيه لغة رابعة بفتح العين وسكون الغاء . ( 134 ) وفيه لغة أخرى بكسر العين والراء . ( 135 ) ديوانه 88 وصدره : جزيز القفا شبعان يربض حجرة . ( 136 ) الفائق 2 / 370 . وكذا جاء في المخطوطتين . وفي المطبوع : لا الطوف تدافعوا في الصلاة . ( 137 ) في الفائق 2 / 370 والنهاية 3 / 143 : نهى عن متحدثين على طوفهما . وفي الأصل والمطبوع : لا يتحدث اثنان على طوفهم . وأثبتنا رواية ب . عشيت جابان حتى استد مغرضه وكاد يهلك لولا أنه الطاف ( 128 ) قولا لجابان فليلحق بطيته نوم الضحى بعد نوم الليل إسراف وهو رجيع الإنسان ، وإنما سمي رجيعا لأنه رجع عن ( 139 ) حاله الأولى ، وجاء في الحديث : ( لا يستنجى برجيع ولا رمة ولا روث ) ( 140 ) . وهو الجعر ، وقد جعر . وهي العذرة والعاذر ، قال ( 141 ) سراقة [ البارقي ] ( 142 ) : فقلت ( 143 ) له لذهل من الكبل بعدما رمى نيفق التبان منه بعاذر ( 144 ) لذهل ( 145 ) : أراد : لا تذهل ، أي لا تخف . ويقال للرجل : أنجيت شيئا ، ومانجا المريض ( 146 ) شيئا ، ولا أنجى ، لغتان . ويقال : اللحم أقل الطعام نجوا . عن الأصمعي . ويقال : ذهب فلان يضرب الغائط ، كأنه كناية عنه . وقالوا أيضا : لي ( 168 ) إلى الأرض حاجة . والمطيب والمستطيب : المستنجي بالأحجار . وقال النبي ( 147 ) صلى الله عليه وسلم : ( يكفيك من الاستنجاء ثلاثة أحجار ليس فيهن رجيع ) ( 148 ) . ( 138 ) في الأصل والمطبوع : اشتد معرضه . وأثبتنا رواية ب . وفي المطبوع : أنه أطافا . وهي في الأصل وب : ألطاف . وهو يتفق مع قافية البيت الثاني . ( 139 ) في الأصل والمطبوع : على . وأثبتنا رواية ب لأنها تنفق مع رواية النهاية 2 / 203 . ( 140 ) النهاية 2 / 203 . ( 141 ) ب : وقال . ( 142 ) أخل به ديوانه . ( 143 ) من ب . وفي الأصل : قلت . وأثبتها الناشر : فقلت ، من غير إشارة . ( 144 ) ب : بغادر . والبيت في المعرب 197 لبشارو 349 لسراقة . ( 145 ) من ب . وفي الأصل : ذهل . وأثبتها الناشر : لذهل ، من غير إشارة إلى رواية الأصل . ( 146 ) كذا وردت في المخطوطتين وهو الصواب . وفي المطبوع : المرض . ( 147 ) ساقطة من المطبوع ، وهي ثابتة في الأصل وب . ( 148 ) صحيح مسلم 224 ، سنن ابن ماجة 114 . وقال عمر بن الخطاب ، رحمه الله : ( إنما آكل بيميني وأستطيب بشمالي ) ( 149 ) . وقال الأعشى ( 150 ) : يا رخما قاظ على مطلوب يعجل كف الخارئ المطيب ويقال للصبي إذا خرج من بطن أمه : عقى الصبي يعقي عقيا ( 151 ) . والعقي الاسم ، والعقي المصدر ( 152 ) . ويقال للصبي إذا مكث يومه لا يقضي حاجة : قد صرب ليسمن . ويقال للرجل إذا لان بطنه وكثر اختلافه : أخذته خلفة وهيضة . ويقال للرجل إذا احتبست عليه الحاجة : أخذه الحصر وقد أؤتطم عليه ( 153 ) . [ و ] إذا احتبس عليه بوله قيل : أخذه اليسر والأسر . وقال الكسائي ( 154 ) : حصر غائطه وأحصر ، وأسر بوله لا غير . قال أبو عبيد : قال ( 155 ) أبو زيد : يقال لكل ذي حافر أول شيء يخرج من بطنه ( 156 ) : الردج ، والجمع : أرداج . وقد رمى المهر بردجه ، و ذلك قبل أن يأكل شيئا . [ قال ] : وقال الأصمعي : يقال للمهر وللجحش : عقى يعقي كما يقال للصبي . قال : ويقال له من ذي الحافر : الروث . يقال : راث يروث روثا . ( 149 ) لم أقف عليه . ( 150 ) ديوانه 184 وفيه : على ينخوب . وفي الأصل والمطبوع : زخما . وفي المطبوع : فاظ . في الأصل وب : قاظ . وفي المطبوع : الخرئ . وفي الأصل وب : الخارئ . وقد جاءت رواية البيت صحيحة في ب كما أثبتناه . ( 151 ) الفرق 12 . ( 152 ) خلق الإنسان للأصمعي 159 . ( 153 ) المطبوع : ارتطم . وفي الأصل وب : أوتطم . وهو الصواب ( ينظر : اللسان والتاج : أطم ، وطم ) . ( 154 ) علي بن حمزة ، أحد القراء السبعة ، توفي سنة 189 ه . ( نور القبس 283 ، معجم الأدباء 13 / 167 ) . ( 155 ) في الأصل : وقال . وأثبتنا رواية ب . ( 156 ) ب : من بطن أمه . وينظر : الفرق لابن فارس 69 . وقال الأحمر ( 157 ) : [ يقال ] : ثل ونثل أيضا ، وأنشد ( 158 ) : مثل على آريه [ الروث ] منثل يصف برذونا . قال : وقال الأصمعي ( 159 ) : يقال له من البعير : البعر ، وقد بعر يبعر ( 169 ) بعرا وبعرا وبعارا . ويقال ( 160 ) : ثلط البعير يثلط ثلطا إذا ألقاه سهلا رقيقا . [ وقال ( 161 ) : يا ثلط حامضة تروح أهلها عن ماسط وتندت القلاما التندية : الرعي بعد السقي . حامضة : تأكل الحمض . قال : و ] قال ابن الأعرابي : ويقال : هر بسلحه حتى مات ، إذا استطلق بطنه وأخذه هرارا ، وقد هر [ الرجل ] . والحلة : البعر . يقال : خرج الإماء يجتللن البعر ، أي يلتقطنه . ويقال : كثعت ( 162 ) الغنم [ تكثع كثعا ] أي سلحت . ويقال : رمت الغنم بكثوعها . والوألة : بعر الغنضم وأبوالها . والكرس أيضا ، وهو الذي بعضه على بعض . وقال العجاج ( 163 ) : يا صاح هل تعرف رسما مكرسا وقال أبو عبيد : قال ( 164 ) الفراء : خثى الثور يخثى خثيا ، وواحد الأخثاء : خثي . ( 157 ) هو علي بن المبارك ، صاحب الكسائي ، توفي سنة 194 ه . ( تاريخ بغداد 12 / 104 ، إنباه الرواة 2 / 312 ، بغية الوعاة 2 / 158 ) . ( 158 ) بلا عزو في اللسان ( نثل ) وصدره : ثقيل على من ساسه غير أنه . ( 159 ) الفرق 12 . ( 160 ) الفرق 12 ، الفرق لابن فارس 69 . ( 161 ) جرير ، ديوانه 977 . ( 162 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : كعثت . وهو تحريف . ( ينظر : اللسان : كثع ) . ( 163 ) ديوانه 1 / 185 . ( 164 ) من ب . وفي الأصل : وقال . قال : وقال الأصمعي : [ يقال ] : جعر السبع والسنور والكلب ، وذرق الطائر وخذق ومزق وزرق ( 165 ) يذرق ويخذق [ ويمزق ] ويزرق . [ وقال أبو زيد : يذرق ويخذق ويزرق ] . وقال ابن الأعرابي : الجعر من كل شيء يبس بطنه . ويقال : سفسق الطائر مثل ذرق . وجاء في الحديث : ( كنا عند ابن مسعود فمر علينا [ طائر ] فسفسق داء بطنه ، فسألنا ابن مسعود عن غسله فرخص في ذلك ) ( 166 ) . وقال ابن الأعرابي : يقال : زق وسج وتر ( 167 ) وهك إذا خذف ب . وقال أبو عبيد ( 168 ) : [ يقال ] : ونم الذباب وذقط ، قال الشاعر ( 169 ) : وقد ونم الذباب عليه حتى كأن ونيمه نقط المداد وخروء الفار وصوم النعام وعرة الطائر . قال الطرماح ( 170 ) : في شناظي أقن بينها عرة الطير كصوم النعام الأقن جمع أقنة ، وهي صدوع في الجبل تبيض فيها الحمام ( 170 ) أو سباع الطير . وقال ابن الأعرابي : العرة كل قبيح وكل قذر ، وإنما سميت العرة من ذلك . والنقض : خروءة ( 171 ) النحل ، وإنما أدخل الهاء كما قالوا : ذكورة للذكران . ويقال : رمصت الدجاجة ، وصام النعام يصوم . وقال ابن الأعرابي : ذرقت الدجاجة . ولم يعرف رمصت . ( 165 ) جاءت في الأصل قبل ( فرق ) . وأثبتنا رواية ب . ( 166 ) النهاية 2 / 278 . وعبد الله بن مسعود ، صحابي ، توفي سنة 32 ه . ( طبقات ابن سعد 3 / 150 ، المعارف 249 ، أسد الغابة 3 / 384 ) . ( 167 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ثر ، بالثاء . والصواب ما أثبتنا . ( 168 ) من ب . وفي ا لأصل والمطبوع : أبو عبيدة . وقول أبي عبيد في المخصص 8 / 186 . ( 169 ) الفرزدق ، ديوانه 215 . ( 170 ) ديوانه 395 . ( 171 ) من ب . وهو الصواب بدلالة ما بعده . وفي الأصل والمطبوع : خرو . ( باب الغائط وموضع الخلاء ) قال أبو عبيد ( 172 ) : قال الكسائي : يقال لموضع الغائط : الخلاء والمذهب والمرفق والمرحاض . قال : وقال اليزيدي ( 173 ) : أرجع الرجل ، من الرجيع . [ وقال في ] المرفق ( 174 ) : ( فلما قدمنا الشام وجدنا مرافقهم وقد استقبل بها القبلة فكنا نتحرف ونستغفر الله ) ( 175 ) . قال : وقال أبو عمرو ( 176 ) [ و ] الأموي ( 177 ) : الدبوقاء العذرة ، وهو قول رؤبة ( 178 ) : لولا دبوقاء استه لم يبدغ أي لم يتلخ بالعذرة . ويقال : قد بطغ الرجل . وقال الأموي : بدغ مثل بطغ ( 179 ) . وقال : والحش والحش : موضع المتوضإ أيضا ، وجمعه حشان . وإنما سمي موضع الغائط ( 180 ) حشا ، لأنهم كانوا يتغوطون في البستان فيقولون : ذهبنا إلى الحش والحش ، وهو البستان ( 181 ) . ومنه قول طلحة بن عبيد الله ( 182 ) : ( [ إني ] أدخلت الحش [ وقربوا ] فوضعوا اللج على قفي وقالوا لتبايعن ) . ( 172 ) المخصص 5 / 60 . ( 173 ) يحيى بن المبارك ، توفي سنة 202 ه . ( مراتب النحويين 98 ، غاية النهاية 2 / 375 ) . ( 174 ) في الأصل والمطبوع : والمرفق قال . والصواب ما أثبتنا . ( 175 ) من حديث أبي أيوب الأنصاري . ينظر : غريب الحديث لأبي عبيد 3 / 142 ، الفائق 2 / 71 ، النهاية 247 . ( 176 ) إسحاق بن مرار الشيباني ، لغوي كوفي ، توفي نحو سنة 205 ه . ( تاريخ بغداد 6 / 329 ، معجم الأدباء 6 / 77 ) . ( 177 ) عبد الله بن سعيد ، من رواة اللغة الكوفيين . ( الفهرست 78 ، المزهر 2 / 410 ) . ( 178 ) ديوانه 98 . وفي الأصل : لم يبطغ . وأثبتنا رواية ب لأنها كذلك في ديوانه . ( 179 ) من ب . وفي الأصل : بدغ مثله . ( 180 ) من ب . وفي الأصل : المتوضإ . ( 181 ) غريب الحديث لأبي عبيد 4 / 10 ، الزاهر 1 / 389 وفيهما قول طلحة . ( 182 ) كذا في النسختين وهو الصواب . وفي المطبوع : عبد الله . وطلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة ، قتل سنة 36 ه . ( طبقات ابن سعد 3 / 152 ، خصائص العشرة الكرام 109 ) . وإنما سمي الغائط ( 183 ) غائطا لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في الغيطان ، وهو ما انخفض من الأرض ، والواحد غائط ، استتارا من الناس ، فسمي غائط الإنسان بذلك . وكذلك العذرة ( 184 ) إنما ( 185 ) هي ( 186 ) فناء الدار ، والجمع عذرات ، ( 171 ) فكانوا يتغوطون ( 187 ) فيها فسميت العذرة بها . قال كثير ( 188 ) ، إذا سلف منا مضى لسبيله كفى عذرات الحي أن يتخلفوا وقال الحطيئة ( 189 ) : لعمري لقد جربتكم فوجدتكم قباح الوجوه سيئي العذرات ومنه الحديث : ( ما لكم لا تنظفون عذراتكم ) ( 190 ) . ( باب خروج الريح من الإنسان وغيره ( 191 ) ) قال أبو عبيد ( 192 ) : قال الأصمعي : يقال للرجل وغيره : عفق بها يعفق عفقا ، وحبج بها يحبج حبجا ، وخبج بها يخبج خبجا وخباجا ( 193 ) ، ورجل خبجة ، وحصم بها يحصم ، ونفخ ( 194 ) بها ، وحبق يحبق حبقاص ، ومسح بها ، ومحص بها يمحص محصا ، وحصأ بها ، وغضف بها ، وخضف بها : كل ذلك إذا فعل . وقال زهير ( 195 ) : ( 183 ) الفاخر 49 ، الزاهر 1 / 515 . ( 184 ) الفاخر 49 ، الزاهر 1 / 514 ، غريب الحديث للخطابي 1 / 440 . ( 185 ) في الأصل والمطبوع : وإنما . وأثبتنا رواية ب . ( 186 ) ب : هو . ( 187 ) من ب . وفي الأصل : يتوضؤون . ( 188 ) ديوانه 483 . وفيه : حمى . . . من يتخلف . وفي المطبوع : قضى لسبيله . وهو خطأ . ( 189 ) ديوانه 332 . ( 190 ) من حديث الإمام علي ( رض ) يعاتب قوما . ( غريب الحديث لأبي عبيد 3 / 540 ، الفائق 2 / 402 ، النهاية 3 / 199 ) . ( 191 ) ( وغيره ) ساقطة من ب . ( 192 ) المخصص 5 / 58 . وفي الأصل والمطبوع : أبو عبيدة . وهو خطأ . ( 193 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : خبجانا . ينظر : اللسان ( خبج ) . ( 194 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : لفخ . ينظر : المخصص 5 / 58 . ( 195 ) أخل به ديوانه . وفي ب : وقال الأسود . وليس في ديوانه . ونبئت أن الحارث بن حدير له حبق حولي يروث ويبعر وقال الآخر : فظل محبنطئا ينزو له حبق إما بحق وإما كان موهونا ويقال : ردم الحمار يردم ردما ، وهو الردام ، قال الشاعر ( 196 ) : دعا النقرى دوني رياح سفاهة وما كان يدري ردمة العير ما هيا ويقال : أنبق ( 197 ) الرجل أيضا ، وذلك إذا كانت خفيفة ( 198 ) . ويقال : مكت الدابة تمكو مكاء ، إذا نفخت بالريح . وقال أبو زيد : [ و ] لا تمكو إلا مفتوحة مبلوقة ( 199 ) . وقال الراجز ( 200 ) : يا ضمر يا عبد بني كلاب يا أير عير لازق بباب وكان هذا أول الثواب تمكو استه من حذر الغراب وقال عنترة ( 201 ) : وحليل غانية تركت مجدلا تمكو فريصته كشدق الأعلم ( 172 ) والمكاء ( 202 ) في غير هذا : الصفير . ويقال : خضف البعير يخضف خضفا . وقد يستعار في السبب للإنسان ، قال الشاعر ( 203 ) : ( 196 ) بلا عزو في نوادر أبي زيد 309 ونوادر أبي مسحل 481 . ( 197 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أحبق . ينظر اللسان ( نبق ) . ( 198 ) من ب . وفي الأصل : خفية . ( 199 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : مبلومة . ( 200 ) لبيد في الزاهر 2 / 192 - 193 . وقد أخل بها ديوانه . ( 201 ) شعره : 207 . وفي الأصل والمطبوع : وخليل . و أثبتنا رواية ب . ( 202 ) من ب . وفي المطبوع : المكا . ( 203 ) بلا عزو في أساس البلاغة 114 . إنا وجدنا خلفا بئس الخلف عبدا إذا ما ناء بالحمل خضف أغلق عنا بابه ثم حلف لا يدخل البواب إلا من عرف ويقال أيضا : با ابن خضاف لا تفعل ، مثل حذام وقطام ، يريد : [ يا ] ( 204 ) ابن الضارطة . وقال الشاعر ( 205 ) : بذرت خضاف لهم بماء مجاشع خبث الحصاد حصادهم والمزرع ويروى : خبث الحصاد . ويقال : حبقت العنز ( 206 ) . ( باب ما يسيل من أنف الإنسان وغيره ) يقال ( 207 ) في مثل المخاط من الإنسان : المخاط ، ومن ذوي الأظلاف : الرعام ( 208 ) والزخرط ( 209 ) . ويقال : شاة رعوم ، وقد رعم مخاطها يرعم رعاما : إذا سال . ولا يقال ذلك إلا للمهزولة . ويقال له من ذي الحافر : الرؤال والرعال . وقال ابن الأعرابي ( 210 ) : الرعام من النعجة ثم يستعار للإنسان ، [ والذنين والذنان للإنسان ] ، والرؤال للخيل ثم يوصف به الإنسان وغيره . وقال ابن الأعرابي : الرعال باطل . ( 204 ) ليست في الأصل . وأثبتها الناشر من غير إشارة . وهي موجودة في ب . ( 205 ) جرير ، ديوانه 912 . وفي الأصل والمطبوع : ندرت . وأثبتنا رواية ب . ( 206 ) بعدها في ب : تم الجزء الأول . ( 207 ) الفرق 10 ، الفرق لابن فارس 68 . ( 208 ) في المطبوع : الرغام . وهو تصحيف . ( 209 ) في الأصل : الذخرط ، بالذال . وفي المطبوع : الدخرط ، بالدال . وكلاهما تحريف . وأثبتنا رواية ب . ( 210 ) جاء قول ابن الأعرابي في ب بعد قوله : الرعال باطل . ويقال : ذن أنفه يذن ذنينا . وقال الشماخ ( 211 ) : توائل من مصك أنصبته حوالب أسهرته بالذنين الذنين والنان للإنسان وغيره . يقال : ذن أنفه . ويقال : رذم أنفه يرذم رذاما : إذا قطر . وقال الشاعر : من كل حنكلة يسيل ذنينها حب السباب وطوفها يتقطع ( 212 ) وقال كعب بن زهير ( 213 ) : ( 173 ) من لي منها إذا ما جلبة أزمت ومن أويس إذا ما أنفه رذما الجلبة : الشدة من الزمان . [ و ] أويس : اسم للذئب . وكل قاطر [ من الأنف ] فهو رذم . ويقال له من الإبل : الذنان والزخرط [ أيضا ] . ( باب الشهوة من الرجل وغيره ) قال ابن الأعرابي : يقال : شهوة الرجل وشبقه [ وغلمته ] . ويقال ( 214 ) : شبق يشبق شبقا ( 215 ) . ويقال : قطم الرجل أيضا [ والأصل ] في ذلك للبعير . ويقال هذا كثله في المرأة أيضا ( 216 ) . [ ويقال ] : غلام غليم ، وجارية غليم وغليمة . وقال الراجز ( 217 ) : ( 211 ) ديوانه 326 وفيه : أسهريه . ومن الغريب أن يقول الناشر في حاشية له عن كلمة ( توائل ) : في الأصل : توابل . وهو تصحيف . أقول : في الأصل : توايل ، بالياء لا الباء ، وفات الناشر أن النساخ القدامى كانوا يتخففون من رسم الهمزة فيسهلونها ياء غالبا . ( 212 ) الحنكلة : القصيرة . الطوف : الغائط . ( 213 ) ديوانه 224 وفيه : مالي منها إذا ما أزمة . . . ( 214 ) الواو ساقطة من ب . ( 215 ) الفرق 12 - 13 ، الفرق لابن فارس 74 . ( 216 ) من ب . وفي الأصل : وكذلك يقال في المرأة كل هذا . ( 217 ) الأبيات بلا عزو في اللسان ( غلم ) مع خلاف في ترتيب الأبيات . والبهكنة : الشابة الغضة . ناك أخوها أختك الغليما يا عمرو لو كنت فتى كريما أو كنت ممن يمنع الحريما أو كان رمح استك مستقيما نكت به بهكنة غليما ويقال : هاج يضهيج هيجا وهياجا ( 218 ) . وقال القلاخ ( 219 ) : هاج وليس هيجه بمؤتمن ويقال له من ذي [ الحافر ] ( 220 ) : استودقت الفرس ، ودقت ( 221 ) تدق ودقا فهي وديق وودوق . [ وأودقت تودق إيداقا فهي مودق ] بينة الوداق والودق . ويقال : استعسبت الفرس مثل أودقت . ويقال في ( 222 ) ذي الخف : اغتلم البعير وقطم ، وبعير طاط أي مغتلم . ويقال : قد أسأدته ( 223 ) الغلمة إسآدا ، وبه سؤاد ( 2249 ولم يعرفه ابن الأعرابي . [ وقال ] : المعيد ، الفحل يعيد في الناقة مرتين . ويقال للناقة : [ هكعة ] هدمة ضبعة مبلمة . ويقال : أبلمت ، إذا ورم حياؤها ( 225 ) من شدة الضبعة . وقد ضبعت تضبع ضبعا ، وأضبعت إضباعا ، وأبلمت إبلاما ، وهدمت هدما ، وهكعت [ هكعا ] . ( 174 ) ويقال : ناقة مبلمة بينة البلمة ، وضبعة بينة الضبعة . ( 218 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : هيجانا . ( 219 ) القلاخ بن حزن بن جناب ، راجز مشهور . ( الشعر والشعراء 707 ، الاشتقاق 250 ، المؤتلف والمختلف 253 ) . ( 220 ) ساقطة من الأصل ، وأثبتها الناشر من غير إشارة إلى ذلك ، وهي ثابتة في ب . ( 221 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : وأودقت . ( 222 ) في المطبوع : من . وهي ( في ) في الأصل وب . ( 223 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أسأدت . ( 224 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ساد . ( 225 ) من ب . وفي المطبوع : حياها . وهي مطموسة في الأصل . وقد قالوا أيضا : ناقة مستحرمة وحرمى ، كما قالوا في الشاة ، وقالوا في ذي . الظلف : يقال : أحرمت الشاة واستحرمت ، و شاة مستحرمة وحرمى وحرام . وكل ذي ظلف يقال له : استحرم . ويقال : نعجة حانية بينة الحنو . ويقال : اغتلم التيس وهب واهتب وهاج . ويقال : صرفت الكلبة صرافا وصروفا ، وظلعت تظلع ظلوعا . ومن أمثالهم : ( لا أفعل ذلك حتى ينام ظالع الكلاب ) ( 226 ) . أي الصارف . ويقال أيضا : أجعلت واستجعلت واستطارت . ويقال : استحرمت الذئبة ، وذئبة مجعل . ( باب النكاح ) يقال ( 227 ) نكح ينكح نكحا ونكاحا ، ولامس يلامس ملامسة ولماسا ، وباضع مباضعة وبضاعا ، ويقال في مثل : ( كمعلمة أمها البضاع ) ( 228 ) . ويقال : جامع مجامعة ، وغشي يغشى غشيانا . ويقال : وطئ المرأة يطؤها وطأ ، وباعل يباعل مباعلة وبعالا . وجاء في الحديث : ( إن أيام التشريق أيام أكل وشرب وبعال ) ( 229 ) . ويقال للنكاح : الباءة ، ممدود ( 230 ) ، وهو أجود . [ وهو الباءة ] والباه ( 231 ) والباهة . يقال : إنه لضعيف الباءة ، وأنشد الأصمعي ( 232 ) : ( 226 ) الحيوان 2 / 284 ، جمهرة الأمثال 1 / 97 ، مجمع الأمثال 1 / 26 . ( 227 ) الفرق 13 ، الفرق لابن فارس 76 ، المخصص 5 / 110 - 114 . ( 228 ) الأمثال لأبي عبيد 293 ، جمهرة الأمثال 2 / 153 ، المستقصى 2 / 233 . وفي الأصل : كمعلمة أمه النكاح . وفي المطبوع : كمعلمة أمها النكاح . وأثبت رواية ب ، وهي تتفق مع رواية كتب الأمثال . ( 229 ) غريب الحديث لأبي عبيد 1 / 182 ، الفائق 1 / 110 . وكلمة ( بعال ) ساقطة من ب . ( 230 ) ب : ممدودة . ( 231 ) ب : الباء . وهي بمعنى الباه . ( 232 ) بلا عزو في العباب واللسان والتاج ( بوأ ) . يعرس أبكارا بها وعنسا أحسن عرس باءة إذا أعرسا ويقال : باشرها يباشرها مباشرة ، وطمثها يطمثها ويطمثها [ طمثا ] . قال الله عز وجل : ' لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان ' ( 233 ) . ( 175 ) وجاء في الحديث : ( أيما امرأة ماتت بجمع لم تطمث دخلت الجنة ) ( 234 ) ، [ يعني : لم تمسس . والجمع : الذي ولدها في بطنها إذا ماتت ، في غير هذا ] . ومن ( 235 ) [ الأول ] حديث العجاج حين استعدت عليه الدهناء إبراهيم بن عدي والي اليمامة فقالت : إني منه بجمع . أي : لم يمسسني ، فقال : قد أجلتكما سنة فإن أفضيت إليها وإلا فرقت بينكما . وأنشد فيه العجاج ( 236 ) : قد زعمت دهنا وقال مسحل إن الأمير بالقضاء يعجل أعن كسلت والجواد يكسل عن السفاد وهو طرف هيكل قوله : أعن ، أراد : أأن . ومسحل أبوها ( 237 ) . ويقال في غير هذا : ماتت بجمع ، أي [ و ] ولدها في بطنها . ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حين ذكر الشهادة فقال : ( كذا وكذا والمرأة تموت بجمع ) ( 238 ) . وقال الفرزدق ( 239 ) : دفعن إلي لم يطمثن قبلي فهن أصح من بيض النعام ( 233 ) الرحمن 74 . ( 234 ) غريب الحديث لأبي عبيد 1 / 125 - 116 ، الفائق 1 / 231 . ( 235 ) من ب . وفي الأصل : منه . ( 236 ) ديوانه 2 / 311 . وفي ب : للعجاج . وينظر : كنز الحفاظ 347 - 348 . ( 237 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أخوها . ( 238 ) غريب الحديث لأبي عبيد 1 / 125 ، الفائق 1 / 231 . ( 239 ) ديوانه 836 . وفيه : مشين . . وهن . وقال ابن الحدادية ( 240 ) [ الخزاعي ] يصف ناقتين : يبوسان لم يطمثهما در حالب على الشوط والإتعاب كان مراهما وحكى لي البصري محمد بن سلام ( 241 ) عن يونس النحوي قال : يقال : بعير لم يطمثه حبل ، أي [ لم يذلله و ] لم يمسسه حبل . يقول : هو صعب لم يذلل . ويقال : خجأها يخجؤها خجأ ، وعسلها يعسلها عسلا . ومنه الحديث في المستحلة : ( حتى تذوق العسيلة ) ( 242 ) . ويقال أيضا : غسلها يغسلها غسلا . ومنه قيل : فحل غسلة ، إذا كان كثير الضراب . والمغسل : الذي لا يكاد يلقح من كثرة ضرابه . ويقال : زخ الرجل المرأة يزخها زخا . وأنشد الأحمر ( 243 ) : أفلح من كانت له مزخه يزخها ثم ينام الفخه ويقال : فخ في نومه ، وهو مثل الغطيط . ويقال : قطأها ( 176 ) وخلجها ( 244 ) وعصدها وعزدها ( 245 ) ، و [ هو ] الفطء والعصد . ويقال : قمطر يقمطر قمطرة ، ودمسها ودسمها . ويقال : دسم الجرح : إذا أدخل فيه الفتيلة ، وهي الدسام . وخالطها خلاطا ، و رطأها يرطؤها رطا ، ومخنها ، ودعسها ، ومخجها يمخجها ( 240 ) شعره : 216 . وفي الأصل والمطبوع : ابن الحرادية . وهو تحريف . ( 241 ) الجمحي صاحب طبقات فحول الشعراء ، توفي سنة 231 ه . ( تاريخ بغداد 5 / 327 ، نزهة الألباء 157 ) . ( 242 ) غريب الحديث للخطابي 1 / 545 ، الفائق 2 / 229 ، النهاية 3 / 237 . ورواية الحديث فيها جميعا : ( حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك ) . وينظر في معنى الغسيلة : غريب الحديث لابن قتيبة 1 / 170 ، المغرب في ترتيب المعرب 2 / 62 ، المصباح المنير 410 . ( 243 ) للإمام علي ( رض ) في غريب الحديث للخطابي 1 / 178 . ( 244 ) من ب . ( 245 ) من ب . وفي المطبوع : عردها ، بالراء المهملة . ينظر : اللسان ( عزد ) . مخجا : وإنما أخذها ( 246 ) من قولك : مخجت الدلو في البئر ، إذا حركتها لتمتلئ ، وزعبها يزعبها زعبا : وإنما أخذها ( 247 ) من زعبت القربة ، إذا ملأتها ، وهو الزعب ( 248 ) . ويقال : هرجها يهرجها هرجا ، وبات [ ليلته ] يهرجها : أي ينكحها . ومعسها يمعسها معسا . وإنما أخذ ( 249 ) من : معست الأديم ، إذا دلكته في الدباغ حتى يلين . ويقال : أرها يؤرها أرا ، والأر : النكاح ، وأنشد ( 250 ) : لا ضير إن كان الأعيرج أرها وما الناس إلا آير ومئير ويقال : رجل مئر ، وأنشد : فاز بسلمى عزب مئر كأنما خصياه جلد جر ودرسها يدرسها درسا ، و باكها يبوكها بوكا . ومنه حديث عمر بن عبد العزيز أنه رفع إليه رجل قال لرجل : ( إنك تبوكها ) ( 251 ) ، يعني امرأة ذكرها ، فأمر بضربه الحد فجعل الرجل يقول : أأضرب ( 252 ) فلاطا ( 153 ) . وأصل هذه الكلمة في البهائم . وقد يقال : بكها ، والبك : النكاح . والبك ، في غير هذا : الدفع . يقال : القوم يتباكون ، أي يتدافعون . وكأن بكة اشتقت من ذلك ، لأن الناس يبك بعضهم بعضا ، أي يدفع ( 254 ) . وقال عامر بن كعب ( 255 ) : ( 246 ، 247 ) ب : أخذه . ( 248 ) ينظر : اللسان والتاج ( زعب ) . ( 249 ) ب : أخذه . ( 250 ) ليحيى بن مبارك اليزيدي ، شعر اليزيديين 55 . ويضاف إلى مصادر تخريج البيت : البرصان والعرجان والعميان والحولان 348 ، التنبيه والإيضاح عما وقع في الصحاح 2 / 81 . وفي المطبوع : لا صبر . وهو خطأ . ( 251 ) الفائق 1 / 135 ، النهاية 1 / 163 . وفي ب : لتبوكها . ( 252 ) من ب . وفي الأصل : أضرب . ( 253 ) الغلاط : المفاجأة . وهي لغة هذيلية . ( 254 ) بعدها في الأصل : بعضهم . ( 255 ) عامان بن كعب في السيرة النبوية 1 / 114 . وبلا عزو في الزاهر 2 / 112 . وفي الأصل والمطبوع : أخذته بكه . وهو تحر يف . وأثبتنا رواية ب . إذا الشريب أخذته أكه فخله حتى يبك بكه ( 177 ) ويقال لماء الرجل : المني والمذي والوذي ( 256 ) . فأما المني فالغليظ الذي يكون منه الولد . يقال منه : أمنى يمني إمناء . ومنه قول الله عز وجل : ' أفرأيتم ما تمنون ' ( 257 ) . وأما المذي فالذي يكون من الشهوة ( 258 ) تعرض بالقلب [ أو ] من الشيء يراه الإنسان أو من ملاعبته أهله . يقال : أمذى يمذي إمذاء ، وقد مذى يمذي [ مذيا ] : لغتان . قال أبو محمد : فالمذي ، بسكون الذال : الفعل ، وبكسرها : الاسم . وهذه اللفظة ليست عن ثابت ، وقعت [ إلي ] من بعض شيوخنا . وأما الوذي ( 259 ) فالذي يخرج بعد البول . ففي هذين الوضوء ، وفي المني وحده الغسل . يقال منه : وذى ( 260 ) الرجل . ويقال : اهراق الرجل يهريق إهراقة ، وهراق ( 261 ) يهريق هراقة ، وأراق يريق إراقة ، وراق يريق ريقا وريوقا . وماء الرجل يقال له : الفظيظ ( 262 ) [ والبيظ ] ، قال ( 263 ) الشاعر : حملن لهن ماء في الأداوي كما قد يحمل البيظ الفظيظا والبيظ : رحم المرأة ، وقد تدخل الهاء فيقال : البيظة . ( 256 ) الزاهر 2 / 154 . وفي ب : الودي ، بالدال المهملة . ( 257 ) الواقعة 58 . ( 258 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : بالشهوة . ( 259 ) ب : الودي . بالدال المهملة . ( 260 ) ب : ودى . بالدال المهملة . ( 261 ) ب : هرق . ( 262 ) الاعتماد في نظائر الظاء والضاد 42 . وتنظر : جمهرة اللغة 1 / 110 . ( 263 ) ب : وقد قال . والبيت بلا عزو في : ذكر الفرق بين الأحرف الخمسة 58 و 64 . والفظيظ ، بالفاء ، في غير هذا : ماء الكرش ، وهو الفظ أيضا . وكانوا إذا سافروا فعز الماء شربوا الفظيظ . ومنه قول علقمة ( 264 ) : وقد أصاحب فتيانا شربهم خضر المزاد ولحم فيه تنشيم قوله : خضر المزاد ، يقول : لطول الغزو قد اخضر مزادهم . وقال الشاعر فيه أيضا : لقد جرعتنا أم عمر و وصالها كما جرع العطشان ماء الفظائظ والواحدة فظيظة . ويقال : كام الفرس يكوم كوما ، وطرق ، ونجل ، وعاس ، وكاش الحمار يكوش كوشا . وكذلك : باكها ( 178 ) يبوكها بوكا ، وعفقها عفقا : إذا أتاها مرة بعد مرة . ويقال لذوات الحافر : نزا ينزو نزوا أو نزاء . وأما الظليم فهو القعو مثل البعير . ويقال : قاع البعير يقوع قوعا وقياعا ، وقعا يقعو قعوا : وهو إرساله نفسه على الناقة عند ( 265 ) الضراب . ويقال أيضا : ضرب يضرب ضرابا ، وقرع يقرع قرعا ، وطرق الناقة يطرقها [ طرقا ] . ويقال : أطرقني فحلك ، أي ادفعه إلي ( 266 ) حتى يضرب في نوقي . ويقال : حقة طروقة الفحل ، [ أي يطرقها الفحل ] . ويقال : توسن الناقة توسنا ، وعاسها عيسا . ويقال : قد أقرعت الناقة الفحل ، إذا حملته عليها . وقرعها الفحل ، وطرقها ، وأطلقته أنا . ويقال : خلطت البعير ( 267 ) وأخلطته ، [ وذلك ] إذا هيأت قضيبه عند السفاد لظبية الناقة . ( 264 ) ديوانه 77 . وفيه : طعامهم بدل شرابهم . ( 265 ) في المطبوع : على . وفي الأصل وب : عند . ( 267 ) ساقطة من ب . ( 268 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : للبعير . ويقال : تسنم البعير الناقة ، إذا ركب ظهرها . ويقال لماء الفحل : الكراض . وقال الطرماح ( 268 ) : سوف تدنيك من لميس سبناة أمارت بالبول ماء الكراض ويقال : كرضت الناقة ماء الفحل كرضا وكروضا . والزاجل : ماء الفحل ، بالهمز وغير الهمز . يقال : زجل الفحل فيها الماء يزجله زجلا ( 269 ) . والروبة ، بغير همز : ماء الفحل . والمهى : ماء الفحل أيضا ، وهو المهية ( 270 ) . يقال ( 271 ) : قد أمهى الفحل يمهي إمهاء ، إذا أنزل . والزأجل : ماء الظليم أيضا ، بالهمز وغير الهمز ، وقال ابن أحمر ( 272 ) : فما بيضات ذي لبد هجف سقين بزاجل حتى روينا ويقال لذي الظلف : سفد يسفد سفادا ، وذقط يذقط ويذقط ذقطا ، وتي س ذقط . ويقال : قفط يقفط ويقفط قفطا ، وقرع يقرع [ قرعا ] . فإذا تهيأ للضراب وأراد ذلك قيل : ( 179 ) نب التيس ينب نبيبا ، وقال حسان بن ثابت ( 273 ) : ما أبالي أنب بالحزن تيس أم لحاني بظهر غيب لئيم ونزا ينزو نزوا . ويقال في ذي البراثن : عاظل ( 274 ) الكلب معاظلة . ( 268 ) ديوانه 266 . وأمارت : أسالت . ( 269 ) ساقطة من ب . ( 270 ) وهو قول أبي زيد ( اللسان : مها ) . وهذه هي رواية ب . وفي الأصل : والمهاء : ماء الفحل أيضا ، وهو المهاة . ( 271 ) ب : ويقال . ( 272 ) شعره : 158 . والهجف : الظليم المسن . ( 273 ) ديوان ه 1 / 40 . ( 274 ) وردت لفظة عاظل في الأصل في جميع المواضع بالضاد . وأثبتها الناشر بالظاء وهو الصواب وكذا في ب . ولكنه لم يشر إلى ذلك في المواضع السبعة والأمانة العلمية تقتضي ذلك . ويقال : ( أتانا حين نام عاظل الكلاب ) ( 275 ) . وقال أبو الزحف ( 276 ) : تمشي الكلب دنا للكلبة يبغي العظال مصحرا السوأة ويقال ( 277 ) : كلب عاظل ، وكلاب عظلى وعظالى ، وقال حسان بن ثابت ( 278 ) : فلست بخير من أبيك وخالك ولست بخير من معاظلة الكلب ويقال للسباع كلها : تنزو ، ولكل فحل ما خلا البعير . والتسافد في كل فحل من السباع أيضا . ويقال في ذي الجناح : سفد الطائر يسفد سفدا وسفودا ، وسافد سفادا ( 279 ) . وقمط يقمط قمطات ، وتجثم الطائر تجثما . ( باب الحمل ) يقال للمرأة أول ما تحمل ( 280 ) : قد نسئت تنسأ نسأ ، وامرأة نسئ ونسوة نسئ ونسوء . ثم يقال لها : حامل وحبلى . والحبل إنما هو الامتلاء . ويقال : حبل الرجل من الشراب : إذا امتلأ منه ، ورجل حبلان ، وامرأة حبلى . وكأن الحبلى مشتق من ذلك . ورجل حبلان : إذا امتلأ غضبا . ويقال لها إذا عظم بطنها : امرأة مثقل ، وقد أثقلت ، ومنه قول الله عز وجل : ( فلما أثقلت ) ( 281 ) . ويقال [ أيضا ] : امرأة مجح ، للحامل المقرب . وأصل ذلك في ( 275 ) سلف تخريجه . وفي الأصل والمطبوع : الكلب . وأثبتنا رواية ب . ( 276 ) اللسان ( عظل ) . ورواية ب : بالسوأت . ( 277 ) ساقطة من ب . ( 278 ) ديوانه 1 / 400 . وفي الأصل والمطبوع : من أبيك وخالد . وأثبتنا رواية ب . وفي ديوانه : وخاله . ( 279 ) ب : اسفادا . ( 280 ) الفرق 14 ، والفرق لابن فارس 76 . ( 281 ) الأعراف 189 . السباع . ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : ( أنه مر بامرأة مجح فسأل عنها ، فقيل : هذه أمة لفلان . فقال : أيلم بها ؟ فقالوا : نعم ) ( 282 ) . ويقال لها إذا دنا ولادها ( 283 ) : قد مخضت ومخضت ، وطلقت وطلقت طلقا فهي مطلوقة . ويقال في ذوات ( 180 ) الحافر : قد أعقت الفرس إعقاقا ، وفرس عقوق [ ومعق ] . وذلك إذا اندح البطن وانفتقت الخاصرتان . ويقال لها : قد أقصت فهي مقص ، أي كرهت الفحل بعد حملها . وخيل مقاص ( 284 ) . وربما كان في ذلك من ذهاب وداق [ و ] ليس من حمل . وكذلك الشاة ، فإذا دنا نتاجها فهي مقرب . وقال الأصمعي ( 285 ) : أول ما تحمل الأتان ( 286 ) فهي أتان جامع . فإذا استبان حملها في ضرعها ( 287 ) ، وصار في ضرعها لمع سواد فهي ملمع . وقال الأعشى ( 288 ) : ملمع لاعة الفؤاد إلى جحش فلاه عنها فبئس الفالي أي الطارد . [ و ] قال : والنجود ( 289 ) والحائل والعائط : التي لا تحمل . فإذا مكثت سبعة أيام بعد حملها ( 290 ) فهي فريش ، والجمع : فرائش . وقال ذو الرمة ( 291 ) : باتت يقحمها ذو أزمل وسقت له الفرائش والسلب القياديد ( 282 ) غريب الحديث 2 / 81 ، النهاية 1 / 240 . ( 283 ) ب : أولادها . ( 284 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أقضت فهي مقض . . . وخيل مقاض . كلها بالضاد . ( 285 ) ينظر : الإبل 141 . ( 286 ) ب : الإبل . ( 287 ) ( في ضرعها ) ساقط من ب . ( 288 ) ديوانه 82 . وفي المطبوع : فبيس . ( 289 ) في الأصل والمطبوع : النجور ، بالراء . وما ثبتناه من ب . ( 290 ) مكررة في ب . ( 291 ) ديوانه 1368 . وفي ب : ذو أزمة . وفي الديوان : راحت يقحمها . والقياديد : الطوال الأعناق . وقال غير الأصمعي : يقال للفرس والأتان : وسقت ووحمت ( 293 ) ، وذلك إذا أرتجت على ( 293 ) ماء الفحل . ويقال : قد اشتملت على الولد . فإذا تحول الماء علقة قيل له : ملمع . فإذا صارت مضغة فهي نتوج . فإذا نفخ فيه الروح وتحرك في بطنها فهي مركض . وقد أركضت تركض إركاضا ، وهن أفراس مراكيض . فإذا عظم في بطنها ونبل فهي عقوق ومعق ، وقد أعقت . فإذا دنا نتاجها فهي مقرب ، وقد أقربت . فإذا دفعت في ضرعها قيل : دافع ومرد . ويقال للناقة إذا حملت : خلفة . فإذا استبان حملها قيل : قرحت قروحا فهي قارح ، وهن قوارح . ويقال : كان ذلك عند قروحها . وقد قالوا : ( 181 ) قرحت قراحا فهي قارح ( 294 ) ، إذا لقحت ولقحت لقحا ولقحا . ويقال لها : قارح ، نحوا من عشرة أيام إلى خمسة عشر يوما . ويقال : فجئت الناقة فجأ ( 295 ) ، إذا عظم بطنها . قال الأصمعي ( 296 ) : ويقال لها : عشراء ، إذا أتت عليها عشرة أشهر في حملها . ثم لا يزال ذلك اسمها حتى تضع ، وجمعها : عشار ، وقد عشرت تعشيرا . ويقال : قد أدنت الناقة ، وناقة مدنية ، والجمع : مدان ( 297 ) . فإذا خشي عليها الجدب في العام المقبل سطي عليها فألقي ما في بطنها فيقال ( 298 ) : مسيت مسيا . ( باب سقوط الولد الغير تمام ) قال أبو عبيد : قال أبو زيد والأصمعي والأموي : [ يقال ] إذا ألقت ( 292 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : رحمت . ( 293 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أريحت . ( ينظر : اللسان : رتج ) . ( 294 ) ( فهي قارح ) ساقط من ب . ( 295 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : فجاء . ( 296 ) الإبل 141 . ( 297 ) ب : فإن . ( 298 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : يقال . [ المرأة ] ولدها لغير تمام : أسقطت تسقط إسقاطا . والولد سقط وسقط وسقط ( 299 ) . وكذلك في النار سقط وسقط وسقط ، إذا قدح فسقطت النار . وقالوا في مثل ذلك لذوات الأخفاف إذا قبلت الناقة ماء الفحل ثم ألقته قيل : كرضت تكرض ، واسم ذلك الماء الكراض . فإن ألقته بعدما يصير ( 300 ) غرسا ودما قيل : أمرجت فهي ممرج ( 301 ) . فإن لم يستبن خلقه ثم ألقته قبل الوقت قيل : أزلقت وأجهضت إزلاقا وإجهاضا ، وهي مجهض ومجهاض ، والولد جهيض وجهض ، وهي مزلق ، والولد زليق . فإن ألقته قبل أن يستبين خلقه قيل : رجعت ترجع رجاعا ، وسبطت ، وغضنت فهي مغضن ، والولد غضين . وأخفدت ، وهي ناقة خفود . ويقال : زكأت به ، إذا دمصت به . ( 183 ) فإن ألقته قبل أن يشعر قيل : أملطت فهي مملط ، والجنين مليط . فإن ألقته وقد أشعر قيل : سبعت فهي مسبع . فإن بلغت الشهر التاسع ثم وضعته قيل : خصفت به تخصف خصافا ، وهي خصوف . وقال أو زيد : والخداج من أول خلق ولدها إلى ما قبل التمام . ويقال ( 303 ) : خدجت الناقة فهي خادج ، وإن كان الولد تاما . فإن كان ( 299 ) خلق الإنسان لثابت 8 ، المخصص 1 / 20 . وينظر : المثلث 2 / 403 ، الدر ر المبثثة في الغرر المثلثة 130 . ( 300 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : يسيل . ( 301 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أمر حت فهي ممرح . بالحاء المهملة . وهو خطأ . ينظر : اللسان ( مرج ) . ( 302 ) ينظر : خلق الإنسان لثابت 8 ، المخصص 1 / 20 . ( 303 ) ساقطة من ب . ناقص الخلق قيل : أخدجت فهي مخدج ، [ والولد مخدج ] وإن ( 304 ) كان لتمام وقت النتاج . فإن تم حملها ولم تلقه فهي ، حين يستبين الحمل بها ، قارح . وقال أبو زيد : مخضت الناقة تمخض مخاضا ومخاضا ، وهي ما خص ، من نوق مخض ، وذلك إذا دنا نتاجها . فإن أردت الحوامل قلت : نوق مخاض . ويقال لذوات الحافر : أزلقت الفرس وأملقت ، فهي مملق ومزلق ، إذا ألقته لغير تمام ، وواحدتها خلفة ، على غير قياس ، كما قالوا لواحدة النساء : امرأة . ويقال : ناقة معجال لم يتم ولدها ، ومعاجيل للجميع ، والولد معجل إذا كان قبل التمام بشهر أو نحو ذلك ، وهو مما يعيش . ويقال في مثل ذلك من ذي الظلف ، يقال : شاة حامل ، وإذا تبين حملها قيل : أرأت الشاة فهي مرئ ( 305 ) مثل مرع . وشاة مرمد حين يعظم ضرعها ويرم حياؤها . ويقال : قد أردت أيضا . ويقال للبقرة إذا كرهت الفحل ولحقت : أقصت فهي مقص ، ورمدت ، وكذلك الشاة أقصت . ويقال في مثل ذلك من ذي البراثن ، [ يقال ] : أجحت ( 138 ) الكلبة فهي مجح ( 306 ) . وقال بعضهم للسباع : حبلى . والأصل في ذلك للمرأة . ويقال : أمكنت ( 307 ) الضبة ، إذا جمعت البيض في جوفها مثل الجرادة . ومكنت أيضا مكنا ، إذا باضت وأمكنت . وضبة مكون : للتي بيضها في بطنها . ( 304 ) ب : فإن . ( 305 ) الإبل 69 ، 140 . ( 306 ) ب : أحجت الكلبة فهي محج . ( 307 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أمكنت . ويقال لبيضها : المكن ، والواحدة مكنة . ويقال في ( 308 ) مثل ذلك من ذي الجناح : جمع الطائر تجميعا . وأمكنت الجرادة إذا جمعت البيض [ في جوفها ] . وسرأت : إذا باضت ، وسرؤها : بيضها مثال سوعها ( 309 ) . ويقال : أرتجت الدجاجة ، إذا امتلأ بطنها بيضا وأمكنت فهي مكون . ويقال : أقطعت وأقفت ، إذا انقطع بيضها . ( باب الولادة ) يقال للمرأة ( 310 ) : قد ولدت ووضعت ونفست ونفست نفاسا ، وهي نفساء [ ونفساء ] ، ونسوة نفاس ونفس ، والولد منفوس ما دام صغيرا ، وأنشد ( 311 ) : رب شريب لك ذي حساس عطشان يمشي مشية النفاس ويقال لمثل ذلك من ذوات الحافر : نتجت الفرس أنتجها ، ونتجت هي وأنتجت فهي نتيج ( 312 ) ونتجت فهي منتوجة . فإذا كان الولد في بطنها قيل : هي نتوج ، وهن نتائج . ويقال لها : فريش ، والجمع : فرائش ، وذلك في أيام نتاجها ، وأنشد لذي الرمة ( 313 ) : باتت يقحمها ذو أزمل وسقت له الفرائش والسلب القياديد وهي عائد وخليف . وأما الشافع فكل ( 314 ) ما معها ولدها . ( 308 ) ساقطة من ب . ( 309 ) ب : سرعها . ( 310 ) الفرق 14 ، الفرق لابن فارس 78 . ( 311 ) نوادر أبي زيد 479 ، نوادر أبي الأعرابي 246 ، الزاهر 2 / 222 ، أمالي الزجاجي 187 . والحساس : سوء الخلق . ( 312 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : تنتج . ( 313 ) ديوانه 1368 . وقد سلف البيت . ( 314 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : فلكل . ويقال ( 315 ) في مثل ذلك من ذوات الخف : نتجت الناقة ( 184 ) فهي نتوج ، وأنتجت فهي نتيج ، وانتتجت : إذا أخرجت وحدها فوضعته في القفر . ويقال لها : عائذ أيضا ، كما يقال لذوات الحافر ، والجمع : عوائذ وعوذ . وقال أبو ذئيب ( 316 ) : وإن حديثا منك لو تبذلينه جنى النحل في ألبان عوذ مطافل فإن مات ولدها أو ذبح ساعة تضع فهي سلوب . فإن عطفت على ولد غيرها فرئمته ( 317 ) فهي رائم . فإن لم ترأمه ولكنها تشمه ( 318 ) قيل لها : علوق . والصعود : التي تعطف على ولد غيرها إذا خدجت ( 319 ) . والخلية : التي تعطف على ولد واحد من غير أن يكون لها ولد . [ فإن عطفت على ولد غيرها ولها ولد ] فهي بسط . ويقال لذوات الأظلاف : قد ولدت الشاة والبقرة ووضعت ، وهي ربى حين تضعه ( 320 ) إلى خمسة عشر يوما - وقال أبو زيد : إلى شهرين - من غنم رباب ، وجمعوها على فعال ، كما قالوا : رخل ورخال ، وظئر وظؤار . وهي ربى بينة الرباب والربة . يقال : هي في ربابها . وأنشد ( 321 ) : حنين أم البو في ربابها والرباب : مصدر ، [ والرباب : جمع ] ( 322 ) . ومنه حديث عمر ، رحمه الله : ( دع الربى والماخض والأكولة ) ( 323 ) . ( 315 ) ب : وقالوا . ( 316 ) ديوان الهذليين 1 / 140 . ( 317 