وكتب إليه محمد عثمان أفندي من القاهرة:
عصر الشباب مضى وكان ظريفا
كم تهت فيه وكم لبست شفوفا
ولى وأبقاني إلى الصحف التي
ملئت بقدر حروفها تحريفا
في معشر قطعوا عن الحسنى وقد
سلوا على قطع الرجاء سيوفا
من لي بهجرة أحمد فأصدهم
وأصد مصر لأجلهم والريفا
وإلى الشآم أشد راحلتي وأق
صفحة غير معروفة