الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
ذِكْرُ الرِّوَايَةِ أَنَّهُ يُقَالُ لِلْعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ وَيُقَالُ لِلْفَقِيهِ: اشْفَعْ
أنا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاعِظُ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّالْقَانِيُّ، نا عَمَّارُ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ الرَّازِيُّ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ جَعْفَرِ بْنِ هَارُونَ الْوَاسِطِيِّ، عَنْ سَمْعَانَ بْنِ الْمَهْدِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِلْعَابِدِ: ادْخُلِ الْجَنَّةَ، فَإِنَّمَا كَانَتْ مَنْفَعَتُكَ لِنَفْسِكَ، وَيُقَالُ لِلْعَالِمِ: اشْفَعْ تُشَفَّعْ، فَإِنَّمَا كَانَتْ مَنْفَعَتُكَ لِلنَّاسِ "
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْخَفَّافُ بِلَفْظِهِ، وَابْنُهُ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، قَالَ مُحَمَّدٌ: نا، وَقَالَ ابْنُهُ أَحْمَدُ: أنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ سَهْلٍ الصَّوَّافُ الْفَقِيهُ، بِالْمَوْصِلِ، نا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، نا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ يَعْنِي الدُّورِيَّ نا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ ابْنِ جَرِيجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ ⦗١١٢⦘: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، يُؤْتَى بِالْعَابِدِ وَالْفَقِيهِ، فَيُقَالُ - يَعْنِي: لِلْعَابِدِ - ادْخُلِ الْجَنَّةَ، وَيُقَالُ لِلْفَقِيهِ: اشْفَعْ "
1 / 111