حبر حلا في حبره قرطاسه
كالتبر لما لاح فوق ترائب
فسطوره وطروسه في حسنها
حاكت سماء زينت بكواكب
وكأنما أقلامه وبنانه
برق سرى ما بين خمس سحائب
فلكم أفاد مروعا بيراعه
وبكتبه كم فل جيش كتائب
ولكم بعلم النحو أوضح منهجا
أغنى اللبيب به عن ابن الحاجب
صفحة غير معروفة