9
في كتاب «الاقتران الكيميائي»، يصور كريستيان روزنكروتس وقد أصابه سهم كيوبيد بعد تعثره في فينوس العارية.»
9
ويحوز كل من فينوس ورؤساء الأديرة الأربعة وعاء يحوي الصبغة الحمراء، التي تمثل عامل التحويل، أو حجر الفلاسفة،
10
أو مرحلة أولية من الحجر.
11
وربما لا تمثل القلاع شيئا سوى القلاع، أو ربما ترمز إلى فرن التنور أو فرن الفلاسفة الذي يحمل بيضة الفلاسفة المحكمة الغلق.
12
ويمثل زوج الحمائم «البياض» أو اللون الأبيض الذي يتبع مرحلة «السواد»، أو ذلك اللون الأسود الأولي الناتج من العمل العظيم؛ فبداية تسخن المعادن والمواد الأخرى لتكوين كتلة سوداء. وقد يؤدي الاستمرار في التسخين عقب ذلك إلى تكليس هذه الكتلة فتنتج كلسا أبيض. والآن، إذا كان ذلك الطائر الطويل الذيل المربوط بحبل في يد أحد رؤساء الأديرة طاوسا، فإننا نعتقد أنه يمثل المرحلة الثالثة من تغير لون العمل العظيم، ألوان قوس قزح. أما اللون الرابع والأخير، فهو اللون الأحمر الداكن للصبغة الحمراء، والذي تمثله في هذه اللوحة الأنابيق الأربعة الممتلئة، والتي يساوي حجمها ملء قدح. كذلك يرمز طائر العقاب إلى هذا اللون الأحمر الداكن الأخير من العمل العظيم، إلا أننا لا نرى طائر عقاب يرتفع (أو نافق) في هذه اللوحة. كذلك لا يوجد أثر لأي غربان، لذا دعونا نفترض أن الفحم أو الرماد المتصاعد من فرن التنور يرمز إلى «السواد».
صفحة غير معروفة