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : فريمته . ( 318 ) في الأصل وب بفتح الشين . وفي المطبوع بضمها ، وهي لغة ضعيفة . ( 319 ) الإبل 82 - 83 . ( 320 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : تقعه . وقول أبي زيد بعده في الحيوان 5 / 495 . ( 321 ) بلا عزو في تهذيب اللغة 15 / 181 . ( 322 ) المخصص 7 / 178 ، اللسان ( ربب ) . ( 323 ) غريب الحديث لأبي عبيد 2 / 90 . وقال أبو زيد ( 324 ) : ومثل الربى من الضأن الرغوث . وقال طرفة ( 325 ) : فليت لنا مكان الملك عمر و رغوثا حول قبتنا تخور وقالوا في السباع [ كلها ] : دمصت ووضعت وولدت مثل ما يقال للناس [ والغنم ] . ( باب ما يخلق في الرحم فيخرج مع الولد ) ( 185 ) المشيمة للمرأة ، وهي التي في الولد ، والجمع : مشيم ومشايم ( 326 ) وقال جرير ( 327 ) : وذاك الفحل جاء بشر نجل خبيثات المثابر والمشيم . وواحد المثابر : مثبر ، وهو الموضع الذي تلد فيه المرأة وتنتج فيه الناقة . والسقي : جلدة فيها ماء أصفر تنشق عن وجه الصبي . ويقال له من ذوات الحافر : السلى ، والجمع : أسلاء ، وقال النابغة الذبياني ( 328 ) : ويقذفن بالأولاد في كل منزل تشحط في أسلائها كالوصائل والوصائل : البرود ، الواحدة : وصيلة . ويقال في مثل : ( انقطع السلى في البطن ) ( 329 ) . يضرب ذلك للشيء إذا يئس منه فلم يرج . وقد يكون السلى في الماشية . والحولاء : الذي يكون في السلى . ويقال له من ذوات الأخفاف : السابياء ، والجمع : سواب . وقال ذو الرمة ( 330 ) في السابياء ( 331 ) : ( 324 ) الحيوان 5 / 496 . ( 325 ) ديوانه 101 . ( 326 ) خلق الإنسان لثابت 12 , ( 327 ) ديوانه 116 . ( 328 ) ديوانه 170 . ( 329 ) الأمثال لأبي عبد 336 . جمهرة الأمثال 1 / 159 . ( 330 ) ديوانه 1697 . وموضع البيت في الأصل والمطبوع بعد بيت ذي الرمة ( إذا المري . . . ) وأثبتنا رواية ب . ( 331 ) ( السابياء ) ساقط من ب . يحلون من يبرين أو من سويقة مشق السوابي عن أنوف الجآذر [ وقال الطرماح في الحولاء ( 332 ) : بأغن كالحولاء زان جنابه نور ا لدكادك سوقه تتخضد ] والغرس والجمع أغراس ، وقد تستعار الأغراس فتجعل للناس . قال ذو الرمة ( 333 ) : إذا المرئي شق الغرس عنه تبوأ من ديار اللؤم دارا والسخد : الماء الذي يكون في السابياء ، وقال ذو الرمة ( 334 ) : وماء كلون السخد ليس بجوفه سواء الحمام الورق عهد بحاضر ومنه قيل : رجل مسخد ، إذا كان ثقيلا من مرض ، وهو الشهود أيضا . وقال الهذلي ( 335 ) : فجاءت بمثل السابري تعجبوا له والثرى ما جف عنه شهودها ( 186 ) ( باب نعوت النساء والبهائم مع أولادهن ) يقال للمرأة إذا كان معها ولد : امرأة مصب ، ومطفل : إذا كان معها طفل وصبي . ويقال في غير الآدميين من ذوات الحافر وغيرها : فرس مفل ومفلية ، أي ذات فلو . [ والأتان مثلها . وفرس ممهر : ذات مهر . وناقة مسقب : ذات سقب . فإذا قوي ولدها ومشى فهي مرشح ] . فإذا مشى مع أمه فهي مشبل ومتلية لأنه يتلوها وهي في هذا كله مطفل . ( 332 ) ديوانه 132 . ( 333 ) ديوانه 1293 . وفي الأصل والمطبوع : المري . وأثبتنا رواية ب . وهي تتفق مع رواية الديوان . ( 334 ) ديوان ه 1677 . وفيه : لجوفه . وفي ب : لحاضر . ( 335 ) ليس في ديوان الهذليين . والصواب أنه لحميد بن ثور الهلالي ، ديوانه 75 . والسابري : الثوب الرقيق يشف عما وراءه . شبه به الحوار في رقته . وبعد البيت في ب : انتهت المقابلة . والمشدن : الذي شدن ولدها وتحرك . [ وقال رؤبة بن العجأج ( 336 ) : يا دار عفراء ودار البخدن بها المها من مطفل ومشدن ] ويقال : ناقة مجئ ومجئية : التي لا يكاد يموت لها ولد ( 337 ) . وبقرة معجل : ذات عجل . ومذرع : ذات ذرع ، وهو ولدها . وسبعة مجر : إذا كان لها جراء . وظبية مغزل : معها غزال . وكذلك مخرف : إذا ولدته في الخريف . ومربع : إذا ولدته قي الربيع . وكذلك مشدن : إذا شدن وتحرك ( 338 ) . وأروى مغفر . ويقال للشاة : مفذ ( 339 ) ومفرد وموحد ( 340 ) . وإذا كان لها اثنان فهي متئم . وكلبة مجر : لها جراء . ( باب الذكر والأنثى ) يقال : رجل وامرأة . ويقال لذوات الحافر وغيرها من البهائم كلها : برذون وبرذونة . وأنشد الكسائي ( 341 ) : ( 336 ) ديوانه 161 وفيه : بك المها . ( 337 ) ب : لا يكاد ولدها يموت . ( 338 ) سلف ذكره . ( 339 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : مغز . بالزاي . وهو تحريف . ( 340 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : موجد . بالجيم . وهو تصحيف . ( 341 ) بلا عزو في اللسان ' برذن ' . وفيه : رأيتك إذ . وفي الأصل : أرأيت إذا . وأثبتنا رواية ب ، وهي تتفق مع رواية المخصص 6 / 138 . أما رواية الأصل فهي تبطل الوزن . أريت إذا جالت بك الخيل جولة وأنت على برذونة غير طائل وقالت أعرابية تهجو ضرتها ( 342 ) : تزحزحي عني يا برذونة إن البراذين إذا جرينه مع العتاق ساعة أعيينه ويقال : بعير وناقة . وأسد وأسدة ولبؤة [ ولبأة ] ولبوة ولبوة ( 343 ) ولباة ( 344 ) ، والجمع : ( 187 ) لبوات ، فلم يهمزوا فيمن قال : لباة ( 345 ) . وذيب وذيبة ، وقال الشاعر ( 346 ) : كأنهما ضبعانة في مفازة وذيبة محل أم جروين عنسل وأسماء الذئب : سيد وسيدة ، [ وسلق ] وسلقة ، وإلقة ، وسرحان وسرحانة . ومن الثعالب : ثعلب وثعلبة وثرملة . ومن الفراخ : فرخة . ومن النمور : نمرة . ومن الضباع : ذيخ وذيخة ( 347 ) ، وضبعان وضبعانة وضبعة ، وجيأل وجيألة ، وجيأل : فيعل . ومن الضفادع : ضفدع وضفدعة ( 348 ) . ( 342 ) الأبيات في الحيوان 2 / 283 ، و كتاب البغال ( رسائل الجاحظ ) 2 / 341 . والرواية فيهما : تزحزحي إليك . . ( 343 ) ساقطة من ب . وانظر اللغات في اللبوة في الزاهر 1 / 463 واللسان ( لبأ ) . ( 344 ) من ب . وفي ا لأصل والمطبوع : لبات . ( 345 ) في المطبوع : لباة . وفي الأصل وب بلا همز . ( 346 ) بلا عزو في الحيوان 2 / 285 وفيه : تعسل . أي تضطرب في عدوها وتهز رأسها . ( 247 ) من ب . ( وكذا في الحيوان 2 / 286 والمعجمات ) . وفي الأصل والمطبوع : ذيح وذيحة . بالحاء المهملة . ( 348 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ضفدعة وضفدع . ومن القنافذ : قنفذ وقنفذة ، وشيهم وشيهمة . ومن القرود : قشة ، والذكر : رباح . ومن الظليم : يقال للذكر : صعون ، وصعونة للأنثى . وهيق للذكر ، وهيقة للأنثى . وصعل وصعلة ، وهجف وهجفة ، وسفنج وسفنجة . والرأل : فرخ النعام . والجمع : رئال ورئلان وأرؤل ، وللأنثى : رألة . وحفانة ، والجمع : حفان ( 349 ) . وقد يكون الحفان واحدا . ويقال للأرنب : أرنب وأرنبة . وخزز للذكر ، وعكرشة للأنثى ( 350 ) . وقال الشماخ ( 351 ) يصف عقابا : فما تنفك بين عوير ضات تجر برأس عكرشة زموع والزبابة ( 352 ) : الفأرة ، وهي عمياء تكون في الرمل ، والجمع : زباب ( 353 ) . وقال الشاعر ( 354 ) : فهم زباب حائر لا تسمع الآذان رعدا ويقال : وعل وأوعال ، وأروية وأراوى . ( 349 ) من ب . وفي المطبوع : خفاقة . . خفاق . . الخفاق . وهو تحريف . ( 350 ) ب : وللأنثى عكرشة . ( 351 ) ديوانه 231 . وفي الأصل : وقال الشاعر . وما أثبتناه من ب . ( 352 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الزفافة . ومن الغريب أن يزعم الناشر أن ابن أبي ثابت انفرد بها ، وفاته أنها محرفة ( ينظر اللسان والتاج : زبب ) . ( 353 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : زفاف . وهو خطأ . ( 354 ) الحارث بن حلزة ، ديوانه 20 . وفي الأصل والمطبوع : رباب جائر . وما أثبتناه من ب . وهو يوافق الديوان . الجزء الثاني ( باب أسماء الأولاد ) قال الأصمعي ( 1 ) : يقال : غلام وطفل وجارية وطفلة . [ وقد مر تمام ذلك في خلق الإنسان ( 2 ) ] . ( 188 ) ويقال له من ذوات الحافر : مهر ، والأنثى : مهرة ، والذكور : مهار وأمهار . وجمع مهرة ، : مهر ومهرات . وقال الشاعر ( 3 ) : خوصا يساقطن المهار والمهر وقال آخر ( 4 ) : يقذفن بالمهرات والأمهار ثم هو راضع ، والأنثى : راضعة . فإذا نالا من الأرض شيئا فهو قارم والأنثى ( 1 ) الفرق 15 . ( 2 ) خلق الإنسان لثابت 15 . ( 3 ) بلا عزو في الفرق 15 وفيه : عن حوص . . ( 4 ) الربيع بن زياد في اللسان ( مهر ) ، وصدره : ومجنبات ما يذقن عذوفا قارمة ( 5 ) . وهذا يصلح في الحافر كله أن يقال : قارم وقارمة . فإذا بلغ ستة أشهر أو نحو ذلك فهو خارف . قال الراعي ( 6 ) : كانت بها خرفا واف سنابكها فطأطأت بهرا في رهوة جدد وقال رجل من بني الحارث ( 7 ) : ومستنة كاستنان الخروف قد قطع الحبل بالمرود فإذا بلغ السنة فهو فلو ، والجمع فلاء ، وهي فلوة . ويقال : فلا مهره يفلوه فلوا ، إذا قطمه . ويقال : قد افتلاه يفتليه افتلاء . قال زهير ( 8 ) [ بن أبي سلمى يذكر الخيل في غارة وصفها ] : تنبذ أفلاءها في كل منزلة تنقر أعينها العقبان والرخم ويقال له أيضا : حولي حول وحولي حولين ، إذا كان ابن سنة أو سنتين . ومحيل حول . فإذا طاق ( 9 ) الركوب قيل : قد أركب يركب إركابا ، وذلك عند إجذاعه . يقال : أجذع يجذع إجذاعا ، وهو جذع بين الجذوعة والإجذاع . وإنما يجذع في العام المقبل ثم يثني ، وإثناؤه : سقوط ثنيته . ثم يكون ثنيا سنة كما كان ( 10 ) جذعا سنة . يقال : أثنى يثني إثناء فهو ثني ، والأنثى : ثنية ، والجمع : ثني . ثم ( 189 ) يربع ، وإرباعه : سقوط رباعيته فيكون رباعيا سنة . ( 5 ) كذا في الأصل وب . وحرفها الناشر إلى : قارع : قارعة . ( 6 ) ديوانه ( طبعة فايبرت ) 80 . وأخل به شعره ( طبعة القيسي وناجي ) . وأثبتنا رواية ب . وفي الأصل : خزفا . . . نهرا . وجعلها الناشر : خرفا . من غير إشارة إلى ذلك . وفي الأفعال 4 / 92 : في بؤرة . ( 7 ) الحيوان 6 / 414 . وفي المطبوع : بالمورد . وهو خطأ يخالف الأصل . ( 8 ) ديوانه 154 . وفي ب : والرحم ، وهو تصحيف . ( 9 ) ب : أطاق . ( 10 ) من ب . وفي الأصل : يكون . وينظر : الإبل 76 . يقال : أربع يربع إرباعا ، وهو رباع ، والجمع : ربع ، والأنثى : رباعية . وقال بعضهم : هذا رباع كما ترى ، فرفع العين ( 11 ) ولم ( 12 ) ينسبه إلى ياء النسبة ، كما قال الشاعر ( 13 ) : لها ثنايا أربع حسان وأربع فثغرها ثمان فرفع ( ثمان ) ولم ينسبه إلى الياء التي في ( ثماني ) ( 14 ) ، وجعل الاسم ( ثمان ) على ( فعال ) . ثم ليس سوى سن الإرباع إلا القروح ، لأنه إذا ألقى السن التي وراء ( 15 ) الرباعية فذلك قروحه . يقال : فرس قارح ، والأنثى : قارح ، بلا هاء ( 16 ) . وقد قرح يقرح قروحا . فهذه أربعة أسنان ، يتحول من بعض إلى بعض . أما السن الأولى فيكون فيها جذعا ثم ثنيا ثم يكون رباعيا [ ثم يكون قارحا ] . وأما في الظلف والخف فبين الإرباع والبزول سن وهو الإسداس ، وليست في ذوات الحافر . ويقال لولد الحمار : جحش وتولب وفرى ، مقصور ( 17 ) ، [ وفرأ ، مهموز مقصور ] ، والجمع ( 18 ) : فراء . ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، [ حين ] قال له أبو سفيان : ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجلهمتين ( 19 ) فقال النبي ، صلى الله ( 11 ) ( فرفع العين ) ساقط من ب . ( 12 ) في المطبوع : لم . وفي الأصل : ولم . وفي ب : فلم . ( 13 ) بلا عزو في الكشاف 4 / 76 وشرح التصريح 2 / 274 وخزانة الأدب 3 / 300 . ( 14 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ثمان . ( 15 ) ب : بعد . ( 16 ) ب : بالهاء . ( 17 ) المقصور والممدود لابن ولاد 96 . ( 18 ) ب : والجميع . ( 19 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : حجار الجلهتين . عليه وسلم : يا أبا سفيان أنت كما قال القائل : ( كل الصيد في جوف الفرا ) ( 20 ) . وقال ابن زغبة ( 21 ) : بضرب كآذان الفراء فضوله وطعن كإبزاغ المخاض تبورها ويقال له : العفو والعفو . وقد قال بعضهم : عفا ( 22 ) ، مقصور . قال الفراء ( 23 ) : [ ويقال له : ] العفا مقصور . وقال ابن الأعرابي : العفا ، وأ نشد ( 24 ) : بضرب كآذان الفراء فضوله وطعن كتشهاق العفا هم بالنهق ويقال : هو جحش ، وجحشة للأنثى ، وعفو وعفوة ، وهي ( 190 ) الجحاش والعفاء . وقال أبو عمر و : الهنبر : الجحش . ومنه قيل للأتان : أم الهنبر ، وأنشد الفراء ( 25 ) : يا قاتل الله صبيانا تجئ بهم أم الهنيبر من زند لها واري ويقال : إنه لأحمق من أم الهنبر ( 26 ) . ويعني الأتان . وقالوا في مثل ذلك من ذوات ا لأخفاف : قال الأصمعي : إذا وضعت الناقة فولدها ساعة تضعه ( 27 ) سليل قبل أن يعلم أذكر هو أم أنثى . فإذا علم فإن كان ذكرا فهو سقب ، وأمه مسقب ، وقد أذكرت فهي مذكر . فإن كانت أنثى فهي حائل ، وأمها أم حائل . قال ( 28 ) الشاعر : ( 20 ) غريب الحديث لأبي عبيد 2 / 225 - 226 . ( 21 ) هو مالك بن زغبة في الإبل 69 والاختيارين 152 . وفي المطبوع : كابزاع . وهو خطأ . ( 22 ) كذا في الأصل وب . وأثبتها الناشر : عفى ، العفى ، في الموضعين . ( 23 ) المقصور والممدود 45 . ( 24 ) لأبي الطمحان حنظلة بن الشرقي في اللسان ( عفا ) وبلا عزو في المقصور والممدود لابن ولاد 82 وصدره فيهما : بضرب يزيل الهام من سكناته ( 25 ) للقتال الكلابي ، ديوانه 59 . ( 26 ) الدرة ا لفاخرة 151 ، جمرة الأمثال 1 / 393 . ( 27 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : