وبقول الشاعر:
بسِقْطِ اللِّوى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَل
فمجاز، لأنه خير من الاشتراك.
[٣] و(ثُمَّ)
للتراخي، وللنقل، والاستعمال كقوله تعالى: ﴿ثم أنشأناه خلقا ءاخر﴾، ﴿ثم إن مرجعهم لإلى الجحيم﴾، ﴿ثم إنكم أيها الضالون﴾.
وحيث لم يفده، كما في قوله تعالى: ﴿ثم ءاتينا موسى الكتاب﴾ [الأنعام: آية ١٥٤]، ﴿وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى﴾ [طه: آية ٨٢]، ﴿ثم كان من الذين آمنوا﴾ [البلد: آية ١٧]، ﴿ثم الله شهيد﴾ [يونس: آية ٤٦]، فهو يعني التراخي في الحكم. أو بمعنى
1 / 112