وأنا اخترت في الحظيرة قول أبي الغنائم في نسب بني العزيز بالكوفة، لان في بعض كتب ابن أبي جعفر وبعض كتب أبي عبد الله بن طبا طبا قد وقع هذا الاختلاف، وهو سقوط محمد من بني الحسين وهارون في نسب أبي طالب الهاروني والمؤيد، فكان قول أبي الغنائم أقرب الى الصواب، والله أعلم.
وهذا الفرق لم أذكره في غير هذا الكتاب بعد، والله العاصم عن الزلل.
ومما يؤيد اختياري قول أبي الغنائم: ان محمد بن هارون هو الذي أعقب من بني هارون عند ابن أبي خداع وحده.
وأما علي الاكبر الشديد في قومه ابن محمد البطحاني، فانتهى عقبه الصحيح المشهور الى أحمد، توفى بحمص وعقبه بدمشق والمراغة. ومحمد بالكوفة ابني الحسين الاصغر الجندي ببغداد ابن علي الاصغر الجندي الاطروش ببغداد وانتقل الى قصير (1) ابن الحسين الاكبر الاطروش بالكوفة ابن علي الشديد.
ولا حمد ابنان: الحسن بالمراغة. وأبو علي الحسين ولد بها، وانتقل الى دمشق، وله أربعة أولاد بدمشق والمراغة، أحدهم أبو المظفر محمد سراهنك الجندي بدمشق له ولد.
[اعقاب عبد الرحمن الشجرى]
وأما عبد الرحمن الشجري ابن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما السلام فعقبه من ثلاثة رجال:
علي أمه أم الحسن بنت الحسن بن جعفر الخطيب ابن الحسن المثنى.
وجعفر لام ولد. ومحمد أمه سكينة بنت عبيد الله الاعرج ابن الحسين الاصغر.
أما علي (2) بن عبد الرحمن الشجري، فله أولاد كثيرة، والذي وصل الي
صفحة ١٤٤