وآتوا الزكاة ،
24
أمر موجه إلى كل مسلم قادر عليها، وفي سبيلها حارب الخليفة الأول جموع المرتدين، وهم أوفر عددا، وأكمل عدة من المسلمين.
وقلما تمتحن أمة بالبلاء في نظامها، وقواعد حكمها إلا من قبيل هاتين الآفتين: أموال مخزونة لا تنفق في وجوهها، وفقراء محرومين لا يفتح لهم باب العمل، ولا باب الإحسان.
وكلتا الآفتين ممنوعة متقاة في حكومة القرآن.
الطبقات
أقر القرآن سنة التفاوت بين الناس في جميع المزايا التي يتفاضلون بها وينتظم عليها العمل في الجماعة البشرية.
فهم متفاوتون في العلم والفضيلة:
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون .
1
صفحة غير معروفة