130

الفقيه و المتفقه

محقق

أبو عبد الرحمن عادل بن يوسف الغرازي

الناشر

دار ابن الجوزي

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٢١ ه

مكان النشر

السعودية

أَهْلُ الْحَرْبِ السِّلَاحَ " قُلْتُ: وَالْمَجَازُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ، يَشْتَمِلُ عَلَى فُنُونٍ: فَمِنْهَا: الِاسْتِعَارَةُ، وَالتَّمْثِيلُ، وَالْقَلْبُ، وَالتَّقْدِيمُ وَالتَّأْخِيرُ، وَالْحَذْفُ، وَالتِّكْرَارُ، وَالْإِخْفَاءُ وَالْإِظْهَارُ، وَالتَّعْرِيضُ، وَالْإِفْصَاحُ، وَالْكِنَايَةُ، وَالْإِيضَاحُ، وَمُخَاطَبَةُ الْوَاحِدِ مُخَاطَبَةَ الْجَمِيعِ، وَمُخَاطَبَةُ الْجَمِيعِ مُخَاطَبَةَ الْوَاحِدِ، وَخِطَابُ الْوَاحِدِ وَالْجَمِيعِ خَطَّابَ الِاثْنَيْنِ، وَالْقَصْدُ بِلَفْظِ الْخُصُوصِ مَعْنَى الْعُمُومِ، وَبِلَفْظِ الْعُمُومِ مَعْنَى الْخُصُوصِ، وَبِجَمِيعِ ذَلِكَ نَزَلَ كِتَابُ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، وَقَدْ صَنَّفَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى كِتَابَ الْمَجَازِ فِي الْقُرْآنِ وَرَسَمَ الْعُلَمَاءَ مِنْ بَعْدِهِ فِي ذَلِكَ كُتُبًا، عُرِفَتْ وَاشْتَهَرَتْ، لَا يَتَعَذَّرُ وُجُودُهَا عَلَى مَنْ أَرَادَهَا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ

1 / 217