حسبي بها يوم الأحيدب وقعة
على مثلها في العز تثنى الخناصر
4
عدلنا بها في قسمة الموت بينهم
وللسيف حكم في الكتيبة جائر
فلم يبق إلا صهره وابن بنته
وثور بالباقين من هو ثائر
وكان يعود بعد كل غزوة وأعلام النصر تخفق فوق رأسه لينعم بالحياة هنيئة رغيدة إلى جانب من يحب، وكانت نجلاء تلوح بزواجهما بين الصبوة
5
والحياء، فلا تجد منه إلا إشارة لطيفة تدعوها إلى الصبر والانتظار.
صفحة غير معروفة