الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

ابن أبي الحديد ت. 656 هجري
95

الفلك الدائر على المثل السائر (مطبوع بآخر الجزء الرابع من المثل السائر)

محقق

أحمد الحوفي، بدوي طبانة

الناشر

دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع

مكان النشر

الفجالة - القاهرة

بالتصغير، وتجمع قوما جمع السلامة، وقوما جمع التكسير". هذا محلول قوله: وفي أكفهم النار التي عبدت ... قبل المجوس إلى ذا اليوم تضطرم هندية إن تصغر معشرا صغروا ... بحدها أو تعظم معشرا عظموا١ وفد زدت عليه زيادات كثيرة، ورمزت إلى الخبر الوارد في أن نار فارس خمدت ليلة ميلاد نبينا ﷺ، وخرجت إلى قوله: ﴿إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْر﴾ ٢ وقوله سبحانه: ﴿وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ ٣ ثم خرجت إلى نكتة نحوية وهي جمع السلامة وجمع التكسير. فصل: السيف بالضارب لا بمضاء المضارب، والحسام في دي الجبان كهام، والكهام في يد الشجاع حسام، ولذلك قال عمرو لعمر: لا لوم على ولا حيف، فإني لا أنحلك الساعد، وإنما نحلتك السيف.

١ من قصيدته في مدح سيف الدولة التي مطلعها: عقبى اليمين على عقبى الوغى ندم ... ماذا يزيدك في إقدامك القسم الديوان ٢/ ٣٠٠. ٢ سورة المرسلات: ٣٢. ٣ سورة التحريم.

4 / 109