تقعه . ( 28 ) ب : وقال . والبيت بلا عزو في اللسان ( حول ) . فتلك التي لا يبرح الدهر حبها ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل وهي مؤنث ، وقد آنثت : جاءت به أنثى ( 29 ) . وإن كان من عادتها أن تلد الإناث قيل : مئناث . وإن كان من عادتها أن تلد الذكور فهي مذكار . فإذا مشى فهو راشح والأم مرشح . فإذا ارتفع عن الراشح فهو جادل . فإذا حمل في سنامه شحما فهو مجذ ( 30 ) ومكعر ( 31 ) ، وهو في هذا كله حوار . فإذا اشتد قيل : ربع ، والجمع : أرباع ورباع ، والأنثى : ربعة . والربع هو الربعي ، فلا يزال ربعا حتى يأكل الشجر ويعين على نفسه . ثم هو فصيل وهبع ، والأنثى فصيلة ، والجمع : فصلان وفصلان . وإنما سمي فصيلا لأنه فصل عن أمه ، والفصال هو الفطام . ومنه الحديث ( 191 ) : ( لا رضاع بعد فصال ) ( 32 ) . وقال الأصمعي ( 33 ) : الربع : ما نتج في أول النتاج ، والهبع : ما نتج في آخر النتاج ، والأنثى : هبعة . فإذا استكمل الحول ودخل في الثاني فهو ابن مخاض ، والأنثى بنت مخاض ، وهي التي تؤخذ في خمس وعشرين من الإبل صدقة . وإنما سمي ابن مخاض لأنه فصل عن أمه ولحقت أمه بالمخاض ، وهي الحوامل ، فهي من المخاض وإن لم تكن حاملا . فلا يزال ابن مخاض السنة الثانية كلها ، فإذا استكملها ودخل في الثالثة فهو ابن لبون ، والأنثى بنت لبون ، وهي التي تؤخذ في الصدقة إذا جاوزت ( 34 ) الإبل خمسا وثلاثين . وإنما سمي ابن لبون لأن أمه كانت أرضعته السنة الأولى ثم ( 29 ) ب : جاءت بأنثى . ( 30 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : مجز ، بالزاي . ( 31 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : معكر . وهو تحريف . ينظر : الفرق 15 واللسان ( كعر ) . ( 32 ) غريب الحديث 3 / 70 . وفي المطبوع : أرضاع . بينما هو في الأصل وب : لإرضاع . ( 33 ) الإبل . ( 34 ) ب : جازت . كانت من المخاض السنة الثانية ثم وضعت في السنة ( 35 ) الثالثة فصار لها لبن ، فهي لبون ، وهو ابن لبون ( 36 ) ، والأنثى بنت لبون . فلا يزال كذلك السنة الثالثة [ كلها ] فإذا مضت الثالثة ودخلت الرابعة فهو حينئذ حق ، والأنثى : حقة ، وهي التي تؤخذ في الصدقة إذا جاوزت ( 37 ) الإبل خمسا وأربعين . ويقال : إنما سمي حقا لأنه قد استحق أن يحمل عليه [ ويركب ] . يقالث : هو حق بين الحقة . وكذلك الأنثى : حقة . قال الأعشى ( 38 ) : بحقتها ربطت في اللجين حتى السديس لها قد أسن واللجين : ما تلجن من الورق ، وهو أن يدق حتى يتلزق ( 39 ) ويلصق بعضه ببعض ( 40 ) . فلا يزال كذلك حتى يستكمل الأربع ويدخل في السنة الخامسة فهو حينئذ جذع ( 192 ) والأنثى : جذعة ، وهي التي تؤخذ في الصدقة إذا بلغت الإبل خمسا وسبعين . ثم ليس في الصدقة سن من الأسنان فوق الجذعة . فلا يزال كذلك حتى تمضي الخامسة ، فإذا مضت الخامسة ودخلت السادسة وألقى ثنيته فهو حينئذ ثني ، والأنثى ثنية ( 41 ) . وهو أدنى ما يجوز في أسنان الإبل في النحر . ثم لا يزال ( 42 ) الثني من الإبل ثنيا حتى تمضي السادسة ، فإذا مضت ودخل في السابعة فهو حينئذ رباع ، والأنثى : رباعية . فلا يزال كذلك حتى تمضي السابعة ، فإذا مضت السابعة ودخل في الثامنة وألقى السن التي بعد الرباعية فهو حينئذ سديس وسدس ، لغتان . ( 35 ) ساقطة من ب . ( 36 ) ( وهو ابن لبون ) ساقط من ب . ( 37 ) ب : جازت . ( 38 ) ديوانه 16 وفيه : حبست . ( 39 ) ب : يتلزج . ( 40 ) ساقطة من ب . ( 41 ) الإبل 76 . ( 42 ) ب : لا يزال كذلك . وكذلك الأنثى ، لفظهما ( 43 ) في هذا السن واحد . فلا يزال كذلك حتى تمضي الثامنة ، فإذا مضت الثامنة ودخل في التاسعة فطر نابه وطلع فهو حينئذ فاطر وبازل . وكذلك الأنثى بازل وفاطر بلفظه . يقال : فطر نابه يفطر فطورا ، وشقأ يشقأ شقأ ( 44 ) وشقوءا ، وشقي أيضا لغة ، وشق يشق شقوقا . وقال الطرماح ( 45 ) : شويقئة النابين تعدل ضبعها بأفتل عن سعدانة الزور بائن وبزغ ( 46 ) ، وصبأ ، وعرد [ يعرد ] وبزل يبزل بزولا . وإنما سمي بازلا لسن تخرج له يقال لها : بازل . وقال عبيد بن الأبرص ( 47 ) : أخلف ما بازلا سديسها لا حقة هي ولا نيوب فلا يزال بازلا حتى تمضي التاسعة ، فإذا مضت ودخل ( 48 ) ( 193 ) في العاشرة فهو حينئذ مخلف ، ثم ليس له اسم بعد الإخلاف ولكن يقال [ له ] : بازل عام وبازل عامين ، ومخلف عام ومخلف عامين ، إلى ما زاد على ذلك . فإذا كبر فهو عود ، والأنثى عودة . [ يقال : عود البعير تعويدا : إذا صار عودا ] . فإذا ارتفع عن ذلك فهو قحر ، والجمع : أقحر وقحور . فإذا أكلت أسنانه فقصرت فهو كاف . فإذا انكسرت أنيابه ( 49 ) فهو ثلب ، والأنثى : ثلبة ، وقد ثلب البعير تثليبا . ( 43 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : لفظها . ( 44 ) الإبل 76 . وفي المطبوع : شقي يشقى شقاء . وما أثبتناه في الأصل وب . ( 45 ) ديوانه 497 وفيه : سويقية . وأثبتها الناشر : شويقية . وهي في الأصل وب بالمهمز . وفي الأصل والمطبوع : تعزل . وأثبتنا رواية ب . وإبل شويقئة : حين يطلع نابها . ( اللسان : شقأ ) ( 46 ) في المطبوع : برع . بالراء المهملة . وهي بزغ في الأصل وب . ( 47 ) ديوانه 17 . وأثبتنا رواية ب . وفي الأصل والمطبوع : أحلف ، بازل ، يبوب . ( 48 ) في المطبوع : فدخل . وهي في الأصل وب : ودخل . ( 49 ) ب : تكسرت أسنانه . فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماج ( 50 ) ، وذلك لأنه ( 51 ) يمج ريقه ولا يستطيع أن يمسكه من الكبر . ثم هو أجعم ، يقال ( 52 ) : ناقة جعماء ولطعاء ، وهي التي ليس فيها حاكة . ومن النوق : اللطلط ، وهي الكبيرة السن . والعزوم : التي قد أسنت ، وفيها بقية من شباب . والكزوم : الهرمة . والضرزم مثلها . والدردح : التي قد أكلت أسنانها ولصقت من الكبر . والكحكح مثلها . والدلوق : التي قد تكسرت اسنانها فهي تمح الماء والدلقم : التي قد تكسر فوها فمرغها يسيل ، وهو اللعاب ( 53 ) . ويقال للناقة أيضا : شارف ، وقد شرفت وشرفت شروفا وشرفا . فإذا كبرت بعد الشروف قيل لها : همة وهرشفة وهردشة وضرزم وهرهر وكحكح . وقالوا في مثل ذلك من ذوات الأظلاف : إذا وضعت العنز ما في بطنها قيل : سليل ومليط . وقال أبو زيد : ساعة تضعه من الضأن والمعز جميعا ذكرا كان أو أثنى : سخلة ، وجمعها : سخل وسخال . فلا يزال ذلك ( 194 ) اسمه ما رضع اللبن . ثم هي البهمة للذكر والأنثى ( 54 ) ، وجمعها ( 55 ) : بهم . وقال الشاعر ( 56 ) : وليس يزجركم ما توعظون به والبضهم يزجرها الراعي فتنزجر ( 50 ) الإبل 78 . وفي المطبوع : مأج . وهي في الأصل : ماج . ( 51 ) من ب . وفي الأصل : أنه . ( 52 ) في الأصل : ويقال . وأثبتنا رواية ب . ( 53 ) الإبل 145 . ( 54 ) الشاء 8 ، الفرق لابن فارس 90 . ( 55 ) من ب . وفي المطبوع : وجمعهما . ( 56 ) بلا عزو في الحيوان 5 / 497 . وضبطت البهم بضم الباء في المطبوع في الموضعين . وهي بالفتح في الأصل . وفي المطبوع : ليس . وفي الأصل وب : وليس . فإذا بلغت أربعة أشهر ففصلت عن أمهاتها وأكلت من البقل واجترت ، فما كان من أولاد المعز فهو جفر ، والأنثى : جفرة ، والجميع ( 57 ) : جفار . ومنه حديث عمر حين قضى في الأرنب يصيبها المحرشم : جفر ( 58 ) . فإذا رعى وقوي وأتى عليه حول فهو عريض ، وجمعه ( 59 ) : عرضان . والعتود نحو منه ، وجمعه أعتدة وعدان ، وأصله : عتدان . وقال يونس ( 60 ) : جمعه أعتدة وعتد وهو في هذا كله جدي ، والأنثى عناق . وقال الأخطل ( 61 ) : وأذكر غدانة عدانا مزنمة من الحبلق يبنى حولها الصير ويقال له ( 62 ) إذا تبع ( 63 ) أمه وفطم : تلو ، والأنثى : تلوة ، لأنه يتلو أمه . ويقال للجدي : إمر ، وللأثنى ( 64 ) : إمرة . وقالوا : هلع وهلعة . والبدرة : العناق أيضا . والعطعط : الجدي . فإذا أتى عليه الحول فالذكر : تيس ، والأنثى : عنز ( 65 ) . ثم يكون جذعا في السنة الثانية ، والأنثى ( 66 ) جذعة . ثم ثنيا في السنة الثالثة ، و الأنثى ثنية . ثم يكون رباعيا في الرابعة ، والأنثى رباعية . ثم يكون سديسا ، والأنثى سديس أيضا ( 67 ) مثل الذكر بغير هاء . ( 57 ) ب : والجمع . ( 58 ) غريب الحديث لأبي عبيد 3 / 293 ، النهاية 1 / 278 . ( 59 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : وجمعها . ورواية ب توافق رواية الحيوان 5 / 497 . ( 60 ) الحيوان 5 / 497 - 498 . ( 61 ) ديوانه 111 . وفيه : تبنى . ( 62 ) ( له ) ساقطة من ب . ( 63 ) من ب وهي توافق رواية الحيوان 5 / 498 . وفي الأصل والمطبوع : أتبع . ( 64 ) ب : والأنثى . ( 65 ) ب : عنزة . ( 66 ) من ب . وفي الأصل والمطبع : وللأنثى . ( 67 ) ساقطة من ب . ثم يكون صالغا ، و الأنثى كذلك . والصالغ بمنزلة البازل من الإبل والقارح من الخيل ( 68 ) . وقد صلغ يصلغ صلوغا ، والجمع صلغ ( 69 ) . وقال رؤبة ( 70 ) : ( 195 ) والحرب شهباء الكباش الصلغ وليس بعد الصالغ ( 71 ) سن . وقال الأصمعي ( 72 ) : الحلان الحلام من أولاد المعز خاصة . وجاء في الحديث : في الأرنب يصيبها المحرم : حلام ( 73 ) . وقال ابن أحمر ( 74 ) . تهدي إليه ذراع الجدي تكرمة إما ذكيا وإما كان حلانا وروى : إما ذبيحا . والذبيح : [ الكبير ] الذي قد أدرك أنء يضحى به . وقال مهلهل ( 75 ) : كل قتيل في كليب حلام حتى ينال القتل آل همام وقالوا في الضأن : [ أول ما تضع يقال له : سليل ومليط وسخلة وتلو وتلوة ، كما قالوا لولد المعز . قال الكسائي ( 76 ) : ثم هو خروف ، في موضع ] العريض والعتود من ( 68 ) الحيوان 5 / 498 - 499 . وفي ب : ضالعا . . والضالع . وهو خطأ . ( 69 ) ب : وقد ضلع يضلع ضلوعا والجمع ضلعة . ( 70 ) ديوانه 98 . وفي ب : الضلع . ( 71 ) ب : الضالع . ( 72 ) الحيوان 5 / 499 . ( 73 ) وهو من حديث عمر ( رض ) . ينظر : الفائق 1 / 309 والنهاية 1 / 434 . وروي بالنون . ( 74 ) شعره : 155 . ورواية الأصل والمطبوع : جلاما . والصواب : حلانا ، وهي رواية ب . وفي ب : البكر مكان الجدي . وهو رواية أخرى ذكرها الجاحظ في الحيوان 5 / 499 . وينظر : التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه 102 . ( 75 ) الحيوان 5 / 500 ، شمس العلوم 1 / 456 . ( 76 ) الحيوان 5 / 500 . وينظر : المخصص 7 / 188 - 189 . المعز ، والأنثى خروفة . وحمل ، والأنثى من الحملان : رخل ( 77 ) ، والجميع : رخال ( 78 ) . كما قالوا : ظئر وظؤار وتوأم وتؤام . والبهمة : الضأن والمعز جميعا . فلا تزال بهاما حتى تصيف . فإذا أكل واجتر فهو فرير وفرار وفرفور وعمروس ( 79 ) وبرق : وإنما أصله بره فعرب ( 80 ) . وهذا كله حين يسمن ويجتر . والجلام : الجداء ( 81 ) ، وقال الأعشى ( 82 ) يصف الخيل : سواهم جذعانها كالجلام أقرح منها القياد النسورا واليعر : الجدي . وقال البريق الهذلي ( 83 ) : مقيما بأملاح كما ربط اليعر والبذج : من أولاد الضأن خاصة . وقال الراجز ( 84 ) : قد هلكت جارتها من الهمج فإن تجع تأكل عتودا أو بذج والجمع : بذجان . والطوبالة : النعجة . قال طرفة ( 85 ) : ( 196 ) نعاني حنانة طوبالة تسف يبيسا من العشرق ويقال للنعجة إذا هرمت : عشبة ( 86 ) وهمجة ( 87 ) وماجة . ( 77 ) ورخل ، بكسر الراء وسكون الخاء . ( اللسان : رخل ) . ( 78 ) ورخال ، بكسر الراء . ( اللسان : رخل ) . ( 79 ) الحيوان 5 / 500 . وفي الأصل والمطبوع : غمروس ، بالغين . وهي تصحيف . ( 80 ) المعرب 93 . ( 81 ) من ب . وهو جمع الجدي . وفي الأصل والمطبوع : الحداء ، بالحداء ، وهو تصحيف . ( 82 ) ديوانه 72 . ( 83 ) ديوان الهذليين 3 / 59 . وصدره : أسائل عنهم كلما جاء راكب . ( 84 ) هو أبو محرز المحاربي في اللسان بذج . وبلا عزو في مجالس ثعلب 517 والأضداد لابن الأنباري 320 . وفي ب : جاراتنا . وفي المصادر السالفة : جارتنا . ( 85 ) ديوانه 181 . والعشرق : نبات . ( 86 ) وكذلك العشمة بالميم . ( 87 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : هجمة . وهو تحريف . ويقال : هذه نعجة من النعاج . وقالوا : نعجة قاصية ، أي هرمة ، ونعاج قواص . والشوي من الغنم مثل القواصي في الجماعة ( 88 ) . وقالوا في مثل ذلك من الظباء : قال الأصمعي : أول ما يولد فهو طلا ثم خشف . فإذا طلع قرناه فهو شادن ، وذلك حين شدا ، أي قوي على المشي وتحرك . قال زهير ( 89 ) : بجيد مغزلة أدماء خاذلة من الظباء تراعي شادنا خرقا ويقال له : غزال ، والأنثى : غزالة من حين تلده أمه إلى أن يبوع بوعا ، وبوعه : سعيه . ثم هو رشأ . يقال : قد رشأت الظبية رشاء ورشأ ، إذا ولدت . قال الشاعر ( 90 ) : كأنها مطفل تحنو إلى رشإ تأكل من طيب والله يرعيها ثم هو الجداية ، وهو بمنزلة الجفر من المعز . وقال الأغلب ( 91 ) : كلفتني جداية على الظعن أكالة اللحم شروبا للبن وقد يكون الجداية الذكر . ثم هو الخشف . وقال ابن الأعرابي ( 93 ) : الخشف بعد الطلى ، ثم هو شصر ، والأنثى شصرة ، والجمع خشفة [ وشصرة وأشصار . ثم يثنى فلا يزال ثنيا حتى يموت ، لا يزيد عليه . ( 88 ) جاء في حاشية ب : ( انتهت المقابلة والتصحيح والحمد لله وحده ) . ( 89 ) ديوانه 35 . وفي الأصل : معزلة . وأثبتها الناشر : مغزلة بلا إشارة . وفي المطبوع : جاذلة . وهي في الأصل وب : خاذلة . ( 90 ) بلا عزو في : ما خالف فيه الإنسان البهيمة 