ومع ذلك فإن التأثير التاريخي للمدرسة الاسكتلندية وانتشارها لم يكن بالأمر القليل الأهمية، فقد توطدت دعائم مذهب ريد في الجامعة الاسكتلندية، واستقر فيها كأنه نوع من المذهب المدرسي، وظل على الدوام يجتذب أتباعا جددا إلى دائرة نفوذه، كما عبر البحر إلى فرنسا، حيث كان هو القوة الملهمة لكثير من المفكرين الذين خلفوا «مين دي بيران
Maine de Biran » (مثل روايية كولار
Royer-Collard ، وكوزان
Cousin ، وجوفروا
Jouffroy ، وجارنييه
Garnier ، وداميرون
Damiron
ودي ريموزا
De Rémusat ، وغيرهم)،
2
صفحة غير معروفة