الفقيه و المتفقه
محقق
أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي
الناشر
دار ابن الجوزي
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٢١ ه
مكان النشر
السعودية
فَضْلُ التَّفَقُّهِ عَلَى كَثِيرٍ مِنَ الْعِبَادَاتِ
أنا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ الْأَزَجِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ عَمْرٍو الْحَرِيرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ التِّنِّيسِيُّ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حَمْدَوَيْهِ الْبِيكَنْدِيُّ، نا إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، قَالَ: نا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ خَرَجَ يَطْلُبُ بَابًا مِنَ الْعِلْمِ، لِيَرُدَّ بِهِ ضَالًّا إِلَى هُدًى، أَوْ بَاطِلًا إِلَى حَقٍّ، كَانَ كَعِبَادَةِ مُتَعَبِّدٍ أَرْبَعِينَ عَامًا» رَوَاهُ غَيْرُهُ عَنْ بَقِيَّةَ عَنِ السَّرِيِّ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ
أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، وَأَبُو الْقَاسِمِ التَّنُوخِيُّ، قَالَا: أنا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْجِرَاحِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ سَهْلٍ الْبَرْبَهَارِيُّ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سُوَيْدٍ الْجُذُوعِيُّ، بِالْبَصْرَةَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ، نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا خَيْرَ فِي قِرَاءَةٍ إِلَّا بِتَدَبُّرٍ، وَلَا عِبَادَةٍ إِلَّا بِفِقْهٍ، وَمَجْلِسُ فِقْهٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سِتِّينَ سَنَةً»
1 / 97