33 . ( 91 ) أخل بهما شعره . وهماله في : وأخالف فيه الإنسان البهيمة 33 . ( 92 ) من ب . وفي الأصل : وقال بعض الأعراب . ويقال للذكر المسن من الظباء : تيس وشبوب ] ومشب وشبب وعلهب وهبرج وقشعم ( 93 ) . وقالوا في البقر : قال أبو عبيد ( 94 ) : قال أبو فقعس الأسدي ( 95 ) : ولد البقرة ( 197 ) أول سنة تبيع ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم سديس ثم صالغ وسالغ ، وهو أقصى أسنانه ، فيقال بعد ذلك : صالغ سنة وصالغ سنتين ، وكذلك ما زاد . قال : وقال الكسائي وأبو الجراح ( 96 ) : يقال لولد البقرة : عجل ، والأنثى : عجلة ، والجمع : عجلة . ويقال له ( 97 ) : عجول ، والجمع : عجاجيل . وقال الأصمعي ( 98 ) : وهو الحسيل ، والأنثى : حسيلة . وقال الشاعر : وأوفى وسط قرن كرس داع فجاءوا مثل أفراخ الحسيل وهو البرغز والبرغز . والطلى من أولادها وأولاد الظباء . وقال زهير ( 99 ) : بها العين والآرام يمشين خلفة وأطلاؤها ينهضن من كل مجثم يقول : إذا سمعت صوت أمهاتها نهضت من كل موضع تكون فيه للرضاع . واليعفور : ولد البقرة أيضا . والجؤذر ، والأنثى : جؤذرة . والذرع ، وأمه مذرع . وقال ذو الرمة ( 100 ) : ( 93 ) ما خالف فيه الإنسان البهيمة 33 . وفي الأصل والمطبوع : هيزج . والصواب رواية ب . ( ينظر اللسان : هبرج ) . ( 94 ) ( قال أبو عبيد ) ساقط من ب . وينظر المخصص 8 / 33 . ( 95 ) من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة . ( الفهرست 76 ، إنباه الرواة 4 / 115 ) . ( 96 ) من الأعراب الذين دخلوا الحاضرة . ( الفهرست 76 ، إنباه الرواة 4 / 114 ) . ( 97 ) ( له ) ساقطة من ب . ( 98 ) أسماء الوحوش وصفاتها 14 . ( 99 ) ديوانه 5 . ( 100 ) ديوانه 1461 . وكل موشاة القوائم نعجة لها ذرع قد أحرزته ومطفل والفرير : ولد البقرة ، وجمعه : فرار . وهو الفرقد ، والفز ، وجمعه : أفزاز . قال زهير ( 101 ) : كما استغاث بسيء فز غيطلة خاف العيون فلم ينظر به الحشك والبحزج : ولد البقرة أيضا ، ويقال : إنه الجذع ( 102 ) منها ، والأنثى : بحزجة ( 103 ) . والغرا : ولد البقرة ، مقصور يكتب بالألف ويثنى : غروين ( 104 ) . وأما الوعول فيقال لولدها : غفر ، والأنثى : غفرة ، والجمع : أغفار وغفرة . وقال بشر ( 105 ) : ( 198 ) [ و ] صعب يزل الغفر عن قذفاته بأرجائه بان طوال وعرعر ويقال في مثل ذلك من ذوات البراثن ( 106 ) . يقال لولد الأسد : الشبل ، والجمع : أشبال وشبول . والجرو ، والجمع أجر ، وجراء جمع الجمع . ويجوز الجرو في جميع السباع كلها . قال زهير ( 107 ) : ولأنت أشجع حين تتجه الأبطال من ليث أبي أجر ويقال لولد الذئب : النهسر ، والجمع نهاسر . والسمع : ولد الذئب من الضبع ( 108 ) . قال الراجز ( 109 ) : تلقى بها السمع الأزل الأطلسا ( 101 ) ديوانه 177 . ( 102 ) ب : لجذع . ( 103 ) من ب . وفي الأصل : فجدحة . وفي المطبوع : جذعة . ولم يشر الناشر إلى ذلك . ( 104 ) ب : رغوين . وهو تحريف . ( 105 ) ديوانه 81 . ( 106 ) ب : وقالوا في مثل ذلك من ذي البراثن . ( 107 ) ديوانه 94 . ( 108 ) ما خالف فيه الإنسان البهيمة 36 ، الفرق لابن فارس 81 . ( 109 ) بلا عزو في : ما خالف فيه الإنسان البهيمة 36 . وورد السمع في المطبوع بفتح السين في الموضعين . وهو خطأ . قال : والعسبار : ولد الذئب [ من الضبع ] أيضا ، والجمع : عساير . وقال الكميت ( 110 ) : وتجمع المتفرقون من الفراعل والعسابر ويقال لولد الذئب من الكلبة : الديسم ( 111 ) . ويقال لولد الثعلب : نتفل وتتفل وتتفل : ثلاث لغات ( 112 ) . وقال امرؤ القيس ( 113 ) : لها أيطلا ظبي وساقا نعامة وإرخاء سرحان وتقريب تتفل ويقال له : الهجرس أيضا . ويقال لولد الضبع : الفرعل ، والجمع : فراعل . وقال ابن حبناء التميمي ( 114 ) : ملاحم منها بالرحوب وغيرها إذا ما رآها فرعل الضبع كبرا ويقال لولد الضب : ( 199 ) الحسل ، والجمع : حسلة وأحسال . فإذا كبر قليلا فهو غيداق ، والجمع : غياديق . وقال الراجز : ينفي الغياديق عن الطريق قلص عن كيمضة ( 115 ) في نيق ثم يكون الغيداق مطبخا . ثم يكون جحلا ( 1169 ، وهو العظيم مهنا . ثم خضرم ثم ضب . ( 110 ) شعره : 1 / 228 . ( 111 ) الفرق لابن فارس 81 . ( 112 ) الدرر المبثثة 83 . ( 113 ) ديوانه 113 . ( 114 ) أخل به شعره . وهو له في : ما خالف فيه الإنسان البهيمة 37 . وفي الأصل والمطبوع : بالرعوب . وأثبتنا رواية ب لأنها توافق رواية قطرب . وفي ب : فرعل الضب . ( 115 ) كذا في الأصل . وفي ب : كيضمة . وجعلها الناشر : كيظمة . ( 116 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : حجلا . ينظر : المخصص 8 / 96 . ويقال لولد الخنزير : الخنوص ، والجمع : خنانيص ( 117 ) . ويقال لولد القرد : القشة . والقشة : القردة الأنثى أيضا ( 118 ) . ويقال لولد الكلب : جرو وجرو وجرو ( 119 ) ، والأنثى : جروة . ويقولون أيضا : درص ، والجمع : أدراص . وقال أبو زيد والفراء : [ يقال ] : بصص الجرو وفقح ، إذا فتح عينه ( 120 ) . وجصص وصأصأ : إذا لم يفتح عينيه . وقال عبيد الله ( 121 ) بن جحش [ حين ] تنصر بالحبشة فعوتب في ذلك فقال : ( إنا فقحنا وصأصأتم ) . ويقال لولد الأرنب : الخرنق ، والجمع : خرانق . وقال طرفة ( 122 ) : إذا جلسوا خيلت تحت ثيابهم خرانق توفي بالضغيب لها نذرا ويقال لولد اليربوع والفأر : درص ، والجمع : دروص وأدراص ( 123 ) . ( 117 ) الفرق لابن فارس 82 . وفي المطبوع بفتح الخاء وضم النون المشددة . وهو خطأ . ( 118 ) الفرق 17 ، الفرق لابن فارس 96 . ( 119 ) المثلث 1 / 293 ، الدرر المبثثة 91 . ( 120 ) في المطبوع : عبنيه . وهي ( عينه ) في الأصل وب . ( 121 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : عبد الله . وما أثبتناه يوافق غريب الحديث لأبي عبيد 4 / 486 والفائق 2 / 271 والنهاية 3 / 3 . ( 122 ) ديوانه 117 . وفي الأصل والمطبوع : الصغيب ، بالصاد . وأثبتنا رواية ب . والضغيب بالضاد : صوت الأرنب . ( 123 ) الفرق لابن فارس 82 ، نظام الغريب 180 . ويقال لولد الفيل : دغفل ( 124 ) . ويقال لولد النعام : رأل ( 125 ) ، والجمع : رئال ورئلان وحسكل وحفان والواحدة : حفانة . ويسمى فرخ الحبارى : النهار ( 126 ) . ويقال في الطير كله : الفراخ ، ما خلا الدجاجة فإنهم ( 200 ) يقولون : الفراريج ، واحدها : فروج ( 127 ) . وقالوا في مثل الجماعة من الناس ( 128 ) : أتتني جماعة من الناس ، وجمة ، وناهضة . وهو كثير ، وسيأتي في موضعه إن شاء الله . وقالوا في مثل ذلك من الإبل : قال أبو زيد : الذود : من الثلاثة إلى العشرة ( 129 ) . ويقال في مثل : ( الذود إلى الذود إبل ) ( 130 ) . يقول : إذا اجتمع القليل إلى القليل صار ( 131 ) كثيرا . والصرمة : ما بين العشرة إلى الأربعين . ( 124 ) من ب . وحرفت إلى ( غفل ) في الأصل والمطبوع . ينظر : الفرق لابن فارس 82 ، مبادئ اللغة 159 ، فقه اللغة 113 . ( 125 ) ب : الرال . ( 126 ) الفرق 17 . ( 127 ) الفرق 17 . ( 128 ) في المطبوع عنوان خلت منه المخطوطتان وقد أضافه الناشر ولم يشر إلى ذلك وهو : ( باب جماعة الحيوانات من ثلاثة إلى عشرة ومن عشرة إلى عشرين وإلى أكثر ) ! ! ! ( 129 ) ب : من الثلاث إلى العشر . ( 130 ) جمهرة الأمثال 1 / 462 ، فصل المقال 282 . ( 131 ) من ب . وهو كذلك في الفرق 18 . وفي الأصل والمطبوع : صارا . وقال الأصمعي : ما بين العشرة إلى العشرين . قال : ويقال : رجل مصرم ، إذا كانت له صرمة . قال أبو زيد : والحدرة ، والجمع حدر ، والحزمة جميعا نحو الصرمة . والقصلة أيضا مثل ذلك . فإذا بلغت ستين فهي الصدعة والعكرة والعرج إلى ما زادت ( 132 ) . والهجمة : وأولها الأربعون إلى ما زادت . وقال الأصمعي ( 133 ) : الهجمة المئة وما دونها . وقال الراجز : أعجبني شبابه ولمته ورحله مزخرفا وهجمته والهنيدة : المئة ( 134 ) . قال جرير ( 135 ) : أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية ما في عطائهم من ولا سرف أي ما ( 136 ) فيه خطأ . يقول : إنما أعطيتها لمن ( 137 ) يستوجب ولم تخطئ [ بذلك ] . وقال أبو زياد ( 138 ) لقوم مر عليهم : مررت بكم فسرفتكم . أي أخطأتكم . وقال طرفة ( 139 ) : إن امرأ سرف الفؤاد يرى عسلا بماء سحابة شتمي قال ( 140 ) أبو زيد : فإذا كثرت الهنيدة فهي الدهدان ، وأنشد : لنعم ساقي الدهدهان ذي العدد ( 141 ) ( 132 ) ب : زاد . وينظر : المخصص 7 / 129 . ( 133 ) الفرق 18 ، الإبل 116 . ( 134 ) الفرق 18 . ( 135 ) ديوانه 164 . وفي ب : وقال جرير . ( 136 ) ( ما ) ساقطة من ب . ( 137 ) ب : من . ( 138 ) هو أبو زياد الكلابي ، وقد سلفت ترجمته . وقولته في اللسان ( سرف ) . ( 139 ) ديوانه 95 . ( 140 ) ب : وقال . ( 141 ) المخصص 7 / 130 ، واللسان ( دهده ) وهو للأغر فيه . وفي الأصل وب : الدهدان . وأثبتنا رواية المخصص واللسان . [ وقال أبو عمرو الشيباني : الدهدان لغة في الدهدهان ، والدهدهان أفصح وأعرب ] . ( 201 ) والكور : الإبل الكثيرة العظيمة ، والجمع أكوار ( 142 ) . [ وقال الراجز : وبركت كأنها الأمار في عطن دعثره الأكوار ] وقال أبو ذؤيب ( 143 ) : ولا مشنب من الثيران أفرده عن [ كوره ] كثرة الإغراء والطرد وقال الفراء : العكنان ( 144 ) والجلمد ( 145 ) والخطر ، والجمع : أخطار . وقال بعضهم : العرج : ألف بعير . والخطر : ألف بعير . قال أبو النجم ( 146 ) : فانتهبت قبل صلاة العصر منهم ثمانين وألفي خطر قال ( 147 ) : فإذا كانت الإبل رفاقا ( 148 ) ومعها أولادها فهي الرطانة والرطون والطحانة والطحون . وقال أبو عبيدة : الحوم : الكثير من الإبل . والأزفلة : الجماعة من الإبل . والبرك : جماعة الإبل البروك . وقال طرفة ( 149 ) : وبرك هجود قد أثارت مخافتي نواديها أمشي بعضب مجرد ( 142 ) المخصص 7 / 130 . ( 143 ) ديوان ا لهذليين 1 / 126 ، شرح أشعار الهذليين 60 . وفي المطبوع : أولا . وهي في الأصل وب : ولا . وفي الاصل : النيران . وهو تحريف . ورواية الديوان : ولا شبوب . ( 144 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : العكثان . ( ينظر : اللسان : عكن ) . ( 145 ) في المطبوع : الجلمة . وهي ( الجلمد ) في الأصل وب ، ولكن الناشر لم يحسن قراءتها . وينظر : المخصص 7 / 130 . ( 146 ) أخل بهما ديوانه . ( 147 ) ساقطة من ب . ( 148 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : رقاقا . ( ينظر : اللسان : رطن ) . ( 149 ) ديوانه 44 . وفيه : نواديه . والمعكاء من الإبل : المجتمعة العظيمة . والبعكوكة مثلها . وقال الأسدي ( 150 ) : يخرجن من بعكوكة الخلاط وهي البعكوكة أيضاص . والعاكب : الكثير أيضا . وقال الراجز ( 151 ) : جاءت مع الصبح لها ظباظب فغشي الذادة منها عاكب والنعم : الإبل . وقد تكون ( 152 ) النعم الخيل والغنم والبقر أيضا . والندهة من الإبل . وقد تكون من الغنم أيضا . والزمزمة : الخمسون ونحوها . والجرجور : الكثيرة أيضا . ويقال : ما جاوزت المئة . والسربة : الجماعة من الإبل . والعرب تقول للمئة ( 153 ) من الإبل : المنى ، ومن الضأن : الغنى ، ومن ( 202 ) المعز القنى ( 145 ) والقنوة ( 155 ) . والدهدهان ( 156 ) : الكثيرة من صغار الإبل . وقال الراجز ( 157 ) : قد نهلت إلا دهيدهينا إلا ثلاثين وأربعينا قليصات وأبيكرينا والحاشية : صغار الإبل . والفرش : مثلها . والشوى : مثله . والإفال : الصغار أيضا . ( 150 ) بلا عزو في اللسان ( بعك ) . ( 151 ) بلا عزو في مجالس ثعلب 323 . وفيه : مع الشرق . والذادة : جمع ذائد ، وهم الذين يطردون الإبل . وفي الأصل والمطبوع : الرادة . وما أثبتناه من ب . ( 152 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : يكون . ( 153 ) في المطبوع : المئة . وهي ( للمئة ) في الأصل وب . ( 154 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : القنا . ( 155 ) بضم القاف وكسرها . ( ينظر : اللسان : قنا ) . ( 156 ) من ب . وفي الأصل : الدهدان ، وهي لغة ضعيفة . وفي المطبوع : الدهداه . ( 157 ) الأبيات في التكملة والذيل والصلة 6 / 341 . والأول والثالث في الصحاح ( دهده ) . ويقال : هي بنات المخاض ، واحدها : أفيل ، والأنثى : أقيلة ( 158 ) . وقال الفراء : جولان المال : صغاره ورديئه ( 159 ) . وقالوا في مثل ذلك من ذوات الحافر : الجبهة من الخيل والجريدة والسرب والرعلة والجمع : رعال . والرعيل مثله . وقال عنترة ( 160 ) : إذ لا أبادر في المضيق فوارسي ولا أوكل بالرعيل الأول والمقنب : الجماعة من الخيل وليست بالكثيرة . وقال الجعدي ( 161 ) : بألف تكتب أو مقنب والكردوس مثله . وقال الأصمعي : الخنطلة ( 162 ) القطعة من الخيل . وتكون من البقر والحمير . وقال حسان ( 163 ) : وخناطيل كجنان الملا من يلاقوه من الناس يهل ويقال له من الحمير : المعير والمعيوراء . والقنبلة والكسعة : الحمير ، والنخة . وجاء في الحديث : ( ليس في الجبهة ولا في الكسعة ولا في النخة صدقة ) ( 164 ) . ويقال : النخة ( 165 ) . وقال أبو عبيدة : الجبهة : الخيل ، والنخة : الرقيق ، والكسعة : الحمير . ( 158 ) في المطبوع : فيلة . وفي الأصل وب : أفيلة . وهو الصواب . ( 159 ) اللسان ( جول ) . وفي الأصل والمطبوع : ردؤه . وأثبتنا رواية ب