============================================================
21ا والمنئحة العطية. والمنيحة الشاة تعطيها غيرك فينتفع) بهاثم يرددها، قال: امولى بنى تيي ألست مؤديا منيحتنا حتى تؤدى المنائح والكاف فى قوله: 0 كشعر" التشبيه . وفى ("قيل" ضمير يعود إليه. و " مهذبا" محكما، وانتصابه على الحال من الضمير فى قيل، ويجوز أن تجره صفة لشعر، وقوله: "قيل قبلى" جملة فى موضع جر (1) لاتها صفة شعر، وقد قدم الصفة التى هى جملة على الصفة التى هى مفرد . ويجوز أن تجعل " مهذبا" حالا من " شعر"، لأنه نكرة موصوفة فهى قريبة من المعرفة. ويجوز أن يجعل "مهذبا" مفعولا ثانيا د "يخال" فإن فيه ضميرا يعود إلى " شعر"، ويجوز آن يجعل ( العويص" مفعول" منحت" وفى "يخال" ضمير يعود إليه. و"مهذبا) مفعول ثان. ويجوز أن تكون الكاف زائدة فى قوله 0 كشعر" ويكون االنقل من منحت شعرا، ويجوز أن تجعل "مهذبا" صفة لشعر محمولة ال على الموضع كما يحمل العطف على الموضع نحو قولهم : مررت بزيد وعمروا، و " الاغتنام" أخذ الشىء على اعتقاد أنه غنيمة يقال: غنمته وأغتنمته ، والفرق بين فعل وافتعل أن افتعل يدل على زيادة كلفة فى العمل، قال تعالى (2) : { لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت) وقال النابغة (2): (1) فى (1) ( خبر.
(2) سورة البقرة: آية: 286.
(3) ديوان النابفة : 54 ، 55
صفحة ١١٠