118

الفجر الأول

تصانيف

ينصب والأحشاء تستعر

هل ترجع الماضي الدموع وهل

تحيي الذين طوتهم الحفر

لم تشف من يأس وكم نهكت

جسما فزال شبابه النضر

والدمع إن جاشت غواربه

لغة النفوس وسرها الحصر

تقذي وتحمر العيون به

فكأنما بجفونها شرر

هذي المنى تجري على قدر

صفحة غير معروفة