وهي توافق رواية اللسان . ( 160 ) شعره : 250 . وفي المطبوع : أو لا أوكل . وفي الأصل وب : ولا . ( 161 ) شعره : 15 . وصدره : خرجن شماطيط من غارة . وفي المطبوع : المقتب ، بالتاء ، في الموضعين . وفي الأصل : المقتب في الموضع الأول . والمقنب ، بالنون ، في بيت الجعدي . ( 162 ) في المطبوع : الحنظلة . وهي كما أثبتنا في الأصل وب . ينظر : شمس العلوم 2 / 81 . ( 163 ) ديوانه 1 / 67 . وفي المطبوع : وحناظيل . ( 164 ) غريب الحديث لأبي عبيد 1 / 7 . وفي الأصل : ليس في الكسعة ولا في الجبهة . وأثبتنا رواية ب . وفي المطبوع : البخة . وهو خطأ . ( 165 ) جاءت بفتح النون في المطبوع . والصواب بضمها ، وهو قول الكسائي . وينظر : إصلاح غلط أبي عبيد 81 . وقال الكسائي : النخة ( 166 ) : البقر العوامل . والقنبلة : قد تكون من الخيل . والعانة : الجماعة من الحمير ، والجمع : عون . قال الراعي ( 167 ) ( 203 ) فما وجدت بالمنتصى غير عانة على حشرج يضربنه بالحوافر وقالوا في مثل [ ذلك من ] ذوات ( 168 ) الظلف : قال أبو زيد : الفزر من الضأن : ما بين العشر إلى الأربعين . والصبة ( 169 ) من المعز : ما بين العشر إلى الأربعين أيضا . وأما الرف فمن الضأن خاصة . ويقال : الرف ( 170 ) . وقال أبو زيد : القوط ( 171 ) : المئة فما زادت . والثلة ( 172 ) : القطعة منها ، وجمعها : ثلل . قال : والجزمة والقصلة والصدعة والصديع والقطيع كله نحو [ الفزر ] والصبة . وقد يقال في هذه الخمس للإبل أيضا . وقال الفراء : فإذا كثرت ( 173 ) الغنم فهي الضاجعة والضجعاء والكلعة والعليطة والثلة ، وجمعها : ثلل ، مثل بدرة وبدر . والوقير : الغنم التي بالسواد . وقال ذو الرمة ( 174 ) يصف بقرة : مولعة خنساء ليست بنعجة يدمن أجواف المياه وقيرها ( 166 ) في المطبوع بفتح النون . وهو خطأ كما سلف . ( وينظر : التقفية 291 ) . ( 167 ) ديوانه 138 ( فايبرت ) . وأخلت به طبعة القيسي وناجي . ( 168 ) ب : ذي . ( 169 ) في المطبوع : الصرة . وهو تحريف . ( ينظر : الشاء 18 ، الفرق لابن فارس 100 ) . ( 170 ) في المطبوع : الزف ، بالزاي . وهو تصحيف . ( ينظر : الفرق لابن فارس 100 ) . ( 171 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الفرط . وهو تحريف ( ينظر : الشاء 18 ) . ( 172 ) فقه اللغة 228 وفيه بضم الثاء . والصواب بفتحها ( اللسان : ثلل ) . ( 173 ) في المطبوع : كبرت . وفي الأصل وب ما أثبتنا . ( 174 ) ديوانه 232 . وفي المطبوع : يدمن . وهو خطأ . وقال أبو عبيدة : الوقير والقرة : الغنم . قال وهو قول الأغلب ( 175 ) : ما إن رأينا ملكا أغارا أكثر منه قرة وقارا قال : والقار : الإبل . وقال بعضهم : الوقير : خمس مئة . وقال الشماخ ( 176 ) : فأوردهن تقريبا وشدا شرائع لم يكورها الوقير والطحون : ثلاث مئة . ويقال : مرت ( 177 ) بنا الضاجعة الضجعاء ، للكثير ( 178 ) من الغنم . قال ( 179 ) : والنقد صغارها ، واحدها ( 180 ) نقدة . ( 204 ) والحذف : اللطاف السود منها ، والواحدة : حذفة . وجاء في الحديث ( أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : تراصوا بينكم في الصلاة لا تتخللكم الشياطين كأنها بنات حذف . قيل : يا رسول الله وما بنات حذف . قال : ضأن صغار سود جرد تكون باليمن ) ( 181 ) . والمعز والمعزى والمعيز كله واحد . وأهل الحجاز يقولون : المعز . وقالوا : الضئين للضأن ، مثل ما قالوا : المعيز . وقالوا في شاء الوحش للبقرة [ و ] الظبية : يقال لجماعة البقر : صوار وصوار وصيار وصيران ( 182 ) . ( 175 ) شعره : 17 . ( 176 ) ديوانه 156 . ( 177 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : سرت . ( 178 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : للكثيرة . ( 179 ) ساقطة من ب . ( 180 ) ب : واحدتها . ( 181 ) غريب الحديث لأبي عبيد 1 / 161 . وفي الأصل : تخللكم . وأثبتنا رواية ب لأنها توافق رواية أبي عبيد . ( 182 ) المخصص 8 / 42 . وفي المطبوع : صيراي . وهو خطأ وهي في الأصل وب كما أثبتنا . والسرب : ما بين العشرة إلى الثلاثين ونحوها . قال أبو دواد الإيادي ( 183 ) : وسرب نعاج حسان الوجوه مطلى بألياطهن الجراح وكذلك هو في الظباء . والربرب : جماعة البقر ، وأكثرها ما يقال ذلك في الإناث . وقطيع من ( 184 ) بقر وإجل . والفناة : البقرة ، والجمع : فنوات . واللأى : البقر ، والواحدة ( 185 ) : لآة . واللأى : الثور أيضا . وقالوا ( 186 ) : هذه بقير وأبقور وبيقور وبقر وباقر . وقال الأريقط : يوم بدا شوبك من أكمامه قفرا سوى الباقر أو آرامه وقد قيل لجماعة البقر : بواقر ، كأنه جمع باقر ، مثل حائض وحوائض . وقال الشاعر ( 187 ) : سكنتهم بالقول حتى كأنهم بواقر جلح أسكنتها المراتع والأمعوز ( 188 ) : الثلاثون من الظباء إلى ما زادت . ويقال : قطيع من ظباء ، وسرب من ظباء ، ورجلة من وحش . وأصل ( 205 ) ذلك في الجراد . وقال الشاعر ( 189 ) : والعين عين لياح لجلجت وسنا برجلة من بنات الوحش أطفال ( 183 ) أخل به شعره . ( 184 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : في . ( 185 ) ب : الواحدة . ( 186 ) ينظر : اللسان والتاج ( بقر ) . ( 187 ) قيس بن عيزارة الهذلي ، شرح أشعار الهذليين 590 . وفيه : فسكنتهم . وفي الأصل : خلج . وهو خطأ . وأثبتنا رواية ب . ( 188 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الأمعور ، بالراء . ينظر اللسان ( معز ) . ( 189 ) بلا عزو في اللسان ( رجل ) . وقالوا في مثل ذلك من ذي الجناح : يقال : هذا خيط نعام وخيطان وخيط . وقال الأسود ( 190 ) : وكأن مزحفهم مناقف حنظل لعب الرئال بها وخيط نعام ويروى : وخيط نعام . ويقال ( 191 ) : قطيع من نعام ، ورعلة من نعام . وقال الأصمعي : الرجلة : القطعة من النعام أيضا . ويقال : مر بنا عرقة من طير ، إذا كانت ممتدة كالعرقة : وهي الضفيرة المنسوجة من خيوط تمد على الفسطاط . ويقال : مرت بنا سرفة من طير ، وسرب ورعلة من طير ، والجمع : رعال : رعال ورعيل . قال طرفة ( 192 ) : دلق في غارة مسفوحة كرعال الطير أسرابا تمر ويقال ( 193 ) في الجراد : هذه خرقة من جراد ، والجمع : خرق . وقال الشاعر ( 194 ) : كأنها خرق الجراد تثور يوم غبار ورجل من جراد ، ورجلة من جراد ، وقال أبو ا لنجم ( 195 ) يصف الحمر في عدوها وتطاير الحصى عن حوافرها : كأن بالمعزاء من نظالها رجل جراد طار عن خذالها ( 190 ) ديوانه 61 . ( 191 ) الحيوان 4 / 342 . ( 192 ) ديوانه 71 . وفيه : دلق الغارة في افزاعهم . وفي ب : وقال طرفة . ( 193 ) ب : وقال . ( 194 ) بلا عزو في الحيوان 5 / 563 ونظام الغريب 184 . وفي الاصل : يثورهم . واثبتنا رواية ب . كأنما المعزاء في نظالها رجل جراد طار عن حدالها وكذا ورد في الحيوان 5 / 563 . والمعزاء : الأرض الصلبة . والحدال بكسر الحاء : المراوغة . والثول : القطعة من النخل ( 196 ) . وذكر عمر الجراد فقال : ( ليت لنامنه قفعة أو قفعتين ) ( 197 ) . ( باب العرق ) يقال له من الإنسان ( 198 ) : العرق والنجد . يقال : نجد الرجل ينجد ( 206 ) نجدا ، إذا سال عرقه من تعب . قال النابغة ( 199 ) . يظل من خوفه الملاح مقتصما بالخيزرانة بعد الأين والنجد وقال آخر ( 200 ) : فقمت مقاما خائفا من يقم به من الناس إلا ذو الجلالة ينجد ويقال له من ذي الحافر : الصواح . وقال ابن الأعرابي : الصواح للخيل خاصة . وقال الشاعر ( 201 ) : جلبنا الخيل دامية كلاها يسيل على سنابكها الصواح ويقال له أيضا : الحميم . وقال الجعدي ( 202 ) : كأن الحميم بها قافلا أشارير ملح لدى مجرب قوله : قافلا ، أي يابسا . والأشارير : الخصف ، واحدتها : خصفة ، وهي جلال ( 203 ) الخوص يبسط ( 204 ) عليها الملح . فشبه عرقها في يبسه ( 205 ) ببياض الملح المشرر ( 206 ) على الخوص . ( 196 ) الحيوان 5 / 563 . ( 197 ) غريب الحديث لأبي عبيد 3 / 405 . والقفعة : شبيه بالزنجبيل . ( 198 ) الفرق 11 ، الفرق لابن فارس 67 . ( 199 ) ديوانه 23 . وفي ب : وقال النابغة . ( 200 ) بلا عزو في الفرق 11 . وفي الأصل : الجلادة . وأثبتنا رواية ب لأنها توافق رواية الأصمعي . ( 201 ) بلا عزو في الفرق 11 . وفي الأصل : جلبن . وفي المطبوع : حلبن . وأثبتنا رواية ب لأنها توافق رواية الأصمعي . ( 202 ) أخل به شعره . ( 203 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : خلال . ( 204 ) ب : ينبسط . ( 205 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ليبسه . ( 206 ) من ب . وفي الأصل : المنثور . وفي المطبوع : المنشور . ويقال ( 207 ) : [ رجل ] مجرب ، أي له إبل قد جربت . وكذلك : رجل ممرض ، ورجل مصح ، على ذلك الوزن . والقرن : حلبة من عرق ، وجمعها : قرون . ويقال : احلب فرسك قرنا أو قرنين . وقال زهير ( 208 ) : نعودها الطراد فكل يوم تسن على سنابكها القرون وعصيم العرق : أثره إذا جف . وكذلك عصيم الهناء ، وعصيم الخضاب : أثره . ويجوز العصيم في كل شيء . قال الراجز : ترى عصيم البعر والذيارا بكتنات لم تكن أحرارا الذيار : البعر المدقوق الذي يخلط في هناء الإبل . ( 207 ) والكتنات : الأصابع . وحكى لي أبو نصر عن الأصمعي وأبي زيد ( 209 ) قالا : الذيار [ بالذاال ] بعر رطب يصير على خلف الناقة إذا أرادوا صرها كي توفى ( 210 ) أخلافها . قال : والتوادي : واحدتها تودية ، وهي عيدان تشد على ضرع الناقة يجعل تحتها الذيار . وقال الشاعر ( 211 ) : وأطراف التوادي كرومها والمسيح : العرق . قال لبيد ( 212 ) : فراش المسيح كالجمان المثقب ( 207 ) في الأصل والمطبوع : ويقال له . ( 208 ) ديوانه 187 . وفي الأصل : يشق . ( 209 ) ب : وأبي زياد . ( 210 ) في المطبوع : تودى . وهي كما أثبتنا في الأصل وب . ( 211 ) جرير ، ديوانه 988 . وتتمته : إذا هبطت جو المراغ فعرست طروقا . . . . . . . . . . . . . . . . . ( 212 ) ديوانه 19 . وصدره : علا المسك والديباج فوق نحورهم . وقالوا في مثل اللعاب من الإنسان ( 213 ) : يقال له ( 214 ) : البصاق والبزاق والبساق . وأنكرها الفراء وقال : إنما يقال : بسق الشيء ، إذا طال . ويقال له : اللعاب . يقال : لعب الغلام ، إذا سال ( 215 ) لعابه . وقال لبيد بن أبي ربيعة ( 216 ) : لعبت على أكتافهم وحجورهم وليدا وسموني مفيدا وعاصما ويقال له : المرغ أيضا . يقال : أحمق يسيل مرغه ، وأحمق لا يجأى ( 217 ) ، بالجيم ، مثل : يجعى ، مرغه : أي لا يمسح مخاطه . وأصل المرغ لذوات الأظلاف والحافر . يقال : أمرغ يمرغ إمراغا : إذا سال مخاطه . وهو الغريل ( 218 ) أيضا . ويقال : الغريل والغرين : ما ( 219 ) بقي في أسفل القارورة من الدهن ، وفي [ أسفل ] الحوض من الطين . ويقال له من ذي الخف : اللغام ( 220 ) والتفال . وقال تميم بن أبي [ بن ] ( 221 ) مقبل ( 222 ) : تعرض تصرف أنيابها ويقذفن فوق اللحاء التفالا وقال [ الأصمعي ] : أصله في الناس ، وهو مستعار ها هنا . ( 213 ) أضاف الناشر العنوان الآتي ولم يشر إلى ذلك : ( باب اللعاب من الأسنان وما يقال من مثله في الحيوان ) . ( 214 ) ( له ) ساقطة من ب . ( 215 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : طال . ( 216 ) ديوانه 287 . ( 217 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : يجائي . ( 218 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الغريال . ( 219 ) في المطبوع : لما . وفي الأصل وب : ما . ( 220 ) في المطبوع : اللعام ، بالعين المهملة ، وهو خطأ . ( 221 ) يقتضيها السياق . وأثبتها الناشر من غير إشارة . ( 222 ) ديوانه 236 . وفيه : فوق اللحى . ( 208 ) وأخبرني أبو نصر قال : قال الأصمعي : يقال : سال فم الرجل ( 223 ) سعابيب ثعابيب ( 224 ) ، وهو أن يسيل من الفم ماء متمدد . وقالوا في الجلوس ( 225 ) : يقال ( 226 ) : جلس الرجل يجلس جلوسا ، وقعد يقعد قعودا ، وجذ وجثا يجذو ويجثو جذوا وجثوا إذا جثا على ركبتيه . ويقال : ربض الفرس والحمار وكل ذي حافر يربض ربوضا ، وبرك البعير يبرك بروكا . ويقال في السباع كلها : ربض السبع والكلب . وقال ابن الأعرابي : السباع والحافر والظلف كله يربض . ويقال : تحبث الطائر تحبثا : إذا تهيأ لذلك وبسط جناحيه ( 227 ) . ويقال : جثم الطائر يجثم جثوما ، وهي جاثمة . ومجثمه : موضعه الذي يجثم فيه . وقال ابن الأعرابي : يقال : جثم الطائر ، إذا ألزق بطنه بالأرض . وكذلك الرجل يشبه به . وقالوا في مثل الموت من الإنسان ( 228 ) : يقال ( 229 ) : مات فلان موتا ، وفطس يفطس فطسا ، وفقس يفقس فقسا ، وترز ( 230 ) ، وقضى نحبه . وهذا كثير . ويقال له من ذي الحافر : نفق الفرس ينفق نفوقا ، وهي لكل شيء ما خلا الإنسان . ( 223 ) ' سال فم الرجل ' ساقط من المطبوع . وهو ثابت في الأصل وب . ( 224 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ثغابيب ، بالغين . وهو تصحيف . ( ينظر : اللسان والتاج : ثعب ) . ( 225 ) في المطبوع : ' باب في الجلوس وما يقال في مثله للحيوان ' وهي إضافة ليست في الأصل . ( 226 ) الفرق 11 ، الفرق لابن فارس 66 . ( 227 ) ب : جناحه . ( 228 ) في المطبوع : ( باب ما يقال في مثل الموت في الإنسان والحيوان ) وهو يخالف الأصل . ( 229 ) الفرق لابن فارس 101 . ( 230 