وما ورد في العقاب على فعل بعض المقدمات بقصد ترتب الحرام، كغارس الخمر (1) والماشي لسعاية مؤمن (2).
وفحوى ما دل على أن الرضا بفعل كفعله (3)، مثل ما عن أمير المؤمنين (عليه السلام): أن (4) " الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم، وعلى الداخل إثمان: إثم الرضا، وإثم الدخول (5) " (6).
وما ورد في تفسير قوله تعالى: * (فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين) * (7): من أن نسبة القتل إلى المخاطبين مع تأخرهم عن القاتلين بكثير، لرضاهم (8) بفعلهم (9).
ويؤيده: قوله تعالى: * (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم) * (10)، وقوله تعالى: * (إن تبدوا ما في أنفسكم أو
صفحة ٤٧