الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
أنا أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي حَسْنُوَيْهِ الْأَصْبَهَانِيُّ، نا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ السِّمْسَارُ، نا يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ، لَنَا، يُقَالُ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: «لَأَنْ أَعْلَمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ فِي أَمْرٍ وَنَهْيٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سَبْعِينَ غَزْوَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿»
وَأَنَا أَبُو سَعِيدٍ، قَالَ: نا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ، نا أَبُو الْهَيْثَمِ يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، نا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ هِشَامٍ عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «لَأَنْ أَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ، فَأُعَلِّمُهُ مُسْلِمًا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ تَكُونَ لِي الدُّنْيَا كُلُّهَا، أَجْعَلُهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى»
وَقَالَ يَحْيَى بْنُ مُطَرِّفٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: بَلَغَنَا عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ: «مُذَاكَرَةٌ لِلْعِلْمِ سَاعَةً، خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»
أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَادَ الْقَارِئُ، أنا عَبْدُ اللَّهِ ⦗١٠٣⦘ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْأَصْبَهَانِيُّ، بِهَا، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْفَرْقَدِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «لَأَنْ أَذْكُرَ الْفِقْهَ سَاعَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»
1 / 102