فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

آرثر جرينبرج ت. 1450 هجري
121

فن الكيمياء: ما بين الخرافات والعلاجات والمواد

تصانيف

ومع ذلك، كان هوك يطلق على نفسه «فيلسوفا طبيعيا»، وكان مجال نشاطه العلمي يبرر ذلك اللقب بأكثر مما يكفي؛ فبعد الانتهاء من التدريب في جامعة أكسفورد، عين أمينا للتجارب في الجمعية الملكية، وحصل على زمالة الجمعية الملكية بالانتخاب في عام 1663، وفي عام 1665، عين أستاذا للهندسة في كلية جريشام.

23 ،

24

ويقال إن هوك كان «يعاني من سوء حالته الصحية وقلة النوم»؛ نظرا لإصابته بنوع من وسواس المرض، ويقال إنه «في السنوات القليلة التي سبقت وفاته لم يكن يخلد إلى فراشه أو يخلع ملابسه.»

25

ويسهل تفهم ذلك؛ نظرا لأن «تشتت جهوده كان يرجع على ما يبدو، في جزء منه على الأقل، إلى الاهتمامات المتنوعة للجمعية الملكية، والتي جعلت هوك يجري مجموعة متنوعة من التجارب دون منحه الوقت لإنهاء أي منها. وكانت الجمعية تطلب منه أيضا أن يكرر نفس التجربة مرارا، رافضة رؤية التفسير الصحيح الذي كان هوك يلحقه بها.»

25

كان أهم أعمال هوك المنشورة هو كتاب «الفحص المجهري»

26 - المنشور عام 1665 في قطع نصف فرخ - الذي يعد أحد أروع الكتب في تاريخ العلوم. يتناول الكتاب الفحص المجهري في معظمه، وإن كان المقالان الأخيران يصفان دراسات على النجوم والقمر أجريت بالاستعانة بالتلسكوب. وقد استخدمت رسوم هوك التخطيطية اللاحقة لكوكب المريخ في القرن التاسع عشر لتحديد الفترة المدارية للكوكب.

23

صفحة غير معروفة