تحاول فريزر أن تعتمد مقاربة أخرى جديدة وبديلة للتأويل الهابرماسي من جهة، ولنقاده من جهة أخرى، معتبرة أن كلا التأويلين جذري إلى أقصى مدى. وتؤكد بأن نظرية هابرماس حول الفضاء العمومي تشتغل على مستويين: (1)
مستوى إمبريقي
Empirique (تجريبي) تاريخي، مؤسساتي. (2)
مستوى نقد الأيديولوجيا أو المثال المعياري.
وفي سياق بحثها لمرتكزات النظرية التقليدية للفضاء العمومي ترى أن هابرماس بنى نظريته حول ستة افتراضات مؤسساتية كلها وطنية: (1)
جهاز الدولة الوطنية (الأمة) الذي يمارس السيادة داخل مجال حدودي ووسط قاطنيه. (2)
اقتصاد وطني منظم قانونيا وفق التشريعات الوطنية. (3)
جسم المواطنين الذين يقطنون داخل حدود وطنية ويقتسمون مصالح عامة. (4)
لغة وطنية تؤسس وسيط التواصل داخل الفضاء العمومي. (5)
أدب وطني يؤسس وسيط التكوين وإعادة إنتاج توجيه ذاتي (وطني) في سبيل جماعة متخيلة (وطنية) أي هوية وطنية. (6)
صفحة غير معروفة