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : نذر . وقالوا في ذي الخف : تنبل البعير [ يتنبل ] تنبلا ( 231 ) ، أي مات . ولم نسمعه إلا في البعير . ويقال : وقع في المال الموات والموتان ، أي الموت . ويقال لكل شيء من الناس والبهائم كلها : قد مات . ( باب نعوت الناس في السرعة والعدو واختلافه ) ( 232 ) . [ يقال : مشى الرجل يمشي مشيا ، وعدا يعدو عدوا . قال الأصمعي : ومن المشي : الهميم والدبيب . والهدج : المشي الرويد . وقد يكون من السرعة ، وهو مشترك ، وقد يكون للنعام أيضا . والذألان : المشي الخفيف . ومنه سمي الذئب : ذؤالة ( 233 ) . يقال منه : ذألت أذأل . والدألان ، بالدال : مشي الذي كأنه يبغي في مشيته من النشاط . يقال : دألت ( 234 ) أدأل دألانا . فهذان مشتركان يكونان لذوات الحافر أيضا . والنألان : مشية الذي كأنه ينهض برأسه إذا مشى يحركه إلى فوق مثل الذي يعدو وعليه حمل ينهض به ( 235 ) . والترهوك : [ مشي ] ( 236 ) الذي كأنه يموج في مشيته ، وقد ترهوك . والأون : الرويد من المشي والسير . يقال : أنت أؤون أونا ( 237 ) ، مثل : قلت أقول قولا . ( 231 ) في المطبوع : تنيل . . . تنيلا ، بالياء . وهو خطأ . وهو كما أثبتنا في الأصل وب . ( 232 ) في الأصل : باب نعوت مشى . وفي المطبوع : باب نعوت المشي . وبعد هذا العنوان يبدأ السقط الكبير في الأصل . وقد أثبتناه من ب . ( 233 ) فقه اللغة 198 . وفيه ضروب المشي الأخرى . ( 234 ) مكررة في ب . ( 235 ) فقه اللغة 198 . ( 236 ) زيادة من اللسان ( رهك ) . ( 237 ) من اللسان ( أون ) . وفي الأصل : أوءا . والكتف : المشي الرويد . يقال : مشت فكتفت ، وهو أن تحرك كتفيها . قال لبيد ( 238 ) : قريح سلاح يكتف المشي فاتر قال الأموي : الضكضكة : سرعة المشي . وقال أبو عمرو : الدلج : مشي الرجل بحمله وقد أثقله . يقال : دلج يدلج ( 239 ) . والقطو : تقارب الخطو من النشاط . يقال : قطا يقطو ، وهو رجل قطوان . والإرزاف : الإسراع . ويقال : أزرف الرجل إرزافا . والقبض : مثله . يقال : رجل قبيض بين القباضة . والإحصاف : أن يعدو الرجل عدوا فيه تقارب ، أخذه من المحصف . والإحصاف : أن يثير الحصا في عدوه . والكردحة والكمترة : كلتاهما من عدو القصير المتقارب الخطى المجتهد في عدوه . والهوذلة : أن يضطرب في عدوه . ومنه قيل للسقاء إذا تمخض : هو يهوذل هوذلة . والفديان والذميان : الإسراع . يقال : فدى يفدي ، وذمى يذمي . والحصاص : حدة العدو . يقال : مر بنا وله حصاص . الفراء : أمتل : يعدو ، وأجلى : يعدو ، وأضر وانكدر وعبد : كل هذا أسرع بعد الإسراع . والأتلان : أن يقارب خطوه في غضب . يقال : قد أتل يأتل . ومثله : أتن يأتن . وأنشد ( 240 ) . أراني لا آتيك إلا كأنما أسأت وإلا أنت غضبان تأتل ( 238 ) ديوانه 218 . وصدره : فأفحمته حتى استكان كأنه . ( 239 ) اللسان ( دلح ) . ( 240 ) لثروان العكلي في اللسان ( أتل ) . وقال أبو زيد : الضيكان والحيكان : أن يحرك منكبيه وجسده حين يمشي مع كثرة لحم . والضفر والأفر : العدو . يقال : ضفر يضفر ، وأفر يأفر . وقال الأصمعي : الحتك : أن تقارب الخطو وتسرع رفع الرجل ووضعها . والزوزاة : أن ينصب ظهره ويسرع ويقارب الخطو . يقال : زوزى يزوزي زوزاة . واللبطة والكلطة : مشي الأقزل . والقزل : أسوأ العرج . والتفيد : التبختر . والتبهنس مثله . والرسف والمطباقة : مشي المقيد . والدليف والدهمجة : مشية الكبير . والخندفة والنعثلة : أن يمشي مفاجا ويقلب قدميه كأنه يعرف بهما شيئا . وقالوا في مثل ذلك من ذوات الحافر : قال ] ( 241 ) ( 209 ) الأصمعي : من المشي : العنق ، و هو أول المشي . والتوقص ( 242 ) : وهو أن ينزو نزوا ويقرمط ، يقال : مر يتوقص به فرسه . ومن ( 243 ) المشي الدألان : وهو مشي يقارب فيه الخطو ويسعى كأنه مثقل من حمل . ومنه الذألان : وهو [ مر ] خفيف سريع . يقال : مر يدأل دألانا ، فإذا راوح بين يديه [ ووضعهما معا ] فذلك الخبب ( 244 ) . وإذا ( 245 ) رفع ( 241 ) هنا ينتهي ما سقط من الأصل . وقول الأصمعي في كتابه الخيل 373 . ( 242 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الترقص . ( ينظر : اللسان : وقص ) . ( 243 ) من ب . وهي مطموسة في الأصل . وجعلها الناشر ( في ) ولم يشر إلى ذلك . ( 244 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : الخب . ( 245 ) جعلها الناشر : فإذا . [ يديه ] ووضعهما معا فذلك التقريب . فإذا عدا عدو الثعلب فذلك الثعلبية . فإذا ارتفع حتى يكون إحضارا قيل : مر يحضر ، ومر يعدو ، يقال ( 246 ) : عدا الفرس وأنا أعديته . ومر يعد وويعدى . وقد ركضته ، بغير ألف . ولا يكون : ركض هو ، إنما الركض : تحريكك إياه برجليك أو بغير ذلك ، سار هو أو لم يسر . فإذا ارتفع فسال سيلا قيل : مر يجري جريا ويجرى . فإذا اضطرم ( 247 ) جريه قيل : مر يهذب إهذابا ( 248 ) ، ومر يلهب إلهابا . وإذا بدأ ( 249 ) العدو قبل أن يضطرم قيل : قد أمج ، وهو يمج إمجاجا . فإذا اجتهد قيل : قد أهمج يهمج إهماجا . فإذا رجم الأرض رجما بين العدو والمشي الشديد ( 250 ) قيل : ردى يردي رديانا . وقال الأصمعي ( 251 ) : قلت لمنتجع ( 252 ) : ما الرديان ؟ فقال : عدو الحمار بين آريه ومتمعكه . وإذا رمى بيديه رميا ولم يرفع سنبكه عن الأرض كثيرا قيل : مر يدحو دحوا وهو داح ، وهو أحسن ما يكونث من العدو . وإذا مر مرا سهلا بين العدو الشديد واللين فذلك الطميم . يقال : مر يطم طميما . وإذا وقعت حوافر رجليه مكان حوافر يديه ( 210 ) قيل : قرن قرانا ، وهو فرس قرون ( 253 ) . ( 246 ) ب : ويقال . ( 247 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : اضطرب . ( ينظر : الخيل 373 ) . ( 248 ) في المطبوع : يهدب إهدابا ، بالدال . وهو خطأ مخالف للأصل . ( 249 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : أبدأ . ( 250 ) ب : المشي الشديد والعدو . ( 251 ) الخيل 373 . ( 252 ) هو منتجع بن نبهان الأعرابي . ( طبقات النحويين واللغويين 157 ) . ( 253 ) من ب . وهو يوافق رواية الأصمعي في الخيل 374 . وفي الأصل والمطبوع : قران . وإذا مر مرا خفيفا قيل : مر يمزع ( 254 ) ويهزع ويمصع . فإذا خلط العنق بالهلجة فراوح بين شيء من هذا وشيء من هذا قيل : قد ارتجل ارتجالا . ويقال : خير جري الذكون أن يشترف ( 255 ) ، وخير جري الإناث أن تنبسط ( 256 ) وتصغي ( 257 ) كعدو الذئبة . ومن المشي الكتف ، يقال : كتف يكتف كتفا ، وهو أن ترتفع كتفاه في المشي وهو يستحب . وقال الأصمعي : حدثني بعض أهل العلم قال : صنع عبد الرحمن الثقفي ابن أم الحكم أخت معاوية وكان على الكوفة ، ألف قارح ، فدعا ابن أقيصر ( 258 ) الأسدي فقال : أنظر إليها أيها أسبق ؟ فنظر إلى أنثى فيها فقال : هذه تسبق . وقال لفحل فيها : هذا أشد منها وأجود ، ولكنها وديق ، وسيجيء ( 259 ) واضعا ( 260 ) جحفلته على قطاتها ، [ فأرسلت الخيل فسبقت الأنثى وجاء الفحل واضعا جحفلته على قطاتها ] . فقال له : وكيف علمت ذلك ؟ قال : إنها مشت فكتفت ، وخبت ( 261 ) فوجفت ، وعدتء فنسفت . قوله : نسفت . هو دنو السنبك من الأرض في العدو . ويقال : الإناث تجري بمآخيرها والذكور بصدورها . ويقال : ( الخيل تجري على مساويها ) ( 262 ) . يراد بذلك أن الفرس يعدو وفيه بعض العيوب . ( 254 ) ب : يمزغ . ( 255 ) ب : يستشرف . ( 256 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : تنسط . ( 257 ) في الخيل 374 : وتصغر . ( 258 ) في المطبوع : أميصر ، بالميم . وهو خطأ . ( 259 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : ستجئ . ( 260 ) ب : واجعا . وهو تحريف . ( 261 ) هنا تنقطع مخطوطة ب . ( 262 ) الأمثال لأبي عبيد 109 ، جمهرة الأمثال 1 / 414 . ويقال : لا يسبق من غاية بعيدة أهضم أبدا . والهضم : انضمام الجنبين . وهي فرس هضماء . ويقال للفرس إذا كان الجري كثير شديده : إنه لمهرج ، وهو فرس غمر ، وسكب ، وبحر ( 263 ) ، وفيض ، وحت ( 264 ) . كل هذا ( 2119 كثرة العدو ( 265 ) . وإذا كان رغيب الشحوة ( 266 ) ، أي واسع الخطو كثير الأخذ من الأرض قيل : هو ساط من الخيل . وتقول : سطايسطو . وقال : لقد منوا بتيجان ساط ويقال : إنه الأباجل بالعدو . وهذا مثل يراد به : إنء نال ( 267 ) وهى بالعدو فانخرق ( 268 ) بالعدو انخراقا ، وقال : إذا قلن كلا قال والنقع ساطع بلى وهو واه . . . . . . . . . . . . . . ( 269 ) وإذا بدأ الجري من غير أن يختلط قيل : مر يغلج غلجا وإنه لمغلج ( 270 ) . وإذا جمع يديه ثم وثب [ فوقع ] ( 271 ) مجموعة يداه فذلك الضبر ( 272 ) . فإذا أهوى بحافره إلى عضده فذلك [ الضبع ] ( 273 ) ، وهو فرس ضبوع . وقال طفيل الغنوي ( 274 ) : ( 263 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : بجر ، بالجيم . ( 264 ) من ب . وفي الأصل والمطبوع : حث ، بالثاء . ( 265 ) الخيل 374 ، التلخيص في معرفة أسماء الأشياء 558 . ( 266 ) من ب . وفي الصل والمطبوع : رعيب الشجوة . ( 267 ) في المطبوع : يقال . ( 268 ) في المطبوع : بالحرق . والجملة غير واضحة المعنى . ( 269 ) مكان النقط مطموس في الأصل . ( 270 ) في الأصل والمطبوع : مر يعلج علجا وإنه لمعلج ، كلها بالعين المهملة . وهو تصحيف . ينظر : الخيل 374 والمخصص 6 / 167 . ( 271 ) من الخيل 374 والمخصص 6 / 167 . ( 272 ) في الأصل والمطبوع : الصبر . ( 273 ) من المخصص 6 / 167 . وهي مطموسة في الأصل . ( 274 ) ديوانه 11 . وفي المطبوع : بربعان الشوام . وهو خطأ . ضوابع تنوي بيضة الحي بعدما أذاعت بريعان السوام المعزب ومنها : المكري ( 275 ) ، وهو الذي كأنما يتلقف [ بيده في المشي ] ( 276 ) . ومنه : السادي ، ويقال : هو يسدو ، وهو الذي يرمي بيديه قدما ، وهو يستحب . ومنه قول الناس : ازده ( 277 ) . ومن الخيل القطوف ، والمصدر القطاف ، وهو مقاربة الخطو . وفيها السعة ، ويقال : فرس وساع للذكر والأنثى سواء ، وهو الانبساط ( 278 ) في المشي وسرعته . وفيها الفراغة ، يقال : فرس فريغ . ويقال : معناق فريغ ، وهملاج فريغ ، والأنثى فريغة . والمعناق في الذكر والأنثى سواء ، وكذلك الهملاج ، وكذلك القطوف . يقال : أنثى قطوف ، وهملاج ومعناق ( 279 ) . والخندف في الخيل وفي الحوافر كلها : وهو أن يقلب حافره إلى عضده فذلك ( 280 ) الضبع . يقال : فرس ( 212 ) ضبوع للذكر والأثنى سواء ، إذا كان سلس القياد . ويقال : إنه لهون من الخيل ، وإنها لهونة من الخيل ، إذا كان مطواع القياد ، وكانت كذلك . ويقال : فرس جرور ، إذا كان ثقيلا في القياد . وخيل جرر . والذكر والأنثى سواء . ( 275 ) أي البطيء . وفي الأصل : الكري . وتركها الناشر لعدم وضوحها ، وقال في الحاشية : خرم في الأصل . وليس ثمة خرم . ( 276 ) من الإبل 106 . ( 277 ) زدا ، بالزاي ، لغة في سدا . ( ينظر اللسان : زدا ، سدا ) . ( 278 ) في الأصل : الانسياط . والانبساط : السعة . ( 279 ) في الأصل : منعاق . وهو تحريف . ولم يشر الناشر إلى ذلك . ( 280 ) في المطبوع : وذلك . وفي مثل ذلك من ذوات الأظلاف : الأصمعي ( 281 ) : التهويد : السير الرفيق . والملخ : السير السهل . ومنه قيل : امتلخت الشيء ، إذا سللته رويدا . والملق نحو الملخ : أبو زيد : الحوز : السوق الرويد . أبو عمرو : هو الحيز : السير الرويد ، حزتها أحيزه . الفراء : الدلو : السير الرويد ، دلوتها أدلوها دلوا ، وأنشد ( 282 ) : لا تعجلا بالسير وادلواها لبئسما بطء ولا نرعاها والتطفيل : السير الرويد أيضا . طفلتها : وذلك إذا كان معها أطفالها فرفقوا بها حتى يلحقها الأطفال . أبو عمرو : الذميل ( 283 ) : اللين من السير . أبو زيد : البس والبشك جميعا السير ، بسست أبس ، وبشكت أبشك ، وأنشد ( 284 ) : لا تخبزا خبزا وبسابسا وجنباها عامرا وعبسسا والخبز : السير الشديد والضرب . والسهوة : اللينة السير . والمكري : اللين البطيء . قال القطامي ( 285 ) : منها المكري ومنها اللين السادي ( 281 ) ينظر : الإبل 123 - 126 ، فقه اللغة 202 - 203 ، المخصص 7 / 103 - 104 . ( 282 ) بلا عزو في اللسان ( دلا ) . والأول بلا عزو في مقاييس اللغة 2 / 293 ومنال الطالب 436 . وقال الناشر : كلمة بطء غير واضحة في الأصل . أقول : هي واضحة مقروءة كما في صورة الورقة الأخيرة . ( 283 ) في الأصل : الزميل ، بالزاي . وهو تحريف الناشر . ينظر : اللسان والتاج ( ذمل ) ( 284 ) الأول فقط في المخصص 7 / 104 واللسان ( بسس ) . ( 285 ) ديوانه 82 . وصدره : وكل ذلك منها كلما رفعت . والدفيف : اللين . قال : دف يدف دفيفا ودفا . ( 213 ) الأصمعي : الحوز : السير اللين ، وأنشد ( 286 ) : وقد نظرتكم اظماء صادرة للورد طال بها حوزي و [ تنساسي ] ( 287 ) . . . . التنساس : السير السريع الشديد . . . . . . . . . . . . ( 288 ) أي لثا شيئا من السويق وغيره لنرتحل قبل أن يدركنا الطلب . تم كتاب الفرق والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما . وكتب في صفر من سنة ( 289 ) ستمائة نفع الله به كاتبه وكاسبه وقارئه ( 286 ) للحطيئة ، ديوانه 283 وفيه : إظماء صادرة للخمس . ( 287 ) مطموسة في الأصل وأثبتناها من الديوان والإبل 107 . ( 288 ) مكان النقاط كلمات مطموسة في الأصل . ( 289 ) ( سنة ) ساقطة من المطبوع .
صفحة ١٠٢