كأن بني الدنيا بروج دوائر
منظمة الترتيب وهو لها قطب
فيحفظ بين العالمين توازنا
ليبقى لها معنى كما خلق الرب
وأسراره في القوتين اللتين لا
تزيداننا علما هما الدفع والجذب
ومن فهم الحسن الصميم فإنما
دعاه إليه واستقل له الحب
على أنه لا غصب فيه لأنه
يجيء اختياريا يعيب به الغصب
صفحة غير معروفة