فأسرعت تقول في غضب وخبال: لا إنه خطيبي أنا!
فقالت عائشة: لا تجزعي يا فلورندا فلست أول من خابت آماله في الغرام.
وجذب المغيث عائشة إليه ثانية، وهو يردد: سنتزوج الليلة. سنتزوج الليلة.
فلم تطق فلورندا صبرا، وخرجت باكية تتعثر خطواتها بين الحسرة واليأس، وتضرب كفا بكف وهي تولول وتصيح: ضاعت بلادي! وضاع حبي!
صفحة غير معروفة