16- كتاب المعارف والالقاب، صرح به في الفخري أيضا، وهو تشجير كتاب السيد أبي طالب الزنجاني الموسوي صاحب كتاب ديوان الانساب.
وغيرها من الآثار النافعة الهامة.
شعره ونظمه
كان هذا الشريف الجليل ذا قريحة وقادة، وفطنة نقادة، وطبع سيال وقلم جوال، وله شعر كثير، منها ما نقله ياقوت في المعجم ج 2 ص 265 الطبعة الثانية:
حيث قال: وأنشدني أدام الله علوه لنفسه:
قولوا لمن لبى في حبه
قد صار مغلوبا ومسلوبا
وفي صميم القلب مني أرى
هواه والايمان مكتوبا
وصحتي في عشقه صيرت
جسمي معلولا ومعيوبا
ومدمعي منهمر ماؤه
منهمل في الخد مسكوبا
وأنشدني أدام الله علوه لنفسه:
والعين يحجبها لآلاء وجنته
من التأمل في ذا المنظر الحسن
بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت
إليه من مقلتي الا على الشفن
لو لا تجشمه بالابتسام وما
أمده الله عند النطق باللسن
لما عرفت عقيقا شقه درر
ولم يبن فوه نطقا وهو لم يبن
الى غير ذلك.
اسفاره ورحلاته
ساح هذا الشريف وجال في أكثر البلاد، سيما بلاد العجم، كشيراز، وبها اجتمع في سنة 598 ق بالسيد قوام الدين أبي منصور اسماعيل الحسني الرسي
صفحة ١٢