فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

إبراهيم بن سعد الدين الشافعي‏ ت. 722 هجري
166

فرائد السمطين في فضائل المرتضى و البتول و السبطين و الأئمة من ذريتهم(ع) - الجزء1

تصانيف

[قوله ص: «يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله»]

141- كتب إلي الشيخ عز الدين أحمد بن إبراهيم [الفاروثي] أن أبا طالب عبد الرحمن الهاشمي نقيب العباسيين بواسط أخبره إجازة عن شاذان القمي بقراءته عليه، عن محمد بن عبد العزيز، عن محمد بن أحمد بن علي قال: أخبرنا القاضي أبو سهل عبد الله بن محمد بن عمرو بن عزيزة بقراءتي عليه، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن هارون، قال: حدثنا أحمد [بن] موسى الحافظ، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن حماد، قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن دينار، قال: حدثنا الحسن بن الحسين العبدي قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم، عن علقمة والأسود قالا:

أتينا أبا أيوب الأنصاري [رضي الله عنه] (1) فقلنا له: يا أبا أيوب إن الله تعالى أكرمك بنبيه (صلى الله عليه وسلم) فيا لك من فضيلة من الله فضلك بها، أخبرنا بمحزجك مع علي (عليه السلام) تقاتل أهل «لا إله إلا الله»!؟ فقال أبو أيوب: فإني أقسم لكم بالله لقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) معي في هذا البيت الذي أنتما فيه معي وما في البيت غير رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وعلي جالس عن يمينه وأنا جالس عن يساره وأنس قائم بين يديه إذ حرك الباب فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) [يا أنس] افتح لعمار الطيب المطيب. ففتح أنس الباب ودخل عمار فسلم على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرحب به ثم قال لعمار: إنه سيكون في أمتي [من] بعدي هنات حتى يختلف السيف فيما بينهم وحتى يقتل بعضهم بعضا، وحتى يبرأ بعضهم من بعض فإذا رأيت ذلك فعليك بهذا الأصلع عن يميني يعني علي بن أبي طالب فإن سلك الناس كلهم واديا وسلك علي واديا فاسلك وادي علي بن أبي طالب (عليه السلام) وخل عن الناس!!.

يا عمار إن عليا لا يردك عن هدى ولا يدلك على ردى.

يا عمار طاعة علي طاعتي وطاعتي طاعة الله عز وجل (2).

[قوله ص: علي طاعته طاعتي ومعصيته معصيتي.]

142- أنبأني الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عمر الفاروثي، أنبأنا أبو طالب الهاشمي إذنا، أنبأنا شاذان بن جبرئيل القمي بقراءتي عليه، أنبأنا محمد بن عبد العزيز

صفحة ١٧٨