258

الفرج بعد الشدة

محقق

عبود الشالجى

الناشر

دار صادر، بيروت

سنة النشر

1398 هـ - 1978 م

فرضي عني، وأمر بإحضاري.

قال: الصولي: فحدثني الحسين بن يحيى، أن هذه الأبيات إنما كتب بها إلى المعتصم لأنه بلغه عنه أنه مدح العباس بن المأمون، وتمنى له الخلافة، فطلب، فاستتر، وكتب بهذه الأبيات إلى المعتصم على يدي الواثق، فأوصلها، وشفع له، فرضي عنه، وأمنه، فظهر، ثم استدعاه، فدخل عليه، وهجا العباس بن المأمون، فقال:

خل اللعين وما اكتسب ... لا زال منقطع السبب

يا عرة الثقلين لا ... دينا رعيت ولا حسب

حسد الإمام مكانه ... جهلا هداك على العطب

وأبوك قدمه لها ... لما تخير وانتخب

ما تستطيع سوى التنفس ... والتجرع للكرب

لا زلت عند أبيك منتقص ... المروءة والأدب

صفحة ٣٣٢