يقول الإمام الذهبي في معرض كلامه عن شيخ الإسلام ومحنته التي مر بها بسبب هذه العقيدة: " ثم وقع الاتفاق على أنه معتقد سلفي جيد، وبعضهم قال ذلك كرهًا " (^١)
وكذا حكى ذلك الإمام ابن رجب الحنبلي فقال: " ووقع الاتفاق بعد ذلك على أن هذه عقيدة سنية سلفية، فمنهم من قال ذلك طوعًا، ومنهم من قاله كرهًا " (^٢).
ويقول الشيخ محمد خليل هراس عن هذه العقيدة: " من أجمع ما كُتب في عقيدة أهل السنة والجماعة، مع اختصار في اللفظ، ودقة في العبارة " (^٣).
ويقول الشيخ عبدالرحمن السعدي عنها إنها: " جمعت على اختصارها ووضوحها جميع ما يجب اعتقاده من أصول الإيمان وعقائده الصحيحة " ثم ذكر أن هذه الرسالة: " واضحة المعاني محكمة المباني " (^٤).
وذكر الشيخ محمد العثيمين في أكثر من موضع من شروحاته، ميزات هذه العقيدة فقال: " فَكَتَبَ هذه العقيدة التي تُعد زبدة لعقيدة أهل السنة والجماعة، فيما يتعلق بالأمور التي خاض الناس فيها بالبدع، وكثر فيها الكلام والقيل والقال " (^٥)
ويقول: " وهو كتاب مختصر في عقيدة أهل السنة والجماعة من أحسن ما كتبه شيخ الإسلام في جمعه ووضوحه، وعدم الاستطرادات الكثيرة " (^٦).
ويقول: " وهي عقيدة مختصرة ولكن حجمها كبير جدًا في المعنى " (^٧).
(^١) ابن عبدالهادي: العقود الدرية ت: محمد حامد الفقي، ص (٢١٢). (^٢) ابن رجب: ذيل طبقات الحنابلة ت: د. عبدالرحمن العثيمين (٤/ ٥١١). (^٣) محمد هراس: شرح العقيدة الواسطية ت: علوي السقاف، ص (٤٣). (^٤) السعدي: التنبيهات اللطيفة، ص (١٣). (^٥) العثيمين: شرح العقيدة الواسطية ت: سعد الصميل (١/ ٢٠). (^٦) العثيمين: شرح رياض الصالحين (١/ ٤٥٤). (^٧) العثيمين: شرح رياض الصالحين (٣/ ٦٦٩).
1 / 17