16

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

٢١_قولهم تَبَلّدَ الرِّجُل قال الأصمعيّ: التبلُّد هو أن يضرب الرجل براحةٍ على راحةٍ من الغم عند المصيبة. وأنشد للأحوص: ألا لا تَلُمْهُ اليَوْمَ أنْ يَتَبَلَّدا ... فَقَدْ غُلِبَ المَحْزوُن أن يَتَجَلَّدا قال: والراحة يقال لها البَلْدة. وقال أبو عمرو: تبلّد إذ تحيّر فلم يدر أين يتوجه، ومنه قيل للصبي بليدٌ لتحيّره وقلة توجهه فيما يراد منه. ٢٢_قولهم ضَرَبَه حَتِّى بَرَدَ قال الأصمعيّ: ضربه حتى مات. والبرد: الموت. وقال أبو زُبيد: بارِز ناجِذاهُ قَدْ بَرَدَ الموْ ... تُ على مصطلاه أي بُروُد ٢٣_قولهم " لم يَبرُد بيَدي مِنْه شيء المعنى فيه: لم يستقر ويثبت. وأنشد: اليَوْمُ يَوْمٌ بارَدٌ سَمُومُهُ ... مَنْ عَجَزَ اليَوْمَ فَلا نَلومُهُ قال وأصله في النوم والقرار، يقال: برد الرجل إذا نام، قال الله ﵎: لا يَذوقونَ فيها بَرْدًا وَلا شَرابا. وقال الشاعر:

1 / 16