وافت ربيبتك العذرا إلي ضحى
ترنو بلحظ لأسد الغاب مفترس
وقد أتتني ورهن الشعر أغلفه
فقد المفرق بين العير والفرس
فخذ لها نحلة آياتها علمت
ما الفرق بين ضياء الشمس والقبس
ولا تعر لسواها منك مستمعا
فهي المثاني وصوت الغير كالجرس
وكان بعض الأصحاب قد استنكر من بعض ما في قصيدة الشيخ عبد الهادي الدالية المذكورة آنفا، فرد عليه ردا عنيفا.
وكان ذلك بغير إذن الشيخ ناصيف، فكتب إليه يستعطفه بهذه الأبيات:
صفحة غير معروفة