112

الفاخر

محقق

عبد العليم الطحاوي

الناشر

دار إحياء الكتب العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٣٨٠ هـ

مكان النشر

عيسى البابي الحلبي

ففي قُرْبِها بُرْئِي ولستَ بواجدٍ ... أَخَا سَقَمٍ إِلاَّ بما عَالَهُ طَبَّا
وقال غيره: عيل صبره: رُفع. يقال: عالت الفريضة إذا ارتفعت.
١٨٨_قولهم حَاطِبُ لَيْلٍ
أي يجمع كل شيء يحتاج إليه وما لايحتاج إليه كالذي يحطب ليلًا، أي يجمع الحطب فهو لا يدري ما يجمع.
١٨٩_قولهم تَقِيس الملائكة إِلى الحَدَّادِين
الحدّادون: السجّانون. ويقال لكل مانع حدّاد. وقال الشاعر في صفة محبوس بقتل:
يَقُولُ لِيَ الحَدَّادُ أنت مُعَذّبٌ ... غَدَاةَ غَدٍ أو مُسْلَمٌ فَقَتِيلُ
أي السجان. وقال الأعشى:
فَمِلْنَا وَلَمَّا يَصِحْ دِيكُنَا ... إِلى جَوْنَةٍ عند حَدَّادِها
يعني خمرًا. وحدّادها: صاحبها الذي يمنعها، ومعنى الكلام تشبه خَزَنةَ جهنم بالسجّانين من الناس.

1 / 112