فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

آرثر جرينبرج ت. 1450 هجري
122

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

تصانيف

ويطمئننا هوك

27

عبر مرآة القرن السابع عشر البعيدة أن بإمكاننا «استرداد بعض من مظاهر الروعة الغابرة» (تلك التي فقدناها بطرد آدم وحواء من الجنة)؛ وذلك إذا:

اعتنينا بالحواس البشرية بتعزيز قصورها بالمعدات، وإذا جاز القول، إضافة أعضاء صناعية للأعضاء الطبيعية.

وفي حين أن اكتشاف المجهر العظيم الذي توصل إليه هوك كان أحدث ما توصل إليه العلم في عام 1665، فقد قال:

27

ليس مستبعدا أن تخترع وسائل مساعدة عديدة أخرى للعين، تتفوق إلى حد كبير على تلك الموجودة بالفعل؛ إذ تعمل عمل العين المجردة؛ ومن ثم ربما نستطيع من خلالها اكتشاف كائنات حية على سطح القمر، أو على الكواكب الأخرى، أو أشكال الجسيمات المركبة للمادة، والتراكيب المحددة للأجسام وأنسجتها.

يا لها من خطة طموحة، لكن دعونا نتخير بضع مقتطفات من كتاب «الفحص المجهري».

تستكشف المشاهدة الثالثة عشرة

28

صفحة غير معروفة