============================================================
الحريم لاروض طرفي، وأجيل في طرقه طرفي، فإذا فرسان منثالون، ورجال م الاوشيخ طويل اللسان، قصير الطيلسان، (ووليد فتي خلق الجلباب، قويم الشب ى ال فاركضت على إثره النظارة، حتى وافينا باب الإمارة، وهناك صاحب المعونة م دمته، ومرؤعا بسمته. فقال له الشيخ : أعز الله الوالي، وجعل كغبه العالي، إنج
هذا الغلام فطيما، وربيته يتيما، ثم لم اله تعليما. فلما مهر وبهر، جرد سيف الوشهر، ولم اخله يلتوي علي ويتقح، حين يرتوي مني ويلتقح. فقال له الفتى سا عترت مني، حتى تنشر هذا الخزي عني، فوالله ما سترت وججه برك، ولا هتكت و (2)4 سرك(، ولا شققت عصا امرك، ولا آلغيت تلاوة شكرك. فقال الشيخ (3): (3) 95 اواتي عيب آخزى من عيبك، وهل ريب أفحش من ريبك) (4)، وقد ادعيت (4)( الا الحقته (15، وانتحلت شعري واسترقته، واستراق الشعر عند الشعراء، أفه 11(1) بهروه استراق1 البيضاء والصفراء، وغيرتهم على بنات الأفكار، كغيرتهم على الابكار!! فالتفت الوالي إلى الغلام وقال: تبا لك من خريج مارق، وتلميذ سارة من أحسن قول الأديب ناصر الدين الحسن بن شاور الكناني (0): .7) والنجوم الزاهرة 225/5 والعبر 38/4 ونزهة الجليس 3/2 - 2 وابن الوردي 40/2 - 3: الألباء 379- 382 والسبكي 266/7- 270 وشذرات الذهب5/4- 53 ومفتاح 223/1-225 وأبو الفداء 235/2 - 236 وإنباه الرواة 23/3 والمتظم 9/ 241 ومعاهد ال 272/3- 277 والأعلام 12/6.
(() نص ما بين قوسين في شرح الشريشي هو : "قد لبب، فتى جديد الشباب، خلق الجلباب".
(2) في الشرح: سترك.
(3) في الشرح: فقال له.
(4) نص ما بين قوسين في الشرح: ويلك وأي ريب أخزى من ريبك، وهل عيث أفحش من عيبك .
5) في الشرح: سحري واستلحقته.
(6) في الشرح: سرقة.
(7) الحسن بن شاور الكناني، ناصر الدين المعروف بابن النقيب الفقيي (608- 687 ه). شا أافاضل مصر، له ديوان مقاطيع في مجلدين، وكتاب "منازل الأحباب ومنازه الألباب" - مج انظر ترجمته ويعض أشعاره وأخباره في: الوافي بالوفيات 44/12 - 54 وعيون التواريخ ج 421 - 428 وفوات الوفات 324/1 - 331 والشذرات 400/5 - 401 والتجوم الزاهرة 7 377وحسن المحاضرة 569/1 وفيه لامات سنة 187 عن تسع وسبعين منة" وسماه مح
االحن بن شاور ناصر الدين الكناني. ونعتقد أن ذلك من سهو النساخ أو المطبعة.
48
صفحة ٤٧