ولعلنا نستطيع أن نلمس المزاج الرومانسي الذي كان مسيطرا على المازني عندئذ في قوله:
ويروعني يأسي ويفزعني
أملي وأفرق من لقاء غدي
أو في قوله:
إني أراني قد حلت وانتسخت
مع الصبا سورة من السور
وصرت غيري فليس يعرفني
إذا رآني صباي ذو الطرر
ولو بدا لي لبت أنكره
كأنني لم أكنه في عمري
صفحة غير معروفة