123

الفرج بعد الشدة

محقق

عبود الشالجى

الناشر

دار صادر، بيروت

سنة النشر

1398 هـ - 1978 م

الباب الثالث من بشر بفرج من نطق فال ونجا من محنة بقول أو دعاء أو ابتهال

أعرابية ذهب البرد بزرعها فعوضت خيرا

أخبرني أبو بكر محمد بن يحيى الصولي بالبصرة سنة خمس وثلاثين وثلاث مائة، قراءة عليه وأنا أسمع عن البرقي، قال: رأيت امرأة بالبادية، وقد جاء البرد فذهب بزرع كان لها، فجاء الناس يعزونها، فرفعت طرفها إلى السماء، وقالت: اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، وبيدك التعويض عما تلف، فافعل بنا ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك، وآمالنا مصروفة إليك.

قال: فلم أبرح، حتى جاء رجل من الأجلاء، فحدث بما كان، فوهب لها خمس مائة دينار.

صفحة